الراي:
2024-09-29@06:16:23 GMT

«بيتك» يشارك في قمة المناخ COP28 في دبي

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

يشارك بيت التمويل الكويتي «بيتك» في فعاليات قمة COP28 الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة في شأن تغير المناخ، المنعقدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي بمشاركة حوالى 70 الف شخص من 198 دولة، ضمن اطار التزامه بدعم المبادرات الخاصة بالاستدامة ومواجهة تداعيات التغير المناخي وتعزيز دور التمويل الأخضر في الاستدامة.


وتشهد قمة COP28 مشاركة رؤساء وقادة الدول وكبار المسؤولين والرؤساء التنفيذيين من المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص للمشاركة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP للمساهمة في خلق فرص للتحولات الخضراء والمستدامة.
وأشار نائب المدير العام للعلاقات العامة والإعلام للمجموعة في «بيتك»- يوسف عبدالله الرويح، إلى أن مشاركة «بيتك» في قمة المناخ COP28 تؤكد على أهمية دور صناعة التمويل الإسلامي في الاستدامة، مبينا أن التمويل المستدام يعطي الأولوية للأعمال التي تساعد البيئة، مع مراعاة المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة ESG، مشيرا الى ان مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي ينفذها البنك تتماشى مع معايير الـESG واهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة SDGs.
ولفت الرويح الى أن «بيتك» ينهض بدور اجتماعي بارز، ويساهم في تعزيز مفهوم «التنمية المستدامة»، ويمضي قدما في دمج عناصر الاستدامة في مختلف اعماله التشغيلية، مؤكدا ان الاستدامة باتت أساسية في مختلف عناصر استراتيجية «بيتك».
المنطقة الخضراء
وأوضح ان «بيتك» يتواجد في المنطقة الخضراء من خلال جناح خاص ويشارك بالعديد من الفعاليات، حيث ينظم «بيتك» بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، سلسلة "COP-Talk" والتي تهدف إلى تعزيز الحوار والجهود التعاونية في شأن تغير المناخ والتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، مع التركيز بشكل خاص على دور القطاع الخاص والتمويل الأخضر في دعم أجندة الأمم المتحدة 2030.
وأشار الى ان سلسلة "COP-Talk" تهدف إلى تسليط الضوء على مساهمة مبادئ التمويل الإسلامي في أهداف الاستدامة العالمية والمواءمة معها.
مشاركة في جلسات نقاشية في مجال الاستدامة
وأوضح الرويح، ان «بيتك» سيشارك في العديد من الجلسات النقاشية لبحث العديد من الموضوعات مثل: التنمية المستدامة والتمويل الاسلامي، والاستثمار والتمويل الأخضر، والابتكار المناخي، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، الاطر والضوابط التنظيمية للمبادرات البيئية، وابراز دور التعليم المالي الإسلامي في تعزيز الاستدامة داخل المجتمعات. كما سيقدم «بيتك» عرضا تقديميا في جناح دولة الكويت في COP28 يبرز فيه دوره الكبير في مجال الاستدامة.
ولفت الرويح الى ان هذه الجلسات النقاشية تساهم في تعزيز الفهم والوعي بالتحديات والحلول المتعلقة بالمناخ، وتعزيز الشراكات والتعاون من أجل المبادرات المستدامة، وتحديد الاستراتيجيات القابلة للتنفيذ للتمويل والاستثمار الأخضر، وزيادة الزخم للعمل المناخي العالمي وتطوير السياسات المتعلقة في الاستدامة.
مبادرة Keep it Green
وقال الرويح ان مبادرة Keep it green الذي يندرج تحت مظلتها مختلف المبادرات والمشاريع التي تعنى بالبيئة والاستدامة، ساهمت بدعم جهود «بيتك» في تنفيذ استراتيجية الاستدامة والمحافظة على البيئة، منوّها بتوقيع شراكات إستراتيجية مع جهات عدة، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP لدعم جهود الاستدامة في مختلف الانشطة، وتعاون مع الهيئة العامة للبيئة لدعم جهودها في الحملات البيئية والمستدامة المختلفة، ودعم مبادرة تجميل مرافق وشوارع العاصمة بالشراكة مع محافظة العاصمة، الى جانب حملات تنظيف الشواطئ، والتعاون مع المركز العلمي، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي للتعاون في مجال المحافظة على البيئة والاستدامة، وتضمن هذا التعاون سلسلة من الورش الخاصة بسبل حماية البيئة وتقنين استخدام البلاستيك.
وقال ان «بيتك» أطلق مبادرة داخلية لموظفيه لنشر التوعية ولتقنين استخدام البلاستيك، حيث تم من خلالها تخفيض استخدام قناني المياه البلاستيكية بنسبة 78% في 6 اشهر وذلك باستبدالها بقناني مياه معدنية يعاد استخدامها.
ونوّه الرويح بأن «بيتك» كان أول بنك في الكويت يقدم لعملائه بطاقات مصرفية صديقة للبيئة مصنوعة من مواد معاد تدويرها بنسبة 85.5 في المئة ، وهو ول بنك في الكويت يحصل على شهادة تقييم الاستدامة GSAS المستوى الذّهبي عن معرض KFH Auto المتوافق مع معايير الاستدامة البيئيّة.
وأوضح أن مبادرات «بيتك» في الاستدامة تتميز بشموليتها، فهي تشمل البيئة والشباب والتعليم والصحة والرياضة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل التطوعي والجهود الاغاثية ودعم المشاريع الشبابية ودعم المبدعين والمتميزين وغير ذلك من المجالات التي تؤكد ريادة «بيتك» في مجال الاستدامة، بما يعكس مكانته كأكبر بنك في الكويت والمؤسسة المالية الاسلامية الرائدة عالميا.
جوائز عالمية
واختتم الرويّح بالقول ان جهود «بيتك» في الاستدامة كانت محل تقدير عالمي، حيث نجح خلال 2023 في الحصول على عدة جوائز عالمية مرموقة في مجال الاستدامة، مثل جائزة «الاستدامة» على مستوى الشرق الأوسط من مجلة مجلة «إيميا فاينانس»، وجائزة أفضل بنك في الكويت للتمويل المستدام من المجلة العالمية المرموقة «غلوبل فاينانس».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی مجال الاستدامة الأمم المتحدة بنک فی الکویت فی الاستدامة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تواصل مشاركتها فى فعاليات أسبوع المناخ

