كشف رئيس الوزراء الأردني الأسبق، علي أبو الراغب، عن كواليس المحادثات الأردنية الإسرائيلية التي دارات في العقبة حول العلاقة الأردنية مع دولة الاحتلال في عهد الملك حسين ورئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز.

وقال أبو الراغب في برنامج "قصارى القول" الذي بثته قناة تر أرتي عربية، إن العلاقات التجارية الأردنية الإسرائيلية هي الآن في أضعف مراحلها لافتا إلى أن "مشروع الممر بين الهند وبلدان الشرق الأوسط هو منافسة للمشاريع الصينية أو التعاون العربي الصيني، أو الصيني الشرق الأوسطي خصوصا بعد طريق الحرير، وأن يكون هناك مشاريع إقليمية تؤدي إلى تحسين أوضاع السلام الذي عليه علامات استفهام".



واعتبر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ركز بطريقته وعنجهيته وأسلوبه التمثيلي أن هذا الموضوع سيجعل من إسرائيل دولة استراتيجية في المنطقة، وفي الخريطة التي أبرزها في الأمم المتحدة وضع شمال فلسطين، ولم يمتلك اللياقة ليتحدث عن الشعب الفلسطيني، اعتبر أن السلام العربي الإسرائيلي هو المهم وسيتحقق.. هذا كلام خيالي وأنا لا أثق بهذه المشاريع الكبرى وفق تعبيره".

وأضاف أبو الراغب: "إذا لم يكن هناك حل عادل منطقي للشعب الفلسطيني ليكون قادرا على تقرير مصيره وإقامة دولته، ودولة قابلة للحياة بحدود معترف بها أعتقد أن أيا من هذه المشاريع لن تنجح"، مبينا أن "المشروع الصيني مشروع طريق بري، هو طرح مشروع ربط جديد واعتقد أنهم يتكلمون عن سكك حديد".

وقال أبو الراغب: "نشهد طفرة اقتصادية تنموية رائعة في الخليج، وهذا مكسب للأمة العربية، وهم يتطلعون إلى اشتباكات أخرى ويرحبون بالمشاريع الإقليمية، الأمريكيون أدخلوا إسرائيل على أنها جزء من الإقليم والمنطقة، لكن إذا أرادوا أن تكون جزءا عليها حل قضية فلسطين"، مشددا على أنه لا يثق بالمشاريع "إلا عندما أراها على الواقع ونوع من الحلول المرضية للشعب الفلسطيني".

وأوضح أن "الأردن لم يشارك في مفاوضات سوى أردنية إسرائيلي عن طريق الأمريكان في البداية آخر الستينات والتسعينات، شخصيا لم أشارك في المداولات إلا بعد عام 1994، الجانب الإسرائيلي كان يطمح لإقامة منطقة تجارة حرة بين الأردن وإسرائيل وموقفي كان مغايرا حيث أننا لا نعلم كيف سيكون تدفق البضائع والمستلزمات فرفضت وفي ذلك الوقت كان قرار لرئيس الوزراء زيد بن شاكر وعلم الملك حسين أن موقف الأردن هو اتفاقية اقتصادية معقولة وليس منطقة تجارة حرة".

وأكد أبو الراغب أن "العلاقات التجارية الآن في أضعف مراحلها، هم يريدون أن يحصلوا على كل شيء وأن لا يعطوا شيئا في المقابل"، لافتا إلى أنه "في عام 1995 كنت وزيرا للصناعة ومسؤولا عن مؤتمر عمان الاقتصادي، وهذا مؤتمر كان يبشر بخير لإمكانية تعاون اقتصادي عربي عربي وعربي إسرائيلي.. يومها كنت في أمريكا وكان هناك أحداث مبشرة أن هناك اتفاقات وتفاهمات فلسطينية إسرائيلية. التقى الملك حسين مع الوفد الإسرائيلي ومنهم رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين والرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز.. وشعرت بالدفء بين الملك حسين ورابين، وكأن هناك احتراما متبادلا".

وأشار إلى أن "الاجتماع كان ناجحا، وأتى رابين وبيريز وقال إنه يريد التحدث عن المشاريع المشتركة الأردنية الإسرائيلية وطرح مشاريع مبهرة ولكنها غير واقعية، منها عن تطوير وادي الأردن ومشاريع المياه والزراعة والسياحة. 

وتطرق إلى مطار العقبة وقال إن هناك مباحثات لاستخدام مطار العقبة بدلا من مطار إيلات، وأن يأتي السياح الإسرائيليون إلى العقبة وأن يكون هناك أفراد من القوات المسلحة الإسرائيلية والشرطة والجمارك موجودين في مطار العقبة لإنهاء المعاملات. 

