أكد الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، سعي الجيش لامتلاك أحدث منظومات التسليح سعيا نحو الحفاظ على أمن وسلامة الوطن فى عالم يموج بالصراعات، مشددًا على أن من يمتلك مفاتيح القوة هو القادر على صنع السلام.

وزير الدفاع: القضية الفلسطينية تواجه منحنى خطير وتصعيد غير محسوب (فيديو) محـمد زكي يلتقي وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى بجمهورية جنوب السودان

وأضاف خلال كلمته في معرض "إيديكس 2023"، اليوم الإثنين، أن القوات المسلحة المصرية كانت وما زالت الحصن الأمين لمقدرات هذه الأمة.

وأشار إلى أنه لابد للسلام من قوة تحميه وتؤمن استمراره، متابعا: "عالمنا اليوم ليس فيه مكانا للضعفاء".

وذكر أن الأمة المصرية القوية صاحبة الحضارة والتاريخ تؤمن بأن امتلاك القوة الرشيدة هو الضمانة الأساسية للأمن والسلام.

وأكد حرص القوات المسلحة على تعزيز أطر الشراكة والعلاقات الاستراتيجية مع نظائرها بكل الدول الشقيقة والصديقة من أجل إرساء السلام وإعلاء قيم وقواعد القانون الدولي والإنساني في يقين راسخ بأن التعاون المشترك هو الضمانة الحقيقية لتحقيق التنمية والاستقرار.

وأوضح أن ما تواجهه القضية الفلسطينية من منحنى شديد الخطورة والحساسية وتصعيد عسكري غير محسوب لفرض واقع على الأرض هدفه تصفية القضية الفلسطينية.

معرض إيديكس 2023

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، المعرض الدولى الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية “إيديكس 2023” الذي يستمر حتى 7 ديسمبر المقبل بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بمدينة القاهرة الجديدة لإستعراض أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة العسكرية في البر والبحر والجو بمشاركة أكثر من 400 شركة عارضة من 46 دولة.

ويشارك في فعاليات المعرض كبرى الشركات المصرية والعالمية العاملة فى مجال الصناعات الدفاعية بأحدث المعدات والتكنولوجيات والأنظمة الأمنية والدفاعية ، ويضم المعرض 22 جناحاً دولياً من الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وكوريا الجنوبية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبرازيل ورومانيا وجمهورية التشيك وصربيا وسلوفاكيا وبلغاريا وأوكرانيا وكازاخستان وباكستان وأرمينيا والبوسنة والهرسك بالإضافة إلى مصر.

ويجري تنظيم المعرض من قبل شركة AWE الشركة الدولية الرائدة في تنظيم الأحداث الدولية الكبرى بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع ، حيث يعد إيديكس هو الحدث الدفاعى والأمنى الوحيد فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والأكبر في أفريقيا مما يوفر فرصة فريدة للزوار لمشاهدة أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة الدفاعية والمنتجات العسكرية، وقد تم دعوة وفود عسكرية رفيعة المستوى أكثر من 100 دولة لزيارة المعرض الذي من المتوقع أن يجذب ما يزيد على 35 ألف زائر من قطاع الصناعات الدفاعية والمهتمين بمجال التسليح والصناعات الدفاعية والعاملين فى هذا المجال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدفاع الجيش التسليح الفريق اول محمد زكى بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

أزمة في جنوب السودان واتفاق السلام مهدد بالانهيار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد جنوب السودان مرحلة من التوتر المتزايد نتيجة استمرار الخلافات السياسية بين الرئيس سيلفا كير ميارديت ونائبه رياك مشار، مما يضع البلاد أمام تحدٍ مصيري يهدد استقرارها السياسي ومسارها نحو الانتخابات المقررة في ديسمبر 2026.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتنشيط اتفاق السلام المبرم عام 2018، فإن الاتهامات المتبادلة بخرق بنوده، إلى جانب سلسلة من الاعتقالات السياسية الأخيرة، أدت إلى تفاقم الأوضاع بشكل متسارع.
 وتصاعدت حدة الأزمة مؤخرًا بعد اعتقال شخصيات بارزة، منها وزير السلام ستيفن بار كول، ووزير النفط فوت كانج شول، ونائب قائد الجيش جابرييل دوب لام، إلى جانب فرض الإقامة الجبرية على قيادات عسكرية أخرى مقربة من رياك مشار. في المقابل، وجهت الحكومة اتهامات لقوات المعارضة بالتعاون مع جماعة "الجيش الأبيض" المسلحة لتنفيذ هجوم على قاعدة عسكرية في ولاية أعالي النيل، وهو ما زاد من حالة التوتر وأعاد للأذهان مخاطر الانزلاق نحو مواجهات عسكرية مفتوحة.
 

الجهود الإقليمية لاحتواء الأزمة


وسط تصاعد الأزمة، تسعى الهيئة الحكومية للتنمية "إيقاد" إلى تهدئة الأوضاع عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية بين الفرقاء في جوبا، في محاولة للحفاظ على الاتفاق السياسي ومنع انهياره. إلا أن استمرار الاشتباكات بين الجيش الحكومي والمجموعات المسلحة يزيد من تعقيد المشهد، مما يعزز المخاوف من تأجيل الانتخابات أو حتى اندلاع نزاع جديد قد يعرقل عملية السلام الهشة.
 

تمثل الانتخابات المقررة في ديسمبر 2026 أول استحقاق ديمقراطي منذ استقلال جنوب السودان عام 2011، إلا أن الطريق نحوها لا يزال محفوفًا بالتحديات السياسية والأمنية. ويشير المراقبون إلى أن تجاوز هذه العقبات يتطلب التزامًا بإصلاحات جوهرية تشمل إعادة هيكلة القوانين الدستورية، ودمج القوات المسلحة في مؤسسة واحدة، وتعزيز المصالحة الوطنية بين الفصائل المتنافسة، وهي مهام لم تحرز تقدمًا ملموسًا حتى الآن.
 

يأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه منطقة القرن الإفريقي من أزمات متشابكة، أبرزها النزاع في السودان المجاور، مما يجعل أي توتر جديد في جنوب السودان عبئًا إضافيًا على استقرار المنطقة. ويرى الخبراء أن اندلاع مواجهة مسلحة جديدة في جوبا قد يؤدي إلى موجة نزوح جماعي جديدة، ويخلق تهديدات أمنية عابرة للحدود، قد تؤثر على الدول المجاورة، خاصة السودان وأوغندا وإثيوبيا.
 

وفي ظل استمرار الاعتقالات السياسية، والاشتباكات المسلحة، وتبادل الاتهامات بين الطرفين، يواجه جنوب السودان لحظة حاسمة في مستقبله السياسي. فإما أن تنجح الجهود الإقليمية والدولية في احتواء الأزمة، وتهيئة البلاد لخوض انتخابات حرة ونزيهة، أو أن تؤدي التوترات المتفاقمة إلى انهيار اتفاق السلام، وعودة البلاد إلى دوامة الصراع المسلح، وهو سيناريو كارثي قد يمتد تأثيره إلى الإقليم بأسره.

مقالات مشابهة

  • الدفاع تستدعي الدورة التأهيلية (89) لمراجعة القوة البرية
  • وزير الاتصالات للمرأة في يومها العالمي: كل عام وأنتِ القوة التي تبني المستقبل
  • وزير الداخلية يهنئ وزير الدفاع وقادة القوات المسلحة بـ يوم الشهيد
  • مصطفى يدعو لتبني خطة إعمار غزة "الفلسطينية المصرية" عربيا وإسلاميا
  • وزير السياحة والآثار وعمدة طوكيو يفتتحان معرض رمسيس وذهب الفراعنة
  • وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي ووزير الدفاع بذكرى العاشر من رمضان
  • البكيري: النصر يمتلك مستندات تدين حارس العروبة ويهدد بنشرها.. فيديو
  • أزمة في جنوب السودان واتفاق السلام مهدد بالانهيار
  • الدفاع السورية: السيطرة على قيادة القوة البحرية باللاذقية بعد طرد عناصر موالية لنظام الأسد
  • وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية