قال الدكتور عمرو حسن ، أستاذ أمراض النساء والتوليد جامعة القاهرة مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة ، إنه لا شك أن من أكبر نعم الله على خلقه هو الاحساس بالأمومة وبالأبوة، وقد قال تعالى: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا" ولا شك أن كل إنسان، رجلًا كان أو امرأة يتطلع إلى الإنجاب ليستمتع بالحياة وبالعمل وتهون عليه مصاعبها ومشاقها من أجل الهدف السامي وهو رعاية الأسرة أي رعاية الزوجة والأبناء.

 وقال حسن، إن  الإنجاب حق من حقوق الإنسان ولا يمكن إطلاقًا أن يحرم شخص من هذا الحق لأي سبب من الأسباب.. إلا أنه يجب أن نعلم أن الطفل الذي نرجوه هو الطفل السليم الذي يتمتع بصحة جيدة وبدرجة عالية من الذكاء والقدرات والمهارات.. أما الطفل المريض السقيم فلا شك أنه مصدر من مصادر تعاسة الأسرة وشقائها طول حياته.

وأشار الدكتور عمرو حسن ، إلى أن الأسرة غير القادرة على الإنجاب هي أسرة تعيسة وقد رأيت الآلاف من هذه الحالات ولمست بنفسي ما يمر به الزوج والزوجة من شقاء جريا وراء الإنجاب والإحساس بعاطفة الأبوة والأمومة وبقدر ما تشعر هذه الأسرة بالمرارة والألم خلال فترة عقمها بقدر ما تشعر بالسعادة الشديدة عندما يحدث الحمل وتكتمل هذه السعادة بالإنجاب، ولما كان الإنجاب كما ذكرت حقًا من الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الإنسان فإن علاج تأخر الإنجاب وحالات الإجهاض المتكرر يعتبر من أهم الأمور التي يجب أن نهتم بها من الناحية الإنسانية والأسرية.

وتابع: لقد نظم الإنسان كل شيء في حياته فهو ينظم عمله ومأكله وشرابه ومسكنه بل ورحلاته وما يرفه به عن نفسه، ولقد آن الأوان أن يكون هذا التنظيم مركزًا كذلك على عملية الإنجاب.

الإطار الصحي للإنجاب:

 واوضح مستشار وزير الصحة والسكان ، إنه في الماضي كان الإنجاب يتم بطريقة عشوائية وبدون تنظيم وكان الأمر متروكًا للزوجين وفي بعض الأحيان للزوج فقط ليقرر متى ينجب وكم من الأطفال يريد أن ينجب ولم يكن هناك أي اعتراض على مثل هذه الأمور لأنها أمور شخصية تمس الزوجين فقط ولم يكن معروفًا في تلك الأيام أن للإنجاب إطارًا صحيًا يجب أن يتم فيه.

وتابع : في بداية الثلاثينات من القرن الماضي لاحظ أطباء أمراض النساء والولادة كما لاحظ العلماء منهم أن السيدات كثيرات الإنجاب يتعرضن لمضاعفات ونسبة وفيات أكثر بكثير من اللاتي يكتفين بعدد أقل من الأولاد وبدأت موجة من الأبحاث العلمية لتحديد الإطار الذي يجب أن يتم فيه الإنجاب وقد اتضح من هذه الأبحاث بما لا يدعو للشك وفي جميع المجتمعات 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسن النساء جامعة القاهرة الحياة المال حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

التضامن: منح السيدات فرصة في التقديم للإشراف على حج الجمعيات الأهلية

وفرت وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن ورئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، الفرصة للسيدات في التقدم للإشراف هذا العام ممن يقل سنهم عن 50 عاماً للمشرفين الجدد، و60 عاماً لأصحاب الخبرات الإشرافية ومنحهن نسبة تمثيل أكبر من الأعوام السابقة.

وأكدت أنه سيتم اختيار المشرفين سواء الجدد أو الخبرات من الرجال والسيدات وفق اختبارات تحريرية وشفوية من خلال لجان مشكلة من مجلس أمناء المؤسسة.

مشرفي رحلة حج الجمعيات الأهلية

وكانت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، أعلنت فتح باب التقديم لمشرفي رحلة حج الجمعيات الأهلية بداية من الأحد المقبل الموافق 22 ديسمبر، وحتي 2 يناير المقبل، على الموقع الإلكتروني للمؤسسة www.hijjfoundation.com، بعد استيفاء المرشح للنموذج المعد لذلك واعتماده من الجمعية التابع لها المرشح والتحقق من صحة البيانات من خلال الإدارة الاجتماعية.

كما اعتمدت وزيرة التضامن الاجتماعى ضوابط اختيار مشرفي رحلة حج الجمعيات الأهلية لهذا العام بواقع مشرف لكل 46 حاجا، يخصص منها نسبة 60% على الأقل ممن سبق لهم الإشراف على حج الجمعيات ونسبة 40% للمشرفين الجدد.

حج الجمعيات الأهلية شروط الترشح للإشراف

يشترط في المرشح للإشراف أن يكون أدى مناسك الحج ضمن بعثة حج الجمعيات الأهلية.

وأن يكون عضو مجلس إدارة أو عضو عامل بإحدى الجمعيات المقيدة طبقاً لأحكام القانون 149 لسنة 2019.

وأن يتمتع باللياقة الصحية والبدنية والثقافة الدينية الصحيحة اللازمة لأداء المهمة بكفاءة عالية.

اجتياز الاختبارات التحريرية الإلكترونية والمقابلة الشخصية التي تجريها المؤسسة القومية لتيسير الحج وفقاً لمعايير شفافة ومنضبطة، وذلك للقضاء على أي شائبة قد تشوب عملية الاختيار باعتبار المشرف أحد العوامل الرئيسية المهمة في نجاح منظومة الحج.

ألا يزيد سن المرشحين الجدد عن 50 عاما وألا يزيد سن المرشحين ذوي الخبرة عن 60 عاما، ويحسب السن في 30 يونيو 2025.

اقرأ أيضاًللإشراف على حج الجمعيات الأهلية 2025.. الشروط وموعد التقديم

أسعار حج الجمعيات الأهلية 2025.. موعد وأماكن سداد الرسوم

مقالات مشابهة

  • الإمارات..الوطني الاتحادي يواصل مناقشة سياسة تعزيز معدلات الإنجاب
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: البيت والأسرة.. أساس بناء الشخصية المستقرة نفسيًا واجتماعيًا
  • وكيل صحة سيناء: مبادرة الألف يوم الذهبية رسالة وطنية لتنمية الأسرة المصرية
  • مشيرة خطاب تطالب بضرورة تعديل المادة 80 لتحديد الطفل حتى 18 سنة
  • مشيرة خطاب تطالب بإعادة النظر في سن الطفل في القانون
  • إحالة المتهمة بنشر أخبار كاذبة حول قتل السيدات والإتجار في أعضائهن للمحاكمة
  • مشيرة خطاب تطالب بتعديل المادة 80 من الدستور لتحديد سن الطفل
  • ضبط سائق سيارة بإحدى شركات النقل الذكي لقيامه بالتحرش بإحدى السيدات
  • وفيات الأحد .. 22 / 12 / 2024
  • التضامن: منح السيدات فرصة في التقديم للإشراف على حج الجمعيات الأهلية