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الإجتماع رفيع المستوى بشأن التصدي للتهديدات الوجودية التي يفرضها ارتفاع مستوى سطح البحر الذى يعقد تحت عنوان "التصدي لارتفاع مستوى سطح البحر: أولوية عالمية "، وذلك على هامش مشاركتها فى أسبوع المناخ، ضمن فعاليات الدورة الـ ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من ٢٢ إلى ٢٩ سبتمبر الجارى.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الإجتماع يركز على بناء التفاهم المشترك، وتعبئة القيادة السياسية، وتعزيز التعاون متعدد القطاعات ومتعدد الأطراف والتعاون الدولي من أجل التصدي للتهديدات التي يفرضها ارتفاع مستوى سطح البحر. كما يهدف إلى تقديم حلول عملية للدول المتضررة والمجتمعات في الخطوط الأمامية، وهذا سيكون  بمثابة خطوة هامة إلى الأمام نحو تعزيز العمل بشأن ارتفاع مستوى سطح البحر.

 

وأكدت د. ياسمين فؤاد أن ارتفاع مستوى سطح البحر في العالم اليوم يشكل تحديًا كبيرًا، وخاصة في المناطق الساحلية ودلتا الأنهار، وتتطلب هذه القضية حلولًا شاملة ونتائج عملية كما تتطلب تقدير التأثيرات وبناء القدرة على الصمود للبلدان المتضررة والمجتمعات التي تقع على خط المواجهة، والعمل على معالجة هذا التحدي بفعالية،لذا فلا بد من اتباع نهج شامل يدمج تدابير التكيف والتمويل والحد من مخاطر الكوارث وبناء القدرة على الصمود.

وأضافت د. ياسمين فؤاد  أنه خلال  مؤتمر الأطراف السابع والعشرين تمكنت مصر إلى جانب العديد من البلدان الأخرى من فتح مسارات جديدة للتعاون فيما يتعلق بمستقبل التكيف، والطاقة، والتحولات العادلة، والتمويل المبتكر، والأمن الغذائي والمائي، وتعزيز الدعم للمجتمعات الضعيفة، مؤكدةً أن إنشاء صندوق الخسائر والأضرار  والمبادرات الواعدة التى تم اطلاقها فى شرم الشيخ، كانت بمثابة إنذار للجميع للعمل على زيادة الوعي بالإجراءات والحلول اللازمة للتكيف وبناء القدرة على الصمود مؤكدةً أن توفير التمويل الكافي والمتوقع للدول النامية يعد بمثابة اختبار حاسم لالتزاماتنا وإرادتنا السياسية لمعالجة تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن تأثر مناطق معينة بارتفاع منسوب سطح البحر يؤدى إلى نزوح سكانها إلى مناطق أخرى مما يتسبب فى  الضغط على الخدمات العامة ويزداد الموضوع سوءًا مع  تدفق أكثر للسكان على هذه المناطق، وتتطلب معالجة هذه التحديات جهودًا منسقة لتوفير الإغاثة الفورية والطويلة الأجل التي تعزز مرونة المجتمع وتضمن التنمية المستدامة في التعامل مع مستويات سطح البحر.

