دبي تستضيف النسخة الثالثة من "السعودية الخضراء": ريادة وابتكار في مجال الاستدامة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
اليوم فعاليات النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء في دبي، والذي يأتي تحت شعار "من الطموح إلى العمل". يتزامن إقامة هذا المنتدى مع مؤتمر COP28 الذي يُعقد حاليًا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يهدف منتدى السعودية الخضراء إلى تسليط الضوء على المبادرات والمشاريع المتنوعة التي تتم تنفيذها حاليًا في جميع أنحاء المملكة.الهدف من منتدى السعودية الخضراء
يهدف منتدى السعودية الخضراء إلى تسليط الضوء على المبادرات والمشاريع المتنوعة التي تتم تنفيذها حاليًا في جميع أنحاء المملكة. يقدم المنتدى منصة سنوية لصانعي السياسات وقادة الرأي وخبراء المناخ من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار والرؤى.
الهدف من منتدى السعودية الخضراء.. يأتي ضمن الأهداف المرجوة من منتدى السعودية الخضراء، إضافة لما سبق، إجراء مناقشات عميقة حول أفضل السبل الممكنة لمعالجة التحديات المناخية بكفاءة وتحقيق مستقبل أكثر استدامة على الصعيدين المحلي والعالمي.
الهدف من منتدى السعودية الخضراء.. تضمّنت الأهداف الرئيسية للمبادرة الرائدة خفض انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030. كما تهدف المبادرة إلى زراعة 10 مليارات شجرة وحماية نسبة تصل إلى 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة العربية السعودية بحلول نفس العام، وفقًا للتصريحات الرسمية
بنك الاستثمار الأوروبي يقرض رواندا 100 مليون يورو لمواجهة تغير المناخ الجامعة البريطانية: مشاركة الطلاب في كوب 28 يعكس دورهم البارز في التصدي لقضية تغيير المناخالمدرجة على موقع "رؤية 2030".
محاور نقاش منتدى السعودية الخضراءتتنوع محاور النقاش في جدول أعمال هذا العام، حيث يتم التركيز على مواضيع مثل:
محاور نقاش منتدى السعودية الخضراء.. تمويل أنشطة العمل المناخي.محاور نقاش منتدى السعودية الخضراء.. ابتكار حلول الطاقة النظيفة.محاور نقاش منتدى السعودية الخضراء.. تعزيز دور مختلف فئات المجتمع في العمل المناخي.محاور نقاش منتدى السعودية الخضراء.. يُشدد أيضًا على حماية المناطق البرية والبحرية في المملكة، مع مناقشة قضايا الاستدامة وتعزيز دور التمويل في تمكين العمل المناخي.يتسلح المنتدى بمزيد من التحديات الملحة، مثل زراعة الأشجار وإعادة التأهيل البيئي، وذلك بهدف تحقيق تقدم ملموس نحو مستقبل أخضر ومستدام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية الخضراء السعودية الخضراء انبعاثات الكربون السعودية الخضراء مؤتمر COP28 انبعاثات الكربون من منتدى السعودیة الخضراء
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
الرياض : البلاد
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل إسهامات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق إستراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم إستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.