عمرو حسن : السيدات كثيرات الإنجاب يتعرضن لمضاعفات ونسبة وفيات أكثر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال الدكتور عمرو حسن ، أستاذ أمراض النساء والتوليد جامعة القاهرة مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة ، إنه لا شك أن من أكبر نعم الله على خلقه هو الاحساس بالأمومة وبالأبوة، وقد قال تعالى: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا" ولا شك أن كل إنسان، رجلًا كان أو امرأة يتطلع إلى الإنجاب ليستمتع بالحياة وبالعمل وتهون عليه مصاعبها ومشاقها من أجل الهدف السامي وهو رعاية الأسرة أي رعاية الزوجة والأبناء.
وقال حسن، إن الإنجاب حق من حقوق الإنسان ولا يمكن إطلاقًا أن يحرم شخص من هذا الحق لأي سبب من الأسباب.. إلا أنه يجب أن نعلم أن الطفل الذي نرجوه هو الطفل السليم الذي يتمتع بصحة جيدة وبدرجة عالية من الذكاء والقدرات والمهارات.. أما الطفل المريض السقيم فلا شك أنه مصدر من مصادر تعاسة الأسرة وشقائها طول حياته.
وأشار الدكتور عمرو حسن ، إلى أن الأسرة غير القادرة على الإنجاب هي أسرة تعيسة وقد رأيت الآلاف من هذه الحالات ولمست بنفسي ما يمر به الزوج والزوجة من شقاء جريا وراء الإنجاب والإحساس بعاطفة الأبوة والأمومة وبقدر ما تشعر هذه الأسرة بالمرارة والألم خلال فترة عقمها بقدر ما تشعر بالسعادة الشديدة عندما يحدث الحمل وتكتمل هذه السعادة بالإنجاب، ولما كان الإنجاب كما ذكرت حقًا من الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الإنسان فإن علاج تأخر الإنجاب وحالات الإجهاض المتكرر يعتبر من أهم الأمور التي يجب أن نهتم بها من الناحية الإنسانية والأسرية.
وتابع: لقد نظم الإنسان كل شيء في حياته فهو ينظم عمله ومأكله وشرابه ومسكنه بل ورحلاته وما يرفه به عن نفسه، ولقد آن الأوان أن يكون هذا التنظيم مركزًا كذلك على عملية الإنجاب.
الإطار الصحي للإنجاب:واوضح مستشار وزير الصحة والسكان ، إنه في الماضي كان الإنجاب يتم بطريقة عشوائية وبدون تنظيم وكان الأمر متروكًا للزوجين وفي بعض الأحيان للزوج فقط ليقرر متى ينجب وكم من الأطفال يريد أن ينجب ولم يكن هناك أي اعتراض على مثل هذه الأمور لأنها أمور شخصية تمس الزوجين فقط ولم يكن معروفًا في تلك الأيام أن للإنجاب إطارًا صحيًا يجب أن يتم فيه.
وتابع : في بداية الثلاثينات من القرن الماضي لاحظ أطباء أمراض النساء والولادة كما لاحظ العلماء منهم أن السيدات كثيرات الإنجاب يتعرضن لمضاعفات ونسبة وفيات أكثر بكثير من اللاتي يكتفين بعدد أقل من الأولاد وبدأت موجة من الأبحاث العلمية لتحديد الإطار الذي يجب أن يتم فيه الإنجاب وقد اتضح من هذه الأبحاث بما لا يدعو للشك وفي جميع المجتمعات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن النساء جامعة القاهرة الحياة المال حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
حملاتنا نجحت.. الصحة تكشف: كيف انخفضت معدلات الإنجاب لـالخصوبة المعتدلة؟
كتب- أحمد جمعة:
اعتبرت وزارة الصحة والسكان، أنَّ الجهود المبذولة ضمن مشروع "سد الفجوات في الصحة الإنجابية" انعكست بشكل إيجابي وملموس على المؤشرات الصحية الوطنية، ما يشير إلى نجاح الحملات التوعوية التي جرى تنفيذها على مدار السنوات الماضية.
