ستة أيام وينطلق ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024 داخل مصر، والتي تعقد في أيام (10 و11 و12) ديسمبر الجاري، ويتنافس خلالها أربعة مرشحين، هم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي "رمز النجمة"، والمرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري "رمز السلم"، والمرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي "رمز الشمس" والمرشح الرئاسي عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد "رمز النخلة".


وقال مصدر أمني رفيع المستوى – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وجه مساعديه وقيادات الوزارة، بضرورة رفع درجات الاستعداد القصوى لتأمين العملية الانتخابية، دون التدخل من قريب أو من بعيد في مجرياتها؛ ما يمكن الناخبين من الوصول إلى لجانهم الانتخابية والإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر.
وأوضح المصدر الأمني أن خطة وزارة الداخلية لتأمين العملية الانتخابية، تتضمن تأمين الحرم الانتخابي للجان التصويت من الخارج، من خلال الانتشار الأمني المكثف بمحيط اللجان وكافة الطرق والمحاور المؤدية إليها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية من جانب، بالإضافة إلى تأمين كافة المحاور والطرق الرئيسية المؤدية إليها من جانب آخر.
وأضاف أن الخطة اعتمدت أيضا على نشر أقوال أمنية ثابتة وأخرى متحركة للتعامل السريع والفعال مع كل ما من شأنه تكدير المناخ الانتخابي أو التأثير عليه سلبا، بالإضافة إلى تأمين المنشآت المهمة والحيوية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع للتعامل الفوري مع المواقف الطارئة.
ولفت إلى أنه سيتم تعقيم المراكز واللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية وتمشيطها أمنيا، قبل بدء عملية التصويت بنحو 48 ساعة، بالإضافة إلى قيام مديري الأمن، والقيادات الأمنية، والمستويات الإشرافية بكل المحافظات، بالمرور على القوات المشاركة في خطة التأمين للتأكد من مدى جاهزيتها للاضطلاع بالمهام الموكلة إليها بمنتهى الدقة والانضباط، والتشديد على أهمية الالتزام بحُسن معاملة المواطنين خلال تنفيذ محاور الخطة، ومراعاة البعد الإنساني، خاصةً مع كبار السن وذوي القدرات الخاصة، تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق.
وشدد المصدر الأمني على جاهزية واستعداد كافة القطاعات الأمنية المعنية بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتأمين ماراثون الانتخابات الرئاسية، وتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري بكل حرية ويسر، مؤكدا في الوقت نفسه، أنه سيتم التصدي بكل حسم وقوة لأية محاولة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، قد أعلنت في 25 سبتمبر الماضي، الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية 2024، ودعوة الناخبين للاقتراع والتصويت فى الانتخابات الرئاسية المقرر بدايتها يوم 1 ديسمبر الجاري للمصريين فى الخارج، ويوم 10 ديسمبر للمصريين في الداخل.
وحددت الهيئة يوم 29 نوفمبر الماضي لتوقف الحملة الانتخابية وبدء فترة الصمت الدعائي الأول للمصريين بالخارج في اليومين السابقين على يوم الاقتراع وحتى الساعة 12 منتصف الليل بالتوقيت المحلي لكل دولة، فيما حددت 3 أيام لاقتراع المصريين بالخارج، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة أيام 1 و2 و3 ديسمبر الجاري، ويوم 8 ديسمبر لتوقف الحملة الانتخابية، وبدء فترة الصمت الدعائي الثاني للمصريين في الداخل في اليومين السابقين على يوم الاقتراع، بالنسبة لتصويت المصرين فى الداخل.
وحددت 3 أيام لتصويت المصريين فى الداخل، وهى 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر إلى اللجان العامة بشأن جميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع، كما تحدد يوم 14 ديسمبر لتلقي الهيئة الوطنية للانتخابات، للطعون فى قرارات اللجان العامة، ويومي 15 و16 ديسمبر للبت في الطعون المقدمة على قرارات اللجان العامة ولجان الانتخابات بالخارج.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات يوم 18 ديسمبر الجاري، لإعلان النتيجة العامة ونشرها بالجريدة الرسمية، واستئناف الدعاية الانتخابية لجولة الإعادة يوم 19 ديسمبر، كما حددت يومي 19 و20 ديسمبر لتقديم الطعون وقيدها بجدول المحكمة الإدارية العليا، ومدة الفصل فى الطعون أمام المحكمة الإدارية العليا لمدة 10 أيام، تبدأ من يوم 21 ديسمبر وحتى يوم 30 ديسمبر.
وتضمن الجدول الزمني أن تتوقف الحملة الانتخابية وتبدأ فترة الصمت الدعائي الأول يوم 4 يناير، وتبدأ انتخابات الإعادة للمصريين فى الخارج أيام 5 و6 و7 يناير، وتتوقف الحملة الانتخابية وبدء فترة الصمت الدعائي الثانى يوم 7 يناير، بينما تجرى انتخابات جولة الإعادة للمصريين بالداخل أيام 8 و9 و10 يناير، على أن تنتهي عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة بشأن جميع المسائل المتلعقة بالاقتراع يوم 11 يناير.
وتتلقى الهيئة الوطنية الطعون فى قرارات اللجان العامة يوم 12 يناير، والبت في الطعون المقدمة على قرارات اللجان العامة يومي 13 و14 يناير، على أن تعلن النتيجة النهائية للانتخابات ونشرها فى الجريدة الرسمية يوم 16 يناير المقبل.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الداخلية تأمين الانتخابات الرئاسية فترة الصمت الدعائی الحملة الانتخابیة الهیئة الوطنیة دیسمبر الجاری

