ماذا دار بين الملك حسين وبيريز حول العلاقات التجارية.. رئيس وزراء أسبق يكشف تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشف رئيس الوزراء الأردني الأسبق، علي أبو الراغب، عن كواليس المحادثات الأردنية الإسرائيلية التي دارات في العقبة حول العلاقة الأردنية مع دولة الاحتلال في عهد الملك حسين ورئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز.
وقال أبو الراغب في برنامج "قصارى القول" الذي بثته قناة تر أرتي عربية، إن العلاقات التجارية الأردنية الإسرائيلية هي الآن في أضعف مراحلها لافتا إلى أن "مشروع الممر بين الهند وبلدان الشرق الأوسط هو منافسة للمشاريع الصينية أو التعاون العربي الصيني، أو الصيني الشرق الأوسطي خصوصا بعد طريق الحرير، وأن يكون هناك مشاريع إقليمية تؤدي إلى تحسين أوضاع السلام الذي عليه علامات استفهام".
واعتبر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ركز بطريقته وعنجهيته وأسلوبه التمثيلي أن هذا الموضوع سيجعل من إسرائيل دولة استراتيجية في المنطقة، وفي الخريطة التي أبرزها في الأمم المتحدة وضع شمال فلسطين، ولم يمتلك اللياقة ليتحدث عن الشعب الفلسطيني، اعتبر أن السلام العربي الإسرائيلي هو المهم وسيتحقق.. هذا كلام خيالي وأنا لا أثق بهذه المشاريع الكبرى وفق تعبيره".
وأضاف أبو الراغب: "إذا لم يكن هناك حل عادل منطقي للشعب الفلسطيني ليكون قادرا على تقرير مصيره وإقامة دولته، ودولة قابلة للحياة بحدود معترف بها أعتقد أن أيا من هذه المشاريع لن تنجح"، مبينا أن "المشروع الصيني مشروع طريق بري، هو طرح مشروع ربط جديد واعتقد أنهم يتكلمون عن سكك حديد".
وقال أبو الراغب: "نشهد طفرة اقتصادية تنموية رائعة في الخليج، وهذا مكسب للأمة العربية، وهم يتطلعون إلى اشتباكات أخرى ويرحبون بالمشاريع الإقليمية، الأمريكيون أدخلوا إسرائيل على أنها جزء من الإقليم والمنطقة، لكن إذا أرادوا أن تكون جزءا عليها حل قضية فلسطين"، مشددا على أنه لا يثق بالمشاريع "إلا عندما أراها على الواقع ونوع من الحلول المرضية للشعب الفلسطيني".
وأوضح أن "الأردن لم يشارك في مفاوضات سوى أردنية إسرائيلي عن طريق الأمريكان في البداية آخر الستينات والتسعينات، شخصيا لم أشارك في المداولات إلا بعد عام 1994، الجانب الإسرائيلي كان يطمح لإقامة منطقة تجارة حرة بين الأردن وإسرائيل وموقفي كان مغايرا حيث أننا لا نعلم كيف سيكون تدفق البضائع والمستلزمات فرفضت وفي ذلك الوقت كان قرار لرئيس الوزراء زيد بن شاكر وعلم الملك حسين أن موقف الأردن هو اتفاقية اقتصادية معقولة وليس منطقة تجارة حرة".
وأكد أبو الراغب أن "العلاقات التجارية الآن في أضعف مراحلها، هم يريدون أن يحصلوا على كل شيء وأن لا يعطوا شيئا في المقابل"، لافتا إلى أنه "في عام 1995 كنت وزيرا للصناعة ومسؤولا عن مؤتمر عمان الاقتصادي، وهذا مؤتمر كان يبشر بخير لإمكانية تعاون اقتصادي عربي عربي وعربي إسرائيلي.. يومها كنت في أمريكا وكان هناك أحداث مبشرة أن هناك اتفاقات وتفاهمات فلسطينية إسرائيلية. التقى الملك حسين مع الوفد الإسرائيلي ومنهم رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين والرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز.. وشعرت بالدفء بين الملك حسين ورابين، وكأن هناك احتراما متبادلا".
وأشار إلى أن "الاجتماع كان ناجحا، وأتى رابين وبيريز وقال إنه يريد التحدث عن المشاريع المشتركة الأردنية الإسرائيلية وطرح مشاريع مبهرة ولكنها غير واقعية، منها عن تطوير وادي الأردن ومشاريع المياه والزراعة والسياحة.