وشددت وزيرة البيئة على أهمية وجود هذا الموضوع على أجندة أسبوع المناخ، مُشيدةً باهتمام السكرتير العام للامم المتحدة ودعواته لفكرة الانذار المبكر،حيث يهدد ارتفاع منسوب سطح البحر مجتمعات كثيرة داخل الدول الساحلية ومصر ضمن الدول المتأثرة بآثار تغير المناخ،كما يتسبب فى تأثيرات على المجتمعات المحلية والنظم الاجتماعية والاقتصادية لتلك الدول، ولفتت وزيرة البيئة إلى الاجراءات التى أتخذتها الدولة المصرية لحماية الشواطئ ورصد ارتفاع منسوب سطح البحر  والتعامل الفورى مع الازمات سواء كانت سيول أو أحداث مناخية متطرفة، مؤكدةً على ضرورة العمل على زيادة البحث والدراسة للتعرف على حجم المشكلة وسرعتها، مع الحاجة إلى خطط متكاملة للتكيف والخفض والتقليل من المخاطر والصمود وربطها بالتمويل.

وأشارت د. ياسمين فؤاد أن  الاجتماع رفيع المستوى يتضمن جلسة افتتاحية، وأربع حلقات نقاشية مختلفة الموضوعات ومتعددة الأطراف تعقد تحت عنوان "المعرفة والبيانات والعلوم لتوجيه تقييمات مخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر واتخاذ القرارات"، "التكيف والتمويل والمرونة فيما يتعلق بارتفاع مستوى سطح البحر"، "سبل العيش والتحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافة والتراث فيما يتعلق بارتفاع مستوى سطح البحر"، "ارتفاع مستوى سطح البحر وأبعاده القانونية"، وستتناول الجلسة الافتتاحية بيانات من رئيس الجمعية العامة في دورتها التاسعة والسبعين، والأمين العام، ورئيس الجمعية العامة في دورتها الثامنة والسبعين، وممثل دولة متأثرة بالآثار الضارة لارتفاع مستوى سطح البحر، ولفتت وزيرة البيئة إلى أن الحلقات النقاشية ستُعقد، بالتوازي مع الجلسة العامة، وسوف يرأس كل من المناقشات الأربع التي يشارك فيها أصحاب المصلحة المتعددون ممثلان، أحدهما من دولة نامية والآخر من دولة متقدمة يعينهما رئيس الجمعية العامة من بين الممثلين الذين يحضرون الاجتماع الرفيع المستوى، بالتشاور مع الدول الأعضاء، مع مراعاة التوازن بين الجنسين والتمثيل الجغرافي. وسوف يقدم الرؤساء المشاركون للجان ملخص للمناقشات في الجلسة الختامية.

جديرًا بالذكر ان ارتفاع مستوى سطح البحر يعد من أبرز آثار التغيرات المناخية، ويعد قضية متعددة الأبعاد وتمتد إلى ما هو أبعد من السكان الساحليين، فهي تؤثر على كل قارة ومنطقة، ولا تترك أحدًا محصنًا من الكارثة المحتملة، وسوف يؤثر ارتفاع مستوى سطح البحر على المجتمعات في الدول الجزرية الصغيرة النامية، وكذلك الدول الساحلية، وسيتعين على ملايين أخرى التكيف مع الفيضانات والعواصف والتآكل والنزوح القسري.

مقالات مشابهة

  • رئاستا مؤتمر الأطراف COP28 وCOP29 تستضيفان حدثاً رفيع المستوى لدعم العمل المناخي
  • COP28 وCOP29 تعقدان حدثًا لمناقشة الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ
  • البيئة: نسعى لتسهيل التفاوض حول تمويل المناخ
  • رئاستا «COP28» و«COP29» تستضيفان حدثًا رفيع المستوى لدعم العمل المناخي وتحقيق الأمن والإغاثة والتعافي
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم الابتكارات المفيدة للكوكب
  • COP28 وCOP29 يبحثان سبل دعم الدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ
  • وظائف مرتبطة بمواجهة تغير المناخ.. أبرزها «اختصاصيو الاستدامة»
  • خبير اقتصادي.. التنمية المستدامة قضية دولة ومحور للإقتصاد
  • وزيرة البيئة تواصل مشاركتها فى فعاليات أسبوع المناخ
  • وزيرة البيئة: مصر تحرص على وحدة الصوت الإفريقي