رئيس برنامج «مصر سات 2»: القمر الصناعي الجديد يكشف نجاح البحث العلمي بمصر (حوار)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد الرافعي، رئيس برنامج القمر الصناعي المصري «مصر سات 2» والأستاذ بوكالة الفضاء المصرية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نجاح مصر بالتعاون مع الجانب الصيني لتنفيذ القمر الصناعي المصري «مصر سات 2»، وإطلاقه صباح اليوم، ليكون خطوة جديدة تضاف إلى البحث العلمي والتنمية في مصر.
وأوضح الرافعي في حواره لـ«الوطن»، أنّ القمر الصناعي «مصر سات 2» سيكون مفيدا للدولة المصرية ويمكن استخدامه في تطبيقات عديدة، حيث يدخل الخدمة بعد انتهاء الاختبارات التي تتم خلال 3 شهور من الإطلاق، وبعد ذلك يكون جاهزا للاستخدام اليومي، وسيتم التحكم به والمتابعة واستقبال الإشارات، وإلى نص الحوار.
- الحمدلله تكلل التعب بالنجاح في إطلاق القمر لتكون هناك صفحة جديدة تؤكد نجاح البحث العلمي في مصر ونجاح العلاقات المصرية الصينية التي تضافرت لتنفيذ وإطلاق القمر.
ما هي مميزات القمر الصناعي المصري «مصر سات 2» عن غيره؟- القمر الصناعي «مصر سات 2» يزن 350 كيلوجراما، ولديه قدرة وإمكانيات تصوير عالية الدقة تصل إلى مترين فوق سطح الأرض بالأبيض والأسود، و8 مترات صور ألوان، كما أنّ فترة عمر القمر الصناعي في الفضاء 5 سنوات من الإطلاق، ودقة التصوير الخاصة به جيدة.
متى يدخل القمر الصناعي الخدمة بعد إطلاقه؟- القمر الصناعي مصر سات 2 سيكون تحت الاختبار 3 شهور من الإطلاق من قبل الجانب الصيني، على أن تتسلم مصر مهام إدارته بعد 3 شهور، ويكون التحكم به كليا من داخل الأراضي المصرية.
ماذا عن تكلفة القمر الصناعي المصري؟- تكلفة القمر الصناعي المصري تخطت 74 مليون دولار، والقمر منحة من الجانب الصيني.
ما هي أبرز مجالات استخدام القمر الصناعي المصري؟- يسهم القمر الصناعي مصر سات 2 في توفير صور تصل دقتها إلى مترين، كما يمكن استخدامها في تعظيم الاستفادة من موارد الدولة، كتحديد أنواع المحاصيل الزراعية وتوزيعها في القطر المصري طبقا لطبيعة التربة والأجواء، وكذلك دوره في التخطيط العمراني، ومتابعة تغييرات الشواطئ وخاصة في السواحل الشمالية للبلاد ومنطقة الدلتا، كما أنّ القمر يتتبع مصادر المياه ومسارات الأنهار، والتعدي علي الأراضي المملوكة للدولة وغيرها من التطبيقات الحيوية.
أين جرى اختبار وتجميع القمر الصناعي المصري؟- تم تجميعه واختباره بالتنسيق الكامل مع عدد من الجهات المعنية بمركز التجميع والتكامل والاختبار بمقر وكالة الفضاء المصرية، الذي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط.
ماذا عن التعاون مع الجاني الصيني؟- القمر جرى تطويره بالشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين، وهو يعتبر منحة من الجانب الصيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر سات 2 القمر الصناعي المصري القمر الصناعي المصري سات 2 الأقمار الصناعية القمر الصناعی المصری الجانب الصینی مصر سات 2
إقرأ أيضاً:
ندوة حول التعاون العلمي العربي والدولي في مجال البحث العلمي بسلطنة عمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العمانية وجامعة صحار الندوة الدولية حول "التعاون العلمي العربي والدولي في مجال البحث العلمي والابتكار" بسلطنة عمان، وذلك تحت رعاية محمد بن ثويني آل سعيد وبحضور الدكتورة رحمة بنت ابراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العمانية وعدد من السفراء وأصحاب السعادة. واستمرت فعالياتها على مدار يومين واستضافتها جامعة صحار بسلطنة عمان.