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني:ميليشيا مقتدى تقتحم مركز شرطة في النجف وتطلق سراح (4) عناصر من اتباعها

آخر تحديث: 26 أبريل 2025 - 10:32 ص النجف/ شبكة أخبار العراق-  أفاد مصدر أمني، ليل الجمعة السبت، بأن العشرات من ميليشيا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حاصروا مركز شرطة حي ميسان وسط مدينة النجف، وتمكنوا من إطلاق سراح أربعة موقوفين كانوا قد اعتقلوا في وقت سابق.وقال المصدر ، إن “الاحتجاج جاء بعد أن اعتقلت القوات الأمنية أربعة عناصر من ميليشيا سرايا السلام، أثناء محاولتهم رفع رايات تمثل التيار فوق مجسرات الزهراء وسط النجف، حيث منعتهم القوات واعتقلتهم بعد مشادة كلامية نشبت بين الطرفين”.وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه: “لاحقاً، تجمع أكثر من 200 شخص من ميليشيا الصدر الذي يدعو إعلاميا الى احترام القانون وهو اول المخالفين له وقاموا بتطويق مركز شرطة حي ميسان، وتمكنوا من إطلاق سراح المعتقلين بعد محاصرة المركز”.وأشار إلى أن “القوات الأمنية وقفت عاجزة أمام الأعداد الكبيرة للمتجمعين، ولم تتمكن من السيطرة على الموقف أو إعادة الموقوفين إلى الحجز”. https://media.shafaq.com/media/arcella_v/1745620629309.mp4 https://media.shafaq.com/media/arcella_v/1745620697382.mp4

مقالات مشابهة

  • التأمين الشامل: سداد 15.5 مليار جنيه لمقدمي الخدمات الصحية حتى ديسمبر 2024
  • التأمين الصحي الشامل: سداد 15،585 مليار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصحيـة حتى ديسمبر 2024
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 9 ملايين جنيه
  • مصدر أمني:ميليشيا مقتدى تقتحم مركز شرطة في النجف وتطلق سراح (4) عناصر من اتباعها
  • محافظ أسوان يوجه برفع درجة الاستعداد القصوى وإغلاق حركة الملاحة النهرية
  • بلاغ عاجل من مصطفى بكري لـ وزارة الداخلية ضد هذا الشخص على الهواء
  • الداخلية تستضيف وفدًا أمنيًا من سوريا
  • وزارة الداخلية تستضيف وفدًا أمنيًا من سوريا للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في المملكة والاستفادة من خبراتها
  • بريطانيا ترفع عقوباتها عن وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية