«التعليم» تحسم موقف المدارس غير المخصصة للجان من إجازة الانتخابات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موقف انتظام الدراسة بالمدارس بجميع أنواعها (رسمية - خاصة - دولية)، خلال الفترة من 10-12 من ديسمبر، إذ قررت انتظام الدراسة بالمدارس غير المخصصة كلجان انتخابية، وذلك حرصًا على استمرار العملية التعليمية وعدم تعطيلها.
وأكدت الوزارة انتظام جميع المعلمين وكل العاملين بالمدارس خلال فترة انعقاد الانتخابات، وذلك لضمان سير العملية الانتخابية بشكل منتظم.
وشددت الوزارة على حضور وانتظام جميع المعلمين وكل العاملين بالمدارس، خلال فترة انعقاد الانتخابات، وتخصيص مكان مناسب لتجميع العاملين بالمدارس التي تضم لجانا انتخابية في أقرب مدرسة لهم.
تجهيز اللجان الانتخابيةوترصد«الوطن» خلال السطور التالية أهم التعليمات بتجهيز اللجان الانتخابية بالمدارس المخصصة للانتخابات الرئاسية:
- تجهيز مقار اللجان الانتخابية داخليا وخارجيا.
- تجهيز اللجان الانتخابية وغرف الاقتراع.
- مراجعة أعمال الصيانة بالمقار الانتخابية.
- توافر حجرة محكمة لتأمين صناديق الاقتراع .
- توافر طفايات الحريق ومصدر كهرباء احتياطي من خلال مولدات كهربائية .
- رفع المخلفات والقمامة داخل وخارج المدارس.
- صيانة وتأمين أعمدة الإضاءة العامة بمحيط المدارس وامام اللجان.
- رفع الانشغالات الموجودة أمام وبمحيط اللجان الانتخابية.
- تيسير سبل الراحة لإدلاء الناخبين بأصواتهم داخل لجان الانتخابات، وتمكينهم من أداء حقهم الدستوري في جو ديمقراطي يتسم بالحرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم إجازة بالمدارس المدارس الخاصة المدارس الرسمية اللجان الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
المرعاش: أزمة مجلس الدولة تكشف فشل الإخوان وتعزز خسائرهم الانتخابية المستقبلية
ليبيا – أكد المحلل السياسي كامل المرعاش أن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا تعد الخاسر الأكبر في الاستحقاق الانتخابي الأخير، ومن المتوقع أن تواجه هزائم مشابهة في أي انتخابات مستقبلية.
وأوضح المرعاش في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أن التنظيم يعاني من انقسامات داخلية حادة وتنافس شرس بين قياداته، مما جعله الأكثر كرهاً بين الليبيين بعد تجربته الفاشلة في السلطة، والتي يعتبر مسؤولاً مباشراً عما وصلت إليه البلاد من انقسامات وتشظٍ.
وأشار إلى أن ضعف الأداء الحزبي في ليبيا بشكل عام، والتجربة المحدودة للأحزاب، ساهم في تراجع حضور الإخوان في انتخابات البلديات، حيث يعتمد التصويت في هذه الانتخابات بشكل أساسي على الولاءات القبلية والعشائرية المحلية التي تفوق نفوذ التنظيمات الحزبية، ما أدى إلى غياب التنافس الحزبي الفاعل.
وأضاف المرعاش أن التحذيرات التي أطلقتها مفوضية الانتخابات في سبتمبر الماضي، والتي كانت موجهة إلى بعض المليشيات المتطرفة المدعومة من الإخوان، لعبت دوراً في تقليص نفوذ التنظيم في الانتخابات البلدية الأخيرة.
وفيما يتعلق بالصراع على رئاسة مجلس الدولة بين محمد تكالة وخالد المشري، اعتبر المرعاش أن هذه الأزمة تعكس فشل الإخوان في الحفاظ على وحدة صفوفهم، مما يعزز صورة التنظيم كقوة سلطوية تعاني من التشرذم، ويضعف فرصه في أي انتخابات مقبلة.