يصل وفد أمريكي من البيت الأبيض إلى دولة الاحتلال قادما من دبي لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة وبحث اليوم التالي للحرب على القطاع.

وأفاد موقع "واللا العبري" اليوم الاثنين بأن الوفد الأمريكي يرأسه فيليب غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس كامالا هاريس، ومن المقرر أن يلتقي الوفد الأمريكي بمستشار الأمن القومي الإسرائيلي ووزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية.



وقال الموقع العبري إن المسؤولين الأمريكيين سيلتقون بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله لبحث التطورات في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ومع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد 7 أيام من الهدنة الإنسانية تخللها تبادل للأسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس، تتكثف الجهود والمساعي الدولية لخفض التصعيد ووقف النار.

وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه أجرى مباحثات مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "لبحث الجهود المستمرة لتسهيل العودة الآمنة لجميع الرهائن وزيادة مستويات المساعدات للمدنيين في غزة".

Spoke with Qatari Prime Minister Al Thani about ongoing efforts to facilitate the safe return of all hostages and further increase levels of aid to civilians in Gaza. — Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) December 4, 2023
من جهة أخرى، قال مصدر دبلوماسي في أنقرة، لوكالة "نوفوستي الروسية"، إن مجموعة الاتصال الخاصة بحل الوضع المتأزم في قطاع غزة ستزور الولايات المتحدة الأمريكية خلال هذا الأسبوع لإجراء مفاوضات مع الإدارة الأمريكية لوقف إطلاق النار في القطاع.


وتتألف المجموعة من وزراء خارجية تركيا وإندونيسيا ونيجيريا والأردن ومصر وقطر والسعودية، وقد تم تشكيلها في أعقاب قمتي منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية في الرياض.

وكانت المجموعة قد عقدت في وقت سابق مفاوضات في بكين وموسكو ولندن وباريس. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وفد أمريكي البيت الأبيض اليوم التالي محمود عباس العدوان الإسرائيلي أنتوني بلينكن محمود عباس البيت الأبيض العدوان الإسرائيلي وفد أمريكي الحرب على غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كيف كشفت مقابلة المبعوث الأمريكي عن فجوات بين واشنطن وتل أبيب؟

كشف المبعوث الأمريكي، ستيفن ويتكوف، خلال مقابلة أجراها مع الصحفي تاكر كارلسون، عن وجود فجوات كبيرة في وجهات النظر بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي حول عدد من القضايا الاستراتيجية، وفقا لما أورده موقع "واينت" العبري.  

وأفاد الموقع العبري بأن تصريحات ويتكوف التي أدلى بها الأسبوع الماضي، شكلت "مفاجأة في تل أبيب"، حيث أوضحت تباينًا جوهريًا بين موقف الإدارة الأمريكية ورؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات وصفقات التبادل.  

ورغم إشادة ويتكوف بإنجازات نتنياهو العسكرية ضد إيران وحزب الله وحماس، فإنه أشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يعكس تطلعات الرأي العام في بلاده، الذي يطالب بإطلاق سراح الأسرى.

كما انتقد غياب رؤية واضحة لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما وصفه بـ"اليوم التالي"، رغم مرور أكثر من عام ونصف على العمليات العسكرية في قطاع غزة. 

وقال ويتكوف إن "القادة في المنطقة يتساءلون: ما هو الهدف الإسرائيلي؟ ما هي الخطة طويلة الأمد؟ لا توجد خريطة طريق واضحة، وهذا يخلق حالة من عدم الاستقرار".  

وشدد على أن حكومة نتنياهو يجب أن تدرك أن القوة العسكرية وحدها لا تكفي، وأنه لا بد من تبني نهج تفاوضي فعّال لتحقيق أهدافها، مضيفا: "لا يمكن التفاوض دون وجود رؤية واضحة للمستقبل".  


في المقابل، أكد مسؤولون إسرائيليون مشاركون في مفاوضات تبادل الأسرى أن إسرائيل لن تقبل بأي مفاوضات تُجرى تحت وقع النيران، مشددين على أن "الضغط العسكري هو الوسيلة الوحيدة لدفع حماس إلى التفاوض الجاد". وأشاروا إلى أن استمرار القتال سيظل خيارًا مطروحًا ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى.  

كما أبرز تقرير "واينت" تحولا ملحوظا في الموقف الأمريكي تجاه حماس، حيث صرح ويتكوف قائلًا: "لا يمكن السماح ببقاء حماس في غزة. هذا أمر لا يمكن أن تقبله إسرائيل أبدًا، لكن إذا وافقت الحركة على نزع سلاحها، فقد يكون هناك مجال لدور سياسي محدود".  

وأشار الموقع إلى أن تصريحات ويتكوف تعكس دعما أمريكيا لمواصلة الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية، لكنها تلمح أيضا إلى احتمال ممارسة ضغوط مستقبلية لوقف إطلاق النار.  

وعلى صعيد آخر، كشف المبعوث الأمريكي عن تباين في وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب حول سوريا، حيث اعتبر أن الرئيس السوري أحمد الشرع قد يكون شريكا يمكن التعامل معه، بينما ترى إسرائيل أنه شخصية لا يمكن الوثوق بها. 


كما ربط ويتكوف عملية التطبيع مع السعودية واتفاقيات إبراهيم بحل أزمة غزة، مما يشير إلى أن مستقبل العلاقات الإقليمية مرتبط بملف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.  

وأثارت تصريحات ويتكوف حول إيران قلق المسؤولين الإسرائيليين، خاصة بعد تأكيده أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تفضل الحلول الدبلوماسية أولًا في التعامل مع طهران، وهو ما يتناقض مع النهج الإسرائيلي المتشدد تجاه الجمهورية الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • هيئة الاستعلامات تنفي مزاعم دعم الاحتلال وتؤكد ثبات موقف مصر تجاه غزة ودعم الأشقاء الفلسطينيين
  • اليوم.. وفد أوكراني يلتقي الفريق الأمريكي في الرياض لبحث الدعم العسكري والاقتصادي
  • إصابة مواطنين اثنين بغارات للعدوان الأمريكي على محيط مدينة صعدة
  • كيف كشفت مقابلة المبعوث الأمريكي عن فجوات بين واشنطن وتل أبيب؟
  • معضلة «اليوم التالي»
  • وزير الخارجية الإيراني يجدد إدانته للعدوان الأمريكي على اليمن
  • دلائل الفشل الأمريكي تتصدّر واجهة المشهد في أول أسبوع للعدوان الجديد على اليمن
  • رسائل اليمن للعدوان الأمريكي في ذكرى غزوة بدر
  • مفاوضات في الرياض بين كييف وواشنطن لبحث هدنة أوكرانيا
  • حماس تدين العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن وسوريا ولبنان