فوزي عمار: لا تلوموا البقر «اللي عندنا»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
طالب فوزي عمار اللولكي، الخبير الاقتصادي الليبي، بعدم إلقاء اللوم على البقر «اللي عندنا»، وعدم تحميلهم ما لا طاقة له به.
وقال اللولكي، في منشور عبر «فيسبوك»: “لا تلوموا البقر. هنالك عاملان يؤثران في أي كائن حي سواء كان إنسان، أو حيوان أو نبات، أحدهما عامل داخلي والآخر خارجي. فالعامل الداخلي هو الجين المكون وطبيعة الكائن الحي وهو عامل وراثي بينما العامل الخارجي هو المؤثرات المحيطة والبيئة والعناية الطبية التي يعيشها الكائن الحي”.
وأضاف “مثلا البقرة الحلوب الهولندية هي بقرة حلوب بسبب أنها بقرة جينيا حلوب والبيئة المحيطة بها في هولندا بيئة مناسبة، من حيث الخضار ومياه وعناية مثل التدفئة والعلاج الطبي والمتابعة، توفر العاملين معا يجعل البقرة الهولندية قادرة على در عشرات اللترات من الحليب.. ولو نقلت نفس البقرة الي بيئة صحراوية فلن تعطي نفس الإنتاج مع إنها جينيا حلوب”.
وتابع “كما أن بالمقابل نقل بقرة عربية الي البيئة الهولندية والعناية، أيضا لن تعطى نفس النتائج لأنها جينيا غير حلوب، رغم توفر كل الظروف الخارجية، لقد تشابه علينا البقر وتشابه البشر”.
واستطرد “لذلك أخلص إلى أنه لابد من توفر الشرطين معا لتكتمل المعادلة لجعل البقرة حلوب وهما الجينات (الداخلية) والمرعى العناية (الخارجية)، عليه أخلص وأقول: لا تلوموا ولا تطلبوا من البقر اللي عندنا ما لا طاقة له به”.
الوسومالبقر اللولكي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البقر اللولكي ليبيا
إقرأ أيضاً:
ترفيع والى البحر الأحمر للسيادي
*التمثيل والحقيقة*
*ترفيع والى البحر الأحمر للسيادي*
*بكرى المدنى*
*في لقاء مناوي بفعاليات إقليم دارفور أمس شكر الحاكم جدا حكومة البحر الأحمر ممثلة في امينها العام الحاضر وشكر مجتمع البحر الأحمر وبورتسودان التى تستضيف اليوم كل السودان*
*الحقيقة أن بورتسودان خاصة وبقية مدن وبلدات البحر الأحمر عامة في هذه المرحلة من عمر بلادنا تقوم بدور كبير إذ تضم العاصمة الإدارية للبلاد في بورتسودان والكثير من أهل السودان في البحر الأحمر*
*ما تقوم به بورتسودان والبحر الأحمر تطلب مجهودا خرافيا من حكومتها ومن مجتمعها وفي زمن عزت فيه الموارد وقلت حد الكفاف!!*
*يقود حكومة البحر الأحمر اليوم الفريق مصطفى محمد نور في وقت لم يتوفر له ريع النفط الذي توفر للوالي ايلا ولا دفق الذهب الذي توفر للوالي على حامد ولا الاستقرار الذي توفر لكل السابقين مع قلة الطلبات ووفرة الخدمات*
*وجد الفريق مصطفى محمد نور نفسه في عرض البحر ومطلوب منه ألا يغرق ولا يزال الرجل يمخر وهو على وشك العبور بالسودان المتواجد في بورتسودان!!*
*خلال تجوالي المستمر في الولايات الحاكمة والمدن الآمنة بالسودان مقارنة بالبحر الأحمر و بورتسودان ومع مفارقة الضغط المهول على الأخيرة أجزم بأن الوضع على الساحل افضل والهمس الذي يدور بترفيع الفريق مصطفى نور من والى للبحر الأحمر لعضو في المجلس السيادي لن يكون إلا في صالح التمثيل للشرق بينما الحقيقة على الأرض!!*