وتطرق إلى مطار العقبة وقال إن هناك مباحثات لاستخدام مطار العقبة بدلا من مطار إيلات، وأن يأتي السياح الإسرائيليون إلى العقبة وأن يكون هناك أفراد من القوات المسلحة الإسرائيلية والشرطة والجمارك موجودين في مطار العقبة لإنهاء المعاملات.
وتابع أبو الراغب قائلا أن الملك حسين قال له توقف، لن يطأ قدم رجل عسكري إسرائيلي واحد الأردن إذا أردتم استخدام مطار العقبة، نحن نستقبلهم ونقوم بالمعاملات الرسمية، غير ذلك لا يوجد، هناك بيريز حاول المناقشة فقال له رابين توقف وهنا انتهى الموضوع ولكن لا يمكن الثقة بالقرارات والمعاهدات الإسرائيلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلية العقبة الملك حسين شمعون بيريز الاردن إسرائيل العقبة الملك حسين شمعون بيريز سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء الملک حسین
إقرأ أيضاً:
تصادم طائرات.. ماذا يحدث فى سماء أمريكا؟| القصة الكاملة
فى واقعة تصادم جديدة بمطار سياتل تاكوما الدولي الأميركي، اصطدمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليابانية أثناء سيرها على المدرج في مطار سياتل تاكوما الدولي بطريق الخطأ بذيل طائرة تابعة لشركة دلتا إيرلاينز متوقفة.
انتشال 40 جثة من نهر بوتوماك بعد تصادم الطائرتين المنكوبتين في واشنطنترامب يعلن أسباب حادث تصادم الطائرتين الكارثي قرب مطار ريجانلم تكن تلك الحادثة هى الوحيدة التى هزت الأوساط الأمريكية فقد سبق واصدمت طائرة تحمل الرحلة رقم 5342 لشركة الخطوط الجوية الأمربكية مع مروحية عسكرية لدى اقترابها من مدرج المطار فى 30 يناير.
ماذا يحدث فى سماء أمريكا؟الحادثة الجديدة التى وقعت منذ ساعات قليلة، بين طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليابانية، طائرة تابعة لشركة دلتا إيرلاينز متوقفة، أدت إلى إخراج الركاب من الطائرة.
حيث قالت المتحدثة باسم شركة "دلتا" سامانثا مور فاكتو في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن طائرة الشركة من طراز "بوينغ 737" كانت تنتظر إزالة الجليد من على هيكلها الخارجي عندما ورد أن طرف جناح طائرة أخرى لامس ذيلها، لافتة إلى أن هناك 142 راكبا على متن رحلة "دلتا" رقم 1921، المتجهة إلى بويرتو فالارتا في المكسيك، ونقلوا إلى طائرة جديدة.
حادث تصادم طائرة مع أخري بمطار سياتل تاكوماووفق تقارير صحفية فلم ترد أنباء عن وقوع إصابات نتيجة حادث التصادم وتم نشر أطقم الاستجابة للطوارئ للمساعدة في إبعاد الطائرة عن ممرات الطيران.
وأكدت الخطوط الجوية اليابانية في بيان أن الجناح الأيمن لطائرتها بوينج 787 القادمة من مطار ناريتا الدولي في طوكيو تصادم بذيل طائرة دلتا. وكان على متن طائرة الخطوط الجوية اليابانية 172 راكبا و13 من أفراد الطاقم، ولم يصب أي منهم بأذى.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن عمليات المطار تأثرت بشكل طفيف بسبب الحادث الذي وقع على مسار سيارات الأجرة. وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية أنها ستجري تحقيقا في الأمر، كما أكد المتحدث باسمها سام ليختمان.
تصادم طائرة مع مروحة عسكريةوقبل أسبوع تصادمت طائرة تحمل الرحلة رقم 5342 لشركة الخطوط الجوية الأمربكية بموحية عسكرية أدت إلى تساقط الطائرتن فى نهر بوتوماك، حيث تناثر حطام الطائرة المدنية في المياه، بينما غرقت المروحية العسكرية بالقرب من الموقع.
وكانت الطائرة التى تحمل الرحلة رقم 5342 لشركة الخطوط الجوية الأمربكية في طريقها من مدينة ويتشيتا بولاية كانساس إلى مطار رونالد ريجان الوطني في واشنطن، واصدمت بالمروحية العسكرية لدى اقترابها من مدرج المطار نحو الساعة التاسعة مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وبعد وقوع الحادثة تم تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار رونالد ريجان، وتحويل الطائرات القادمة إلى وجهات بديلة، بينما تتواصل جهود البحث عن ناجين.