نظم المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية احتفالية كبرى تحت عنوان اليوم الثقافي الهندي بالتعاون مع مركز مولانا آزاد الثقافي وذلك بمناسبة مرور 75 عام على العلاقات الدبلوماسية المصرية الهندية وذلك بحضور أمبريدج ساركاى، مدرب الرقص الكلاسيكي الهندي أنيتا سولانكي، مدرسة اليوجا بالمركز الثقافي الهندي و محمد سعيد، مسؤول البرامج الثقافية بالسفارة الهندية و لفيف من قامات المجتمع السكندري وذلك تحت رعاية وزارة السياحة والآثار وإشراف قطاع المتاحف، وفي إطار الدور الحيوي الذي تقوم به الإدارة العامة للعلاقات العامة بقطاع المتاحف لتعريف الشعب المصري بالثقافات المختلفة.

أفتتح اليوم الثقافي بكلمة ترحيبية من الدكتورة ولاء مصطفى، مدير عام المتحف اليوناني الروماني، ثم ألقى المستشار الثقافي للسفارة الهندية كلمته وأعرب عن سعادته بالتعاون الثقافي بين الدولتين.

بدأت الفاعلية بعرض فني عن رياضة اليوجا، تلاه عرض للرقص الكلاسيكي الهندي (الكتاك) كما تم تنظيم معرض لوحات فنية توضح لنا العلاقات المصرية الهندية وأهم المعالم بالهند، بالإضافة إلى عرض بعض المشغولات اليدوية الهندية وآلات موسيقية.

تضمنت المعرض مجموعة من اللوحات الفنية التي رسمها فنانون مصريون وهنود، والتي تعبر عن العلاقات الثقافية بين البلدين. تضمنت اللوحات صورًا للمعالم التاريخية والثقافية في مصر والهند، بالإضافة إلى صورًا للأشخاص والأحداث التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين البلدين.

حرص المشاركون في اليوم الثقافي على التفاعل مع الجمهور المصري، حيث قدموا شرحًا عن الثقافة الهندية وتاريخها. كما شجعوا الجمهور على تجربة بعض الأنشطة الثقافية الهندية، مثل اليوجا والرقص الكلاسيكي الهندي.

وفي نهاية الحفل، قام مستر بركاش شوردى المستشار الثقافي للسفارة الهندية بتكريم الدكتورة ولاء مصطفى، مدير عام المتحف اليوناني الروماني، كما تم تكريم أستاذة أمل عز العرب، مدير عام العلاقات العامة بقطاع المتاحف.

بناءً على النجاح الذي حققه اليوم الثقافي الهندي، توصي الإدارة العامة للعلاقات العامة بقطاع المتاحف بتنظيم المزيد من الفعاليات الثقافية التي تستهدف تعريف الشعب المصري بثقافات الدول الأخرى. كما توصي بزيادة مدة الفعاليات الثقافية، وتوفير المزيد من المعلومات والتفاصيل حول الثقافة الهندية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية الدولة المصرية الدولة الهندية العاملين بوزارة السياحة المتحف اليوناني الروماني وزارة السياحة الیونانی الرومانی الیوم الثقافی

إقرأ أيضاً:

مؤتمر السمك واللبن والتمر هندي

كوارث الدنيا سببها أننا نقول نعم بسرعة ولا نقول لا ببطء
ابن خلدون

بقلم: حسن أبو زينب عمر

البحث عن قاسم مشترك أعظم يجمع فسيفساء الزعامات التي اتجهت للقاء نيروبي هي مهمة غاية في الصعوبة لا تقل عن بحث ابرة في كومة تبن ..تحليل أولي لبعض هذه الشخصيات الزئبقية قد يكون المدخل لفهم دوافع وأسباