قلادة ماسك العبرية تثير تفاعل مواقع التواصل
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
القلادة تحمل عبارة "قلوبنا رهينة في غزة"
أثار الملياردير الأمريكي ورائد الأعمال إيلون ماسك جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، في الأيام الماضية، بسبب ارتدائه لقلادة معدنية خلال زيارته تل أبيب.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. إيلون ماسك ونتنياهو على حدود غزة
وظهر ماسك وهو يرتدي القلادة أثناء اجتماعه مع رئيس الاحتلال الإسرائيلي وعائلات المحتجزين في غزة.
وتحمل القطعة المعدنية في القلادة التي تلقاها ماسك من والد أحد المحتجزين عبارة "قلوبنا رهينة في غزة".
وظهر ذلك في مقطع فيديو عن زيارة ماسك أصدره مكتب رئيس الاحتلال إسحق هرتسوج الاثنين الماضي.
وترمز القلادة المنتشرة في تل أبيب، إلى معركة طوفان الاقصى التي انطلقت في السابع من أكتوبر تشرين الأول واحتجزت خلاله 240 مستوطنا.
زيارة تل أبيبوكان مالك منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، زار في وقت سابق حدود غزة، جنوب فلسطين المحتلة.
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد ظهر ماسك برفقة رئيس الاحتلال إسحق هرتسوغ، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيلون ماسك تل أبيب الحرب في غزة الاحتلال تل أبیب
إقرأ أيضاً:
هل مواقع التواصل الاجتماعي تُنهي مشاهدة التليفزيون؟.. خبير إعلامي يجيب
قال الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، إن وسائل التواصل الاجتماعي كانت اللاعب الرئيسي المؤثر الكبير والوسيط الإعلامي في الانتخابات الأمريكية، وكثير من أفراد الجمهور وخصوصا الأصغر سنًا يتزودون بالأخبار والآراء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يتراجع الاعتماد على الوسائط التقليدية مثل التليفزيون والصحيفة والإذاعة، وأصبحت فاعل رئيسي في صياغة التوجهات لدى الناخبين وقراراتهم التصويتية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مشاهدة المحتوى عبر وسيط مثل التليفزيون والتليفون والراديو ستكون إلى زوال، لأن المستقبل يتجه إلى زراعة العدسات في العيون وأن يكون التلقي يكون مباشر بدون الاعتماد على وسائط.
وأشار إلى أن الناس التي تنتج محتوى وتوصله للجمهور باقية ولن تفنى، ولكن أن يكون الوسيط هذا جريدة أو صحيفة مطبوعة أو مجلة فهذا لن يستمر، والآن الصحف الورقية تحتضر.
وتابع: "كل يون بنشوف تطورات تكنولوجية، لكن المُعد والمصور والمذيع وظائف موجودة إلى أبد الآبدين، ولكن الوسيط هو من سيتغير".