وتابع أبو الراغب قائلا أن الملك حسين قال له توقف، لن يطأ قدم رجل عسكري إسرائيلي واحد الأردن إذا أردتم استخدام مطار العقبة، نحن نستقبلهم ونقوم بالمعاملات الرسمية، غير ذلك لا يوجد، هناك بيريز حاول المناقشة فقال له رابين توقف وهنا انتهى الموضوع ولكن لا يمكن الثقة بالقرارات والمعاهدات الإسرائيلية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلية العقبة الملك حسين شمعون بيريز الاردن إسرائيل العقبة الملك حسين شمعون بيريز سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء الملک حسین

إقرأ أيضاً:

مشاهد مخلة .. حسين فهمي يكشف سر صفع مخرج على وجهه

اعترف الفنان حسين فهمي، بأنه صفع مخرجا على وجهه بعدما أضاف مشاهد لم يكن فيها، مواصلا: "عمل مونتاج وأضاف مشاهد أنا مش فيها، في الضلمة على إنها أنا، فقررت إني لما هشوفه أضربه"، ومشيرًا، إلى أن المخرج ليس مصريا والفيلم ليس مصريا.

وأضاف "فهمي"، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور: "كنا في مهرجان كان، وكان معانا الموزع السوري بدر الأتاسي، ولما المخرج ده ضربته بالقلم، وقلت له لا يمكن أثق فيك، ولجأت للنائب العام، وعمل كده مع البطلة".

وتابع الفنان: "المشاهد كانت مخلة، ولم أكن أو البطلة فيها، وعملنا لجنة في النقابة لمشاهدة العمل، وأقر الأعضاء بأنني لم أكن في هذه المشاهد، وأن هذه المشاهد مضافة، وبالفعل صفعت المخرج، لأن الأخلاق أهم حاجة في العمل".

محترمتش اسمي .. حسين فهمي يحكي خلافا مثيرا مع نبيلة عبيد

تحدث الفنان حسين فهمي، عن خلافه مع الفنانة نبيلة عبيد بسبب فيلم قصاقيص العشاق، إذ صرح في وقت سابق إنها لم تحترم اسمه وتاريخه، ووضعت صورته على الأفيش بشكل مهين وغير لائق.

وقال "فهمي"، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور: "ما حدث أنني وافقت على الأفيش الذي أعتمد على الرقابة، ولكنني وجدت أفيش مختلف في الشارع، فغضبت وفهمت أن نبيلة هي من قامت بعمله، واتصلت بها واختلفنا".

وتحدث الفنان عن الطريقة الطريفة التي انتهى خلافه بها مع الفنانة نبيلة عبيد، قائلا: "هاجمتها في الصحافة بسبب غضبي، ولكننا اتصالحنا لما اتقابلنا في الطائرة، وكانت في الكرسي اللي جنبي"، مشيرًا، إلى أنه كان يستحق أن تكون صورته بنفس حجمها في الأفيش.

وأشار، إلى أن الفيلم أحاطت به ظروف غريبة، فقد سجن المنتج في أثناء التصوير بسبب شيكات دون رصيد، وتدخل سعيد مرزوق في السيناريو، لكن كاتب السيناريو وحيد سيف اعترض، وفي نهاية المطاف لم يحصل حسين فهمي على جزء من أجره بسبب سجن المنتج حتى لا يزيد الضغوط والأعباء عليه.

مقالات مشابهة

  • 9 رمضان عند الأدباء .. طه حسين يكشف أجواء الأزهر في رمضان
  • صنعاء.. رجال أعمال ينددون بالعقوبات الأمريكية على رئيس الغرفة التجارية
  • تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع ممثل روسيا لدى السلطة الفلسطينية
  • تفاصيل بشعة .. الإعدام لقاتل والدته في العقبة
  • حسين فهمي يكشف تفاصيل صفعه لمخرج أجنبي بسبب مشاهد مخلة
  • مشاهد مخلة .. حسين فهمي يكشف سر صفع مخرج على وجهه
  • حسين فهمي يكشف سبب منعه لـ هند عاكف من دخول مهرجان القاهرة السينمائي
  • حسين فهمي يكشف تفاصيل عن زيجات ابنته وانفصاله عن ميرفت أمين
  • حسين فهمي يروي تفاصيل خلعه من زوجته السعودية
  • ظهور جديد للمجندة الإسرائيلية المحررة بيرغر.. ماذا قالت؟