افتتحت الندوة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، رئيس جامعة صحار، والدكتور سليم خلبوص، المدير العام للوكالة الجامعية الفرنكوفونية، والدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس مدير مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، وذلك بحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة وسفراء عدد من الدول، وشارك في الندوة ممثلين من 16 دولة عربية (المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية ، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان ، الجمهورية العربية السورية، جمهورية العراق ، سلطنة عمان، دولة قطر ، دولة الكويت، دولة ليبيا، جمهورية مصر العربية ، المملكة المغربية والجمهورية اليمنية) وبتمثيل لأكثر من 20 مؤسسة أبرزها، مركز اليونيسكو الاقليمي للجودة والتميز في التعليم، الوكالة الجامعية للفرانكفونية، اتحاد الجامعات العربية، منظمة الألكسو، المكتب الإقليمي للإيسيسكو إلى جانب ممثلين عن كبرى دور النشر الأكاديمية العربية والدولية مثل Elsevier، Clarivateوبنك المعرفة المصري وغيرها.
واشتملت الندوة التي استمرت لمدة يومين على أربع جلسات علمية رئيسة وجلستين حواريتين إلى جانب تقديم أكثر من 24 ورقة عمل تتناول مجالات متنوعة منها فرص وتحديات التعاون العلمي العربي، وجامعات الجيل الرابع والتقييم الأكاديمي، إلى جانب الإطار المرجعي لتطوير برامج التعليم الجامعي في الدول العربية وفق مهارات المهن، إضافة إلى مساهمات ومبادرات “رايكن” في العلوم والتقنية والابتكار، واستراتيجية سلطنة عُمان في البحث العلمي والابتكار 2040، وبرامج ومبادرات اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مجال البحث العلمي والابتكار.
كما تناولت الندوة برنامج أفق أوروبا وفرص التعاون العلمي العربي الأوروبي، وبرامج الوكالة الجامعية للفرانكفونية وأفق التعاون مع المؤسسات العلمية العربية، والمنظومة العربية لتوثيق الشهادات الجامعية، وبرامج اتحاد الجامعات العربية لدعم المجلات العلمية والذكاء الاصطناعي في النشر العلمي، وأخلاقيات البحث العلمي، ودور بنك المعرفة المصري في توثيق ونشر المحتوى المعرفي العلمي والبحثي للجامعات والمراكز البحثية، فضلًا عن التصنيفات الدولية للجامعات والمراكز البحثية. واستعرضت الندوة كذلك آفاق التعاون العربي والدولي من خلال تطوير تصميم أشباه الموصلات والدوائر المتكاملة تحت كرسي السُّلطان قابوس لتكنولوجيا المعلومات في جامعة NED”، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون العربي والدولي في البحث العلمي.
وشهدت الجلسات تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث أسهمت الأسئلة والمداخلات المتنوعة في إثراء النقاش وتبادل الخبرات بين الخبراء والمتخصصين. وعكست هذه التفاعلات اهتمام المشاركين العميق بالموضوعات المطروحة، مما ساهم في تعزيز تبادل وجهات النظر حول آفاق التعاون البحثي العربي والدولي.
وتلخص البيان الختامي للندوة الدولية حول التعاون العلمي العربي والدولي في البحث العلمي والابتكار بالعديد من التوصيات من أهمها تفعيل فرص التعاون بين مؤسسات البحث والتطوير العربية مع نظرائهم من المؤسسات الدولية وتعزيز الشراكات التعليمية والبحثية بين الجامعات العربية والفرانكفونية والتوصية بمشاركة المؤسسات البحثية والباحثين من الدول العريبة في برامج ومبادرات اتحاد مجالس البحث العلمي العربية مثل مبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار والبرنامج العربي للابتكار الأخضر.
وشهدت الندوة نجاحًا على مستوى الحضور الدولي والمناقشات العلمية الثرية، واختتمت الندوة بتكريم المشاركين والمتحدثين الدوليين تقديرًا لمساهماتهم القيمة في إنجاح هذا الحدث الاكاديمي والعلمي الهام.