صحيفة عبرية: إسرائيل ترتكب خطأ إستراتيجيا فادحا أمام حزب الله
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
علق العقيد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كوبي ماروم، على حادثة إصابة 11 جنديا إسرائيليا بجروح جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من لبنان وسقوطه في مستوطنة قريبة من الحدود.
وقال ماروم في مقابلة مع صحيفة "معاريف": أعتقد أن الحادث الخطير الذي وقع في بيت هليل أثبت أن واقع وجود حزب الله على بعد بضعة كيلومترات من الحدود لا يطاق".
وأضاف: أعتقد أن إسرائيل ترتكب خطأ استراتيجيا خطيرا في الساحة الشمالية أمام حزب الله، هناك تحد كبير للأمن القومي هنا ونحن نتصرف كما لو أن السابع من أكتوبر لم يكن موجودا".
وتابع: هناك منظمة إرهابية هنا بدأت الحرب ضدنا على الجبهة الشمالية، ونحن منذ أسابيع نتبع توجيهات شديدة الحذر تحتوي على رد فعل ضعبف هذا وضع مستحيل".
واستطرد: على الجيش الإسرائيلي أن يجبر حزب الله على دفع ثمن حقيقة"، مشددا " كلما تعمقنا في رد الفعل، فإن مستوى ردود فعل حزب الله سوف ينخفض لأنه سيدرك أنه يدفع الثمن".
وأشار ماروم إلى القرار الأممي رقم 1701، وقال إنه "في الواقع آلية فشلت تماما لأنها سمحت لحزب الله في العقد الماضي بتسليح نفسه دون عائق أمام أعداد فلكية من التهديدات الموجهة إلى دولة إسرائيل، كما أنها فشلت في التصدي لها".
وقال أيضا: من المستحيل أن يكون مجلس الوزراء الإسرائيلي، بعد مرور شهرين على الحرب، لم يحدد بعد أهداف الحرب في الشمال. أعتقد أن الهدف الاستراتيجي الأدنى هو القضاء على حزب الله شمال الليطاني، على مجلس الوزراء أن يقول ذلك".
وأضاف: المشكلة الأكبر هي أن الأميركيين يعارضون أي تحرك إسرائيلي يمكن أن يشعل نارا هنا في المنطقة، وأنا أتفهم مصلحتهم، ولكن في رأيي، نحن بحاجة إلى الجلوس فورا لإجراء محادثة حميمة مع الأميركيين. وهو ما لم يحدث بعد، لنقول لهم: أيها السادة، لدينا تحدي يتمثل في 70 ألف شخص هنا، نحن بحاجة إلى ضمان سلامتهم، لن يحدث ذلك دون قتال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إطلاق صاروخ مضاد للدبابات إسرائيل بيت هليل حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
بماذا فوجئ نصرالله قبل عام؟ صحيفة إسرائيلية تعلن
سرايا - نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن "حزب الله في لبنان كان يشكل تهديداً رئيسياً لإسرائيل فيما كانت له خطط هجومية ضدها"، زاعمة أنه "بسبب أخطاء قادة الحزب جرى تجنب تنفيذ هجوم".
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ "أمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصرالله فوجئ ومعه قيادة حزب الله، بالهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف قطاع غزة"، مُدّعياً أنَّ "قائد حركة حماس السابق يحيى السنوار سرق خطة الهجوم من الحزب ونفذها أمامه وذلك خلال هجوم 7 تشرين الأول عام 2023 باتجاه إسرائيل".
ويلفت التقرير إلى أن "الجيش الإسرائيلي يدرك اليوم أنه لو كان حزب الله نشطاً في الوقت الذي حصلت في عملية 7 تشرين الأول 2023، لكان وضع إسرائيل أسوأ بكثير من الآن"، وأضاف: "مؤخراً، أجرى الجيش الإسرائيلي جولة لوسائل الإعلام الإسرائيلية في جنوب لبنان ومن خلال ذلك يمكن فهم مدى القتال الذي دار هناك. لقد تمّ تدمير آلاف المباني، ووفقاً للجيش الإسرائيلي فإن كل منزل جرى نسفه هو مكان جرى تحديده من قبل الجنود الإسرائيليين بأنه كان عبارة عن نقطة استغلها حزب الله لصالحه إما لإطلاق النار أو تخزين الصواريخ وغيرها".
ويُقرّ التقرير بأن "حجم الدمار في جنوب لبنان هائل"، ويقول: "خلال مرات قليلة، طُلب من قائد فرق الجليل العميد شاي كلافر أن يجيب على سؤال حول سبب عدم قيام الجيش الإسرائيلي بإنشاء منطقة أمنية في جنوب لبنان. هنا، الجواب على ذلك بسيط وهو أنه يجب على إسرائيل أن تبني على قوة الردع التي خلقتها. الأمر مثل حلبة الملاكمة، فالملاكم ضرب وجه خصمه على الجهتين اليمنى واليسرى حتى سقط أرضاً. هُنا، حان الوقت لدفع الحكم للعد بسرعة وإعلان النصر. الحكمة هي في اغتنام اللحظة والخروج من الساحة من خلال تحقيق الفوز. لا يجب الإنتظار حتى يتعافى الخصم ويبدأ معك معركة طويلة من دون قرار. وعليه، فإن هذا الأمر ينطبق على الجبهة بين لبنان وإسرائيل، وقد كان إصرار الجنود في الأيام الأخيرة على مواصلة القتال ذات تأخير واسع النطاق في المنطقة بأكملها".
وزعم التقرير أن "الجيش الإسرائيلي ما زال يشنُّ عمليات ضدّ حزب الله"، مُتهماً الأخير بأنه "يحاول خرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ بين لبنان وإسرائيل يوم 27 تشرين الثاني الماضي"، وتابع: "مع ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء عمليات تفتيش من منزل إلى منزل في قرى جنوب لبنان. كذلك، يعمل الجيش الإسرائيلي بقوة ليس فقط في لبنان، بل في سوريا أيضاً. مؤخراً، هاجمت القوات الجوية 52 هدفاً في جميع أنحاء سوريا والهدف هو تدمير الأصول التي خلفها الجيش السوري. كذلك، يقوم الجيش الإسرائيلي بشن غارات في منطقة الدفاع المحددة وفي محيطها".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1547
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 05:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...