آخر تحديث: 4 دجنبر 2023 - 10:58 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أن التغيرات المناخية أثرت كثيرا على العراق، مثل ما أثرت على العالم.وقال الرئيس العراقي في مقابلة تلفزيونية، إن”بعد استتباب الأمن أصبح لدى الحكومة العراقية برنامج مكثف لتلبية احتياجات السكان”.وشدد رشيد، على”أهمية إبقاء الأمن في العراق، وتحسين بنيته التحتية”، مبينا أن”الأزمة في العراق انتهت لكن تحسين الخدمات يحتاج سنوات عدة”.

وأضاف، أن”التحدي المائي في العراق سببه مصادره المائية التي تأتي من الخارج، وهناك تنسيق مع إيران وتركيا بشأن ملف المياه وعلاقاتنا جيدة مع دول الجوار والمنطقة”.وأشار إلى، أن”الوضع مستقر في بغداد أمنيا ولكن الإعلام يحاول تشويه هذه الصورة”، موضحا ان”عمليات النزوح في العراق مرتبطة بعوامل كثيرة منها تغيرات المناخ وعمليات النزوح الآن تنخفض بشكل ملحوظ داخل العراق”.وأشار إلى، أن”جفاف الأهوار لم يكن بفعل تغيرات المناخ ولكن بسبب العمليات العسكرية وقمنا بحل جميع مشاكلنا مع دول الجوار ونقوم بدور الوسيط في المنطقة”.وتابع: “نطالب بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات حقوق كاملة، ونستنكر العدوان الإسرائيلي على غزة ونطالب بوقف الحرب خلال أسبوع”.وشدد على، أن”قرار العراق مستقل في قضايا المنطقة ولا نتبع أي دولة أخرى”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر

بقلم : هادي جلو مرعي ..

على مدى أسابيع بعد التغيير الذي حصل في سوريا وأدى الى زوال نظام الأسد فإن تداعيات ذلك على العراق ينبغي أن لايسمح لها بأن تكون سلبية بل يجب التعاطي معها بوصفها تحولا سياسيا كبيرا يؤثر في المحيط وفقا لطبيعته ونوع التعامل والمواقف التي تصدر من الآخرين، وهو أمر متبادل بين الدولة السورية والدول الأخرى التي تنظر للأمر وفقا لمصالحها، وليس عواطفها وإنفعالات من يريد التحكم بالأمور وفقا لرغبة وطموح، وليس بناءا على مصلحة وطنية عليا جامعة تؤسس لواقع أفضل.
الشيخ خميس الخنجر، وفي قراءة متقدمة للأحداث، ومدى تداعياتها وتوسعها، وبناءا على معطيات على الأرض، ولنوع العلاقات المتينة التي تصله بقيادات دول الجوار، والفاعل السياسي المحلي نبه الى ضرورة التعاطي الواعي مع السلطات الجديدة لضمان مصالح العراق، والتواصل مع المنظومة السياسية في دمشق التي تلقت إشارات من جميع دول العالم بغية البحث في سبل التعاون من أجل تحقيق الأهداف الطبيعية لكل سلطة، وهي خدمة أبناء الشعب، وتوفير الخدمات، ومنع الإنزلاق الى الفوضى، ومراعاة مصالح الجوار، وإرسال إشارات الطمأنينة الى كل من يتخوف من تداعيات بعينها.
زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الى بغداد تمثل رغبة مشتركة لدى البلدين لبحث القضايا ذات الإهتمام المشترك خاصة وإنهما يتشاركان حدودا طويلة، ومصالح سياسية وإقتصادية وثقافية، وتوجد جالية سورية كبيرة في العراق، وهناك مخاوف نتيجة وجود جماعات مسلحة تعمل على طرفي الحدود، وهي بحاجة الى ترتيبات ليكون التعاون المستقبلي في مجال الأمن والإقتصاد أكثر حيوية وفائدة للجميع، مع إستمرار التحديات الجسيمة، ووجود إسرائيل كعامل تهديد لدول المنطقة، وتداعيات مايجري على الأوضاع في البلدين. وكل ذلك يؤكد نجاح الرؤية التي قدمها الشيخ خميس الخنجر، والتي تتلخص بأن تجنب المخاطر ليس بالإنغلاق والخوف، بل بالتواصل المثمر، ومناقشة كل قضية، ووضع أسس متينة لعلاقات مثالية، أو قريبة من ذلك…

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • ماذا لو اغلقت المصارف والغيت البطاقة التموينية ؟
  • قائمة مسائية لأسعار صرف الدولار في العراق
  • قائمة مسائية لأسعار صرف الدولار في العراق - عاجل
  • تغيرات بسيطة في قدميك قد تعكس إصابتك بأمراض القلب
  • ​بارزاني يدعو الحكومة الاتحادية لإنصاف ضحايا حلبجة
  • العراق ساحة المعركة القادمة .. بعد بيروت ودمشق إيران قد تفقد بغداد
  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد
  • الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر
  • شيخ جنكي: أمريكا تعتبر العراق محافظة إيرانية في ظل الحكومات الإطارية
  • رشيد والشيباني يؤكدان على فتح صفحة جديدة من العلاقات بين العراق وسوريا