إسطنبول – أعلن وزير التجارة التركي عمر بولات، اقتراب حجم التبادل التجاري بين تركيا والمملكة العربية السعودية من 6.2 مليار دولار خلال الأشهر الـ 11 الفائتة من العام الجاري.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، امس الأحد، خلال اجتماع الطاولة المستديرة بين تركيا والسعودية للأعمال والاستثمار، الذي نظمه مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي في إسطنبول.

وهنأ بولات، المملكة بفوزها باستضافة معرض إكسبو 2030، مشيرا أن تركيا دعمت السعودية بقوة خلال التصويت.

ولفت الوزير إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا والسعودية ارتفع 41 بالمئة عام 2022، ليبلغ 6.5 مليارات دولار.

وأضاف: “التجارة المتبادلة بيننا خلال الأشهر الـ 11 من العام الجاري، اقتربت من 6.2 مليار دولار. سنتجاوز بأريحية إن شاء الله رقم العام الماضي”.

تظهر بيانات تركية وسعودية متطابقة أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 6.5 مليارات دولار في 2022، صعودا من 3.7 مليارات في 2021.

وأوضح بولات، أن الهدف الاستراتيجي للبلدين يتمثل في الوصول إلى حجم تبادل تجاري بقيمة 10 مليارات دولار على المدى المتوسط و30 مليار دولار على المدى الطويل.

وتابع: “تتمتع تركيا والسعودية بإمكانيات قوية للغاية في مجال التعاون التجاري والاستثماري، ومن أهم الأدوات لتحقيق ذلك إبرام اتفاقية تجارة حرة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي”.

وأشار بولات، إلى أن “شركات المقاولة التركية تعهدت حتى اليوم 400 مشروع، بقيمة 28 مليار دولار في السعودية”.

ونوه إلى وجود “ألف و400 شركة سعودية تم تأسيسها في تركيا وتستفيد من الفرص الاستثمارية”.

وتطرق الوزير إلى لقائه محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة سعد القصبي، في المملكة، مؤكدا أنهم أحرزوا “تقدما كبيرا في نقطة إنهاء المشكلات بين البلدين”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ملیار دولار بین ترکیا

إقرأ أيضاً:

كارثة اقتصادية.. أخبار سيئة لبوتين قادمة من السعودية

قالت صحيفة "بوليتكو" الأمريكية، إن روسيا تواجه خطر الحرمان من الأموال اللازمة لتشغيل اقتصادها الحربي في حال نفذت السعودية خططها الرامية لزيادة إنتاجها من النفط وحماية مكانتها باعتبارها أكبر مصدر للخام في العالم.

ويقول تجار النفط إن السعودية تستعد الآن للرد من خلال استعراض عضلاتها وقلب الطاولة على المنتجين الأصغر، حيث ستصدر المزيد من النفط لانتزاع حصة في السوق وزيادة الأرباح، حتى مع انخفاض الأسعار، وفقا للصحيفة.



وبحسب تقرير الصحيفة، فإن من شأن هذه الاستراتيجية أن تؤدي لانهيار أسعار النفط، وهي "أخبار سيئة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تعتمد بلاده بشكل رئيسي على النفط والغاز في تمويل ميزانيتها.

ويقول محلل الطاقة الروسي المقيم في النرويج ميخائيل كروتيخين إن التحرك المحتمل للسعودية يشكل "خطرا هائلا" على ميزانية الدولة الروسية بسبب اعتمادها الكبير على إيرادات النفط، مضيفا "يجب علينا الآن أن ننتظر ونراقب".

وأضاف، أن السعودية "تدرك تماما أن الشركات الروسية لا تلتزم بمطلب خفض الإنتاج، لذلك تقوم بوضع خططها الخاصة".

من جانبها قالت الباحثة في مركز كارنيغي ألكسندرا بروكوبينكو إن المخاطر كبيرة بالنسبة للكرملين، مبينا أنه في ظل "الأسعار الحالية، فإن أي انخفاض في أسعار النفط بمقدار 20 دولارا سيؤدي إلى انخفاض في الإيرادات الروسية بمقدار 1.8 تريليون روبل (20 مليار دولار)، وهذا يعادل حوالي 1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا".

وأضافت بروكوبينكو: "ستواجه الحكومة خيارا بين تقليص الإنفاق، وهو أمر غير مرجح خلال الحرب، أو مواجهة ضغط حصول تضخم وارتفاع في أسعار الفائدة بشكل خانق".

ووكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في وقت سابق أن الرياض تشعر بالإحباط من فشل الدول المنتجة الأخرى في التنسيق بشأن خفض الإمدادات لرفع أسعار النفط إلى حوالي 100 دولار للبرميل، مقارنة بالسعر الحالي البالغ 70 دولارا.

وسبق أن كانت صحيفة "فايننشال تايمز" ذكرت الأسبوع الماضي أن السعودية قد تتخلى عن طموحاتها طويلة الأمد لتقييد إمدادات النفط من أجل دفع الأسعار إلى حوالي 100 دولار للبرميل.

ويؤكد خبراء سوق النفط أن السعودية لديها القدرة الهائلة على الإنتاج والتصدير لتغيير استراتيجيتها والسعي إلى الهيمنة على السوق من خلال زيادة حجم الإنتاج بدلا من التركيز على الأسعار.



ويشير مدير تحليلات أسواق النفط في شركة "آي سي آي إس" أجاي بارمار إلى أن "الاقتصاد العالمي بطيء نوعا ما، والطلب على النفط ليس بالقدر الذي تريده السعودية".

وبين بارمار أن "بعض المنتجين، بما في ذلك روسيا، يتجاوزون حصصهم باستمرار، والسعوديون يفقدون صبرهم".

وأضاف أن "الرسالة التي تريد السعودية إيصالها مفادها بأن على منتجي النفط أن يعملوا بجد أو سيكسبون إيرادات أقل".

ومع ذلك، حتى إذا اتخذت السعودية هذه الخطوة، فمن غير المرجح أن تتراجع روسيا المنهكة ماليا عن حربها ضد أوكرانيا.

ويقول الخبير الاقتصادي هيلي سيمولا إن "روسيا ستظل قادرة على تمويل الحرب لبعض الوقت.. لن تنتهي الحرب لأن روسيا لا تمتلك المال".

مقالات مشابهة

  • نصر أكتوبر.. ذكاء السادات كلف إسرائيل قبل الحرب 1.6 مليار دولار في السنة
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي خلال أسبوع
  • رجل أعمال تركي يفوز بمناقصة قيمتها 2 مليار ليرة دون دفع ضرائب!
  • كارثة اقتصادية.. أخبار سيئة لبوتين قادمة من السعودية
  • OpenAI تحصل على تمويل جديد بقيمة 4 مليارات دولار
  • 56 مليار دولار قيمة تسهيلات مؤسسة التمويل الدولية خلال 2024
  • الحليمي: خفضنا كلفة الإحصاء بما يناهز 453 مليون درهم ما يمثل 24% من الميزانية (مليار ونصف درهم)
  • أرامكو السعودية تكمل إصدار صكوك دولية بـ3 مليارات دولار
  • أرامكو السعودية تكمل إصدار صكوك دولية بقيمة 3 مليارات دولار
  • البنوك الوطنية تضخ 30 مليار درهم تمويلات للقطاعين التجاري والصناعي خلال النصف الأول