وأطلقت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، فعاليات حفل اختتام مشروع "معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية في مصر"، بالشراكة بين وزارة الصحة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبدعم من وزارة الشؤون الدولية الكندية.
وقالت الدكتورة عبلة الألفي، نائبة وزير الصحة لشؤون السكان، إن معدل الإنجاب انخفض من 3.5 طفل لكل امرأة في عام 2014 إلى 2.85 في عام 2021، وصولاً إلى 2.54 في عام 2023.
كما انخفض معدل المواليد لكل ألف من السكان خلال العامين الماضيين من 21.1 إلى 19.4، مما يشير إلى خصوبة معتدلة مقارنة بالمعدلات السابقة، وفق "الألفي".
وأشارت الألفي إلى أن هذا الانخفاض يُعد مؤشرًا إيجابيًا يعكس تحسن برامج تنمية الأسرة وتغيرات ثقافية نحو تقليل حجم الأسرة، كما يعكس تحسن الوعي بأهمية تنمية الأسرة وزيادة الوصول إلى الخدمات الصحية.
وارتفعت معدلات استخدام وسائل تنظيم الأسرة من 58% في عام 2014 إلى 66.4% وفقًا لبيانات المسح الصحي السكاني لعامي 2014 و2021، مما يعكس نجاح الحملات التوعوية وزيادة الإقبال على الخدمات، حسب قول نائبة وزير الصحة.
وأشار الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إلى الحاجة المُلحة لمشاركة الشباب في قضايا الصحة الإنجابية ومختلف الأنشطة التنموية، مشيرًا إلى إنشاء أكثر من 400 نادي سكاني بالتعاون مع الوزارات المعنية لرفع الوعي بين الشباب حول الصحة الإنجابية، مع التركيز على دمج الرياضة كأداة لمعالجة القضايا السكانية.
بدورها، قالت الدكتورة نهى عصام، مساعد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن المشروع يعكس الالتزام بتوفير خدمات الصحة والحقوق الإنجابية لجميع الفئات، مشددة على أن هذه الخدمات تُعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
وذكر صندوق الأمم المتحدة للسكان أنه تم تدريب 15 ألف مقدم خدمة صحة إنجابية، واستهداف أكثر من 8 ملايين شخص بحملات نشر الوعي عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. كما شارك 7000 فرد في حملات التوعية، مع تفعيل دور 1200 شاب كمتطوعين بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
أقل معدل سكاني خلال 50 عامًا
وسبق أن أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تسجيل أقل معدل للنمو السكاني خلال 50 عاماً، إذ انخفض من 2.6% في عام 2017، إلى 1.4% في 2023.
وأوضح أن عدد المواليد خلال عام 2023 بلغ نحو 2 مليون مولود، منخفضاً بمقدار 15% مقارنة بعام 2018، و7% مقارنة بـ2022.
وكانت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، قد توقعت مطلع العام الماضي، أن يصل إجمالي عدد السكان في مصر إلى 158.8 مليون نسمة بحلول عام 2050، مقابل 109.3 مليون عام 2021، بمتوسط زيادة يتراوح بين 1.7 مليون، و1.8 مليون فرد سنوياً.
اقرأ أيضًا:
الموعد والتكلفة والتقنية.. كل ما نعرفه عن صمام مجدي يعقوب
الدكتورة عبلة الألفي نائبة وزير الصحة الخصوبة المعتدلة الحملات التوعوية لوزارة الصحة معدلات الإنجاب
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة نائبة وزير الصحة تكشف لمصراوي تفاصيل مشروع "المنشآت الصحية صديقة الأم والطفل" أخبار وزير الصحة: معدلات الإنجاب في بورسعيد تقارب المعدلات الأوروبية أخبار