دعت بكين، المجتمع الدولي إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة، معربة عن قلقها إزاء التصعيد في القطاع وتزايد أعداد الضحايا المدنيين، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

كما دعت بكين الدول المؤثرة للعب دور مسؤول وتنفيذ القرارات الأممية.

يذكر أنّ الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية، بين الفصائل الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد توقفت صباح الجمعة، بينما تجري حاليا مفاوضات مكثفة لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووقعت سلسلة من الانتهاكات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ انتهاء الهدنة الإنسانية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولاتهم العودة إلى منازلهم المدمرة في وسط وشمال قطاع غزة لفحص الأضرار وجلب الضروريات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بكين وقف إطلاق النار قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الهدنة الإنسانية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: طبيب أسنان صيني حاول إنشاء وطن قومي لليهود في بكين عام 1939

كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن محاولات فاشلة لطبيب أسنان لإنشاء وطن قومي لليهود قبل سنوات من قيام دولة إسرئيل في الأراضي الفلسطينية.

طبيب أسنان اقترح إنشاء وطن قومي لليهود في الصين

وبحسب الصحيفة فإنه في يناير 1934، كتب طبيب أسنان من بروكلين يدعى موريس ويليام رسالة إلى ألبرت أينشتاين لتقديم فكرته لإعادة توطين اليهود في الصين وإنه يشعر أيضًا أن الصين هي الأمل الكبير لضحايا هتلر، وأجاب أينشتاين: «خطتك، تبدو لي مفعمة بالأمل وعقلانية للغاية، ويجب متابعة تحقيقها بقوة وكلما فكر في الخطة أكثر، كلما كانت منطقية أكثر»، وبحلول الوقت الذي كتب فيه ويليام إلى أينشتاين، كان زعماء اليهود في أوروبا يبحثون منذ فترة طويلة عن وطن خارج فلسطين لليهود.

اليهود بلا وطن لـ2600 عام

وذكرت الصحيفة أنه في 7 مارس 1939، أرسل كبير المسؤولين التشريعيين في الصين سون كي، رسالة إلى مكتب الشؤون المدنية التابع للحكومة، وباعتباره عضوًا في المجلس الأعلى للدفاع الوطني، أراد أن يطلع زملائه على قضية محنة الشعب اليهودي قائلًا: «هؤلاء الناس يعانون أشد المعاناة من كونهم بلا وطن، ولقد ظلوا بلا مأوى لأكثر من 2600 عام، إن البريطانيين يريدون إقامة مستوطنة دائمة في فلسطين، ولكن هذا أثار معارضة شديدة من جانب العرب هناك، ولم تهدأ أعمال العنف بعد».

كان سون كي يعتقد أن ملجأ أكثر ملاءمة يمكن العثور عليه في بلده، ليس في شنغهاي، حيث فر بالفعل عشرون ألف يهودي، ولكن في سفوح جبال الهيمالايا في المناطق الداخلية من الصين، تحديدًا في مقاطعة يونان، التي تقع إلى الجنوب من لاوس مقاطعة حدودية تتمتع بمناخ معتدل بشكل غير عادي، وجمال طبيعي مذهل، وأرض غير مزروعة كافية لاستيعاب مائة ألف يهودي فروا من الاضطهاد النازي، وخالية من العنف المعادي للسامية، وفي الأعوام الخمسة والثمانين التي انقضت منذ ذلك الحين، ظلت خطة الاستيطان في مقاطعة يونان في طي النسيان تقريبا.

الموضوع تحول لسياسة رسمية للحكومة الصينية

ومنذ ثلاثينيات القرن العشرين، تحولت فكرة إنشاء وطن لليهود في يونان من مجرد اقتراح طبيب أسنان في بروكلين إلى السياسة الرسمية للحكومة الصينية وقتها.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: طبيب أسنان صيني حاول إنشاء وطن قومي لليهود في بكين عام 1939
  • مندوب فرنسا بالأمم المتحدة: أهمية تعبئة الجهود الدولية لوقف التصعيد بين إسرائيل ولبنان
  • 1935 جراماً من القمر في مختبر
  • الرئيس الصيني: نخطط لإصلاحات كبرى قبيل اجتماع سياسي مهم
  • الرئيس الصيني يدعو إلى جسور اقتصادية ويخطط لإصلاحات كبرى
  • رشيدة طليب: من المثير للاشمئزاز دعم نواب أميركيين تشريعا يمنع ذكر عدد الضحايا الفلسطينيين
  • الصين: الغرب يتجاهل دوره في الأزمة الأوكرانية
  • الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لأطفال فلسطين والوقف الفوري لإطلاق النار
  • «تريندز» يعزز تعاونه البحثي مع كبريات المراكز الصينية
  • الصين تعارض إدراج الاتحاد الأوروبي شركات صينية في قائمة عقوباته