الأسد ينهي استدعاء ضباط وأفراد من قوات الاحتياط بالجيش السوري
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، أمرار إداريا ينهي استدعاء ضباط وأفراد من قوات الاحتياط في الجيش السوري.
إقرأ المزيد الأسد يصدر مرسوما يخص المكلفين بالخدمة العسكرية الاحتياطية ممن بلغوا سن الـ40وجاء في القرار ما يلي: "الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة، يصدر أمرا إداريا ينهي استدعاء الضباط الاحتياطيين (المدعوين الملتحقين) اعتبارا من تاريخ 1/2/2024 لكل من يتم سنة وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ 31/1/2024 ضمنا.
وبموجب الأمر الإداري، ينهى أيضا الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين) اعتبارا من تاريخ 1/2/2024 لكل من يتم ست سنوات وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ 31/1/2024 ضمنا".
وكان الأسد أصدر أول من أمس مرسوما يجيز للمكلفين بالخدمة الاحتياطية وبلغوا سن الـ40 من عمرهم ولم يلتحقوا بعد، دفع بدل نقدي عن الواجب القانوني في الخدمة الاحتياطية.
وبحسب نص المرسوم التشريعي بلغت قيمة البدل النقدي البديل عن الواجب القانوني في الخدمة الاحتياطية، 4800 دولار أمريكي أو ما يعادله بالعملة السورية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الجيش السوري بشار الأسد دمشق
إقرأ أيضاً:
أسوأ سنة في تاريخ الصحافة الفلسطينية.. 203 شهداء خلال 2024
وصف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، عام 2024 بأنه "الأسوأ في تاريخ الصحافة الفلسطينية والعالمية"، في ظل استمرار استهداف الاحتلال المباشر والممنهج للصحفيين الفلسطينيين؛ بهدف إسكات الحقيقة، ومنع نقل معاناة شعبهم.
وقال الثوابتة: "منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى نهاية 2024، كانت السنة الأسوأ في تاريخ الصحافة الفلسطينية بل بالعالم أيضا".
وأضاف: "كان عاما حافلا بتحديات كبيرة وجسيمة على القطاع الصحفي والإعلامي، ومؤلما وقاسيا للصحفيين الفلسطينيين".
وأوضح: "خاصة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الحقيقة، وتقييد حرية الصحافة والإعلام، وممارسة القتل المتعمد للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".
كما أكد الثوابتة أن "الاحتلال لم يكتفِ باستهداف المدنيين، بل ركز بشكل مباشر على الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، في محاولة لإخفاء جرائمه عن العالم وطمس الحقيقة".
وبيّن أن عام 2024 شهد زيادة كبيرة في عدد الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث تعرضوا للقصف المباشر في أثناء تغطيتهم للأحداث، فضلا عن تدمير مقرات العديد من المؤسسات الإعلامية والصحفية بشكل كامل.
وتابع: "عانى الصحفيون الفلسطينيون من واقع مرير لم يشهدوه من قبل، حيث فقدوا زملاءهم وعائلاتهم جراء القصف المتعمد، واستمروا في العمل تحت تهديد القتل والنقص الحاد في المعدات التقنية والمستلزمات المهنية".
وأكد الثوابتة على أن "الصحفيين الفلسطينيين، رغم المخاطر والتحديات، أثبتوا صمودا أسطوريا في مواجهة الاحتلال، ونجحوا في نقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع".
وأردف: "بفضل تضحيات الصحفيين، أصبح العالم يدرك أن الضحية هو الشعب الفلسطيني، وأن الجلاد هو الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما غيّر من وجهة النظر العالمية تجاه القضية الفلسطينية".
وعن الأوضاع الحالية للصحفيين في غزة، رأى الثوابتة أنها تعكس واقعا مريرا ومأساويا يعيشه الصحفيون الفلسطينيون.
وقال إن "الصحفيين يعملون في ظروف غاية في الصعوبة والخطورة، حيث انعدم الأمان الميداني؛ بسبب القصف الإسرائيلي المستمر" على مختلف مناطق غزة.
ولفت الثوابتة، إلى أن "الصحفيين يواجهون تهديدات مباشرة في أثناء تغطية الأحداث، ويعانون من نقص حاد في المعدات التقنية نتيجة الحصار الإسرائيلي، فضلًا عن ضغوط نفسية كبيرة ناتجة عن فقدان الزملاء وأفراد العائلة".
وأكد أن "الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باستهداف الصحفيين بشكل مباشر، بل يمارس المراقبة الإلكترونية والتهديدات الأمنية بحقهم، ويمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، في محاولة لتعزيز الحصار الإعلامي، وعرقلة نقل الحقيقة".