"الإفريقي للتنمية" يقرض الكاميرون 73 مليون يورو لبناء جسر إقليمي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن البنك الإفريقي للتنمية، عن تقديم قرض قيمته 73.44 مليون يورو للكاميرون؛ لبناء جسر يشكل حدودًا طبيعية مع غينيا الاستوائية.
وذكر بيان صادر عن البنك الإفريقي للتنمية، اليوم /الاثنين/ أن بناء الجسر يأتي في إطار المشروع الإقليمي؛ لتسهيل التجارة والنقل للممر الاقتصادي بين الكاميرون وغينيا الاستوائية والجابون، لافتا إلى أن القرض يتكون من 48.
وأوضح أن الجسر الجديد - الذي يربط الكاميرون وغينيا الاستوائية - يؤدي إلى تحسين مستوى الخدمة لسلسلة لوجستيات النقل على طول الممر بين ياوندي وباتا وليبرفيل، فضلًا عن ظهور مركز لأنشطة الموانئ الصناعية في المنطقة الواقعة بين ميناء المياه العميقة في كريبي (الكاميرون) ونظيره في باتا (غينيا الاستوائية).
وأكد البيان أن المشروع يسهم في زيادة حجم التجارة بين البلدين وتقليص وقت السفر وتكاليف الشحن والنقل بين ياوندي وباتا وليبرفيل وخلق الظروف المواتية؛ لتعزيز مركز أنشطة الموانئ الصناعية في نفس المنطقة وتحسين الظروف المعيشية لمختلف فئات السكان، بما في ذلك النساء والشباب.
من جانبه، قال المدير العام للبنك لمنطقة وسط إفريقيا ورئيس المكتب القطري للمؤسسة في الكاميرون سيرج جيسان، "إن البنك الإفريقي للتنمية هو شريك لتطوير البنية التحتية للنقل في وسط إفريقيا بشكل عام، والكاميرون، على وجه الخصوص.. يهدف الدعم الذي تقدمه مؤسستنا، إلى توسيع وصيانة شبكات الطرق الحالية في بلدان المنطقة الإقليمية وتسريع التكامل الإقليمي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الإفريقي للتنمية الكاميرون البنک الإفریقی للتنمیة ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
250 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب لتعزيز مقاومة فلاحته للتغيرات المناخية
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن « البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد ».
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.
كلمات دلالية البنك الدولي المغرب جفاف مناخ