وزير الدفاع المصري: قضية فلسطين تواجه منحنى شديد الخطورة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع المصري، محمد زكي، الاثنين، إن القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة، مشيرا إلى "تصعيد عسكري يهدف لتصفيتها".
جاءت تصريحات محمد زكي خلال افتتاح معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس 2023" في القاهرة، بحضور الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وعدد من وزراء دفاع ورؤساء هيئات أركان في دول عدة.
وذكر وزير الدفاع المصري في كلمته أن القضية الفلسطينية تواجه "منحى شديد الخطورة والحساسية وتصعيد عسكري غير محسوب لفرض واقع على الأرض هدفه تصفية القضية الفلسطينية".
وأكد أن التعاون المشترك هو الضمانة الحقيقية لتحقيق الأمن والتنمية والرخاء للدول والشعوب المحبة للسلام.
وشدد "على أنه لا بد للسلام من قوة تحميه تؤمن استمراره، فعالمنا اليوم ليس فيه مكان للضعفاء، وهذا واقع نشهده جميعا".
وتابع: "سوف تظل قواتنا المسلحة حارسة وحماية لهذا الوطن، محافظة على أمنه واستقراره، ساعية إلى امتلاك القوة لدحر أي عدوان على أرض مصرنا الغالية، في تعاون وثيق مع الدول المحبة للأمن والسلام".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمد زكي القاهرة عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية أخبار مصر محمد زكي وزير الدفاع المصري ذكرى حرب غزة حرب غزة محمد زكي القاهرة عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.