«بيتك» يشارك في قمة المناخ COP28 في دبي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يشارك بيت التمويل الكويتي «بيتك» في فعاليات قمة COP28 الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة في شأن تغير المناخ، المنعقدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي بمشاركة حوالى 70 الف شخص من 198 دولة، ضمن اطار التزامه بدعم المبادرات الخاصة بالاستدامة ومواجهة تداعيات التغير المناخي وتعزيز دور التمويل الأخضر في الاستدامة.
وتشهد قمة COP28 مشاركة رؤساء وقادة الدول وكبار المسؤولين والرؤساء التنفيذيين من المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص للمشاركة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP للمساهمة في خلق فرص للتحولات الخضراء والمستدامة.
وأشار نائب المدير العام للعلاقات العامة والإعلام للمجموعة في «بيتك»- يوسف عبدالله الرويح، إلى أن مشاركة «بيتك» في قمة المناخ COP28 تؤكد على أهمية دور صناعة التمويل الإسلامي في الاستدامة، مبينا أن التمويل المستدام يعطي الأولوية للأعمال التي تساعد البيئة، مع مراعاة المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة ESG، مشيرا الى ان مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي ينفذها البنك تتماشى مع معايير الـESG واهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة SDGs.
ولفت الرويح الى أن «بيتك» ينهض بدور اجتماعي بارز، ويساهم في تعزيز مفهوم «التنمية المستدامة»، ويمضي قدما في دمج عناصر الاستدامة في مختلف اعماله التشغيلية، مؤكدا ان الاستدامة باتت أساسية في مختلف عناصر استراتيجية «بيتك».
المنطقة الخضراء
وأوضح ان «بيتك» يتواجد في المنطقة الخضراء من خلال جناح خاص ويشارك بالعديد من الفعاليات، حيث ينظم «بيتك» بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، سلسلة "COP-Talk" والتي تهدف إلى تعزيز الحوار والجهود التعاونية في شأن تغير المناخ والتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، مع التركيز بشكل خاص على دور القطاع الخاص والتمويل الأخضر في دعم أجندة الأمم المتحدة 2030.
وأشار الى ان سلسلة "COP-Talk" تهدف إلى تسليط الضوء على مساهمة مبادئ التمويل الإسلامي في أهداف الاستدامة العالمية والمواءمة معها.
مشاركة في جلسات نقاشية في مجال الاستدامة
وأوضح الرويح، ان «بيتك» سيشارك في العديد من الجلسات النقاشية لبحث العديد من الموضوعات مثل: التنمية المستدامة والتمويل الاسلامي، والاستثمار والتمويل الأخضر، والابتكار المناخي، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، الاطر والضوابط التنظيمية للمبادرات البيئية، وابراز دور التعليم المالي الإسلامي في تعزيز الاستدامة داخل المجتمعات. كما سيقدم «بيتك» عرضا تقديميا في جناح دولة الكويت في COP28 يبرز فيه دوره الكبير في مجال الاستدامة.
ولفت الرويح الى ان هذه الجلسات النقاشية تساهم في تعزيز الفهم والوعي بالتحديات والحلول المتعلقة بالمناخ، وتعزيز الشراكات والتعاون من أجل المبادرات المستدامة، وتحديد الاستراتيجيات القابلة للتنفيذ للتمويل والاستثمار الأخضر، وزيادة الزخم للعمل المناخي العالمي وتطوير السياسات المتعلقة في الاستدامة.
مبادرة Keep it Green
وقال الرويح ان مبادرة Keep it green الذي يندرج تحت مظلتها مختلف المبادرات والمشاريع التي تعنى بالبيئة والاستدامة، ساهمت بدعم جهود «بيتك» في تنفيذ استراتيجية الاستدامة والمحافظة على البيئة، منوّها بتوقيع شراكات إستراتيجية مع جهات عدة، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP لدعم جهود الاستدامة في مختلف الانشطة، وتعاون مع الهيئة العامة للبيئة لدعم جهودها في الحملات البيئية والمستدامة المختلفة، ودعم مبادرة تجميل مرافق وشوارع العاصمة بالشراكة مع محافظة العاصمة، الى جانب حملات تنظيف الشواطئ، والتعاون مع المركز العلمي، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي للتعاون في مجال المحافظة على البيئة والاستدامة، وتضمن هذا التعاون سلسلة من الورش الخاصة بسبل حماية البيئة وتقنين استخدام البلاستيك.
وقال ان «بيتك» أطلق مبادرة داخلية لموظفيه لنشر التوعية ولتقنين استخدام البلاستيك، حيث تم من خلالها تخفيض استخدام قناني المياه البلاستيكية بنسبة 78% في 6 اشهر وذلك باستبدالها بقناني مياه معدنية يعاد استخدامها.
ونوّه الرويح بأن «بيتك» كان أول بنك في الكويت يقدم لعملائه بطاقات مصرفية صديقة للبيئة مصنوعة من مواد معاد تدويرها بنسبة 85.5 في المئة ، وهو ول بنك في الكويت يحصل على شهادة تقييم الاستدامة GSAS المستوى الذّهبي عن معرض KFH Auto المتوافق مع معايير الاستدامة البيئيّة.
