شؤون الحرمين تطلق مسابقة القرآن الكريم لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن شؤون الحرمين تطلق مسابقة القرآن الكريم لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أمس الثلاثاء، مسابقة حفظ القرآن الكريم بالحرمين الشريفين؛ .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شؤون الحرمين تطلق مسابقة القرآن الكريم لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أمس الثلاثاء، مسابقة حفظ القرآن الكريم بالحرمين الشريفين؛ بهدف تشجيع المصلين والزوار على تلاوة وحفظ كتاب الله تعالى.
وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن هذه المسابقة تأتي في إطار جهود الرئاسة لخدمة ضيوف الرحمن وتعزيز روح المحبة والتآخي بينهم,
ودعا زوار الحرمين الشريفين للمشاركة في هذه المسابقة التي ستعلن تفاصيلها قريبًا، والاستفادة من هذه الفرصة المباركة، سائلًا الله تعالى أن يجعلها في موازين حسناتهم وأن يتقبل منهم صالح أعمالهم.
الرئيس العام يعلن عن مسابقة حفظ القرآن الكريم بالحرمين الشريفين//t.co/sXdMjZc3T5#رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/njvvjEE9Nz
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) July 11, 2023من جهة أخرى, تواصل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تنفيذ مبادرة "حفاوة" ممثلة في الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية والأعمال التطوعية النسائية ضمن حملة "خدمة الحاج والمعتمر وسام فخر لنا" في عامها الحادي عشر، تحت شعار "الوصول إلى الحصول"، وذلك بتوزيع الهدايا لقاصدات بيت الله الحرام بالمصليات النسائية.
وأكدت مديرة الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية والأعمال التطوعية النسائية، وردة بنت محجي العتيبي، أن الإدارة تحرص على إيصال الرسالة السامية للحرمين الشريفين من خلال القيام بهذه المبادرات على أكمل وجه وإدخال السرور على قلوب القاصدات بتوزيع الهدايا التذكارية عليهن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: القرآن الكريم يحذر من تحريف المعاني وتزوير الحقائق
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، إلى أن القرآن الكريم نبّه بشكل واضح إلى خطورة التلاعب بالألفاظ وتزييف المعاني، فقد أورد القرآن هذا التحريف بشكل صريح في العديد من آياته، محذرًا من الأثر المدمر الذي قد يترتب عليه.
التلاعب بالألفاظ في القرآن الكريمقال الدكتور علي جمعة إن القرآن الكريم أشار إلى جريمة التلاعب بالألفاظ في آيات متعددة، أولها كانت في ذكر أولئك الذين صنعوا تماثيل من الحجارة وسموها "آلهة"، فبذلك ضلوا عن الطريق الصحيح. كما قال الله سبحانه في الآية: "مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ" [يوسف: 40]. حيث تظهر في هذه الآية كيف يتم التلاعب بالألفاظ بتسمية الأشياء بأسماء غير صحيحة لتزييف الحقائق وتوجيه الناس نحو الضلال.
التلبيس بين الحق والباطل: تحريف وتضليلوأضاف جمعة أن القرآن أيضًا أشار إلى مفهوم "التلبيس" الذي يعني إدخال الحق في الباطل، وهو نوع آخر من التلاعب بالألفاظ. وأوضح أن الله تعالى نهى عن هذا السلوك في قوله: "وَلاَ تَلْبِسُوا الحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ" [البقرة: 42]. بل نجد أن هذا التلبيس قد وصل في بعض الأحيان إلى درجة خطيرة حيث قد يُقنع الإنسان بارتكاب أفعال خاطئة دون أن يشعر بذلك، كما حدث في الآية: "وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ المُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ" [الأنعام: 137].
الصراع الفكري والاجتماعي نتيجة التلاعب بالألفاظوأشار جمعة إلى أن التلاعب بالألفاظ لا يقتصر على التحريف الديني، بل يمتد إلى مجالات أخرى من الحياة الفكرية والاجتماعية والسياسية. فبينما تمسك أهل الحق بمعاني الألفاظ كما وضعها الواضع، سعى آخرون إلى إنكار هذه المعاني أو تحريفها، مما أدى إلى صراع فكري وثقافي، ثم تحول هذا الصراع إلى نزاعات اجتماعية وسياسية في العديد من المجتمعات.
دعوة للعودة إلى مراد اللهفي ختام حديثه، دعا الدكتور علي جمعة الأمة الإسلامية إلى العودة إلى الفهم الصحيح لمعاني الألفاظ كما وضعها الله ورسوله، والابتعاد عن التلاعب بها. وأكد على ضرورة أن تكون اللغة أداة لتوصيل الحقائق، لا لتشويهها أو تزويرها، مشددًا على أن الفهم الصحيح هو السبيل لحل الصراعات الفكرية والاجتماعية التي تعصف بالعالم الإسلامي اليوم.