وأوضح أن مبادرات «بيتك» في الاستدامة تتميز بشموليتها، فهي تشمل البيئة والشباب والتعليم والصحة والرياضة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل التطوعي والجهود الاغاثية ودعم المشاريع الشبابية ودعم المبدعين والمتميزين وغير ذلك من المجالات التي تؤكد ريادة «بيتك» في مجال الاستدامة، بما يعكس مكانته كأكبر بنك في الكويت والمؤسسة المالية الاسلامية الرائدة عالميا.
جوائز عالمية
واختتم الرويّح بالقول ان جهود «بيتك» في الاستدامة كانت محل تقدير عالمي، حيث نجح خلال 2023 في الحصول على عدة جوائز عالمية مرموقة في مجال الاستدامة، مثل جائزة «الاستدامة» على مستوى الشرق الأوسط من مجلة مجلة «إيميا فاينانس»، وجائزة أفضل بنك في الكويت للتمويل المستدام من المجلة العالمية المرموقة «غلوبل فاينانس».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی مجال الاستدامة الأمم المتحدة بنک فی الکویت فی الاستدامة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نقص التمويل يعرّض ملايين اللاجئين السودانيين إلى مزيد من الجوع
الخرطوم- حذرت الأمم المتحدة الاثنين 30 يونيو 2025، من أن نقص التمويل يعرض ملايين السودانيين النازحين في دول الجوار إلى مزيد من الجوع وسوء التغذية، مع توقف المساعدات الحيوية.
وتسببت الحرب التي تعصف بالسودان منذ نيسان/أبريل 2023 في نزوح أكثر من 13 مليون شخص هربوا من العنف والجوع، منهم أربعة ملايين في دول الجوار.
وحذّر منسق الطوارئ لأزمة السودان في برنامج الأغذية العالمي شون هيوز من أن "ملايين الأشخاص الذين فروا من السودان يعتمدون بالكامل على دعم برنامج الأغذية العالمي، لكن من دون تمويل إضافي، فسنضطر لخفض المساعدات الغذائية أكثر".
وأضاف "سيترك ذلك العائلات الأكثر عرضة للخطر، وخصوصا الأطفال، أمام خطر الجوع وسوء التغذية المتزايدة".
ووصف الوضع بأنه "أزمة إقليمية شاملة تمتد لدول تعاني بالفعل من انعدام حاد في الأمن الغذائي والنزاع"، مشيرا إلى أن الكثير من اللاجئين السودانيين يعتمدون بشكل أساسي على مساعدات الأمم المتحدة.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي في نيسان/أبريل انخفاض تمويل المانحين لعام 2025 بنسبة 40 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، بينما حصل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حتى الآن على 14.4 بالمئة فقط من التمويل المطلوب لبرنامج المساعدات في السودان.
وتعقد الأمم المتحدة الاثنين مؤتمرا في إسبانيا يهدف لمناقشة أزمة التمويل في ظل الأزمات العالمية والخفض الكبير في الميزانية من قبل الولايات المتحدة المتغيّبة عن الاجتماع.
ونوه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان الاثنين إلى أن المساعدات المخصصة للنازحين السودانيين في إثيوبيا ومصر وليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى "قد تتوقف تماما خلال الأشهر المقبلة مع نفاد الموارد".
وتستضيف مصر نحو 1.5 مليون لاجئ سوداني، يتلقون المساعدات من جهات أممية بينها برنامج الأغذية العالمي والمفوضية العليا للاجئين.
وبحسب بيانات برنامج الأغذية العالمي، انقطعت المساعدات عن 85 ألفا من مستحقيها بين اللاجئين في مصر، بانخفاض بنسبة 36 بالمئة مقارنة بما قبل نيسان/أبريل.
وما لم يتم ضخ المزيد من الموارد، فسيضطر البرنامج لقطع المساعدات عن معظم من هم أكثر احتياجا مع حلول آب/أغسطس، بحسب البيان.
وفي تشاد التي فرّ إليها أكثر من 850 ألف شخص يقيمون في مراكز إيواء مكتظة بالكاد يتوفر فيها ما يكفي من الاحتياجات الأساسية، قد تتوقف المساعدات في الشهور المقبلة في حال استمر نقص التمويل.
وتستقبل تشاد، بحسب برنامج الأغذية العالمي، نحو ألف لاجئ يوميا، هربوا من المجاعة والهجمات العنيفة في إقليم دارفور غرب السودان.
وقال هيوز "اللاجئون السودانيون يفرون للنجاة بحياتهم، إلا أنهم يواجهون مزيدا من الجوع واليأس والموارد المحدودة على الجانب الآخر من الحدود".
وأضاف "المساعدات الغذائية هي شريان الحياة للعائلات اللاجئة المعرضة للخطر والتي باتت بلا مأوى".
وفي السودان، يعيش أكثر من ثمانية ملايين شخص على شفا المجاعة، بحسب التقديرات، بينما يعاني 25 مليونا من انعدام حاد للأمن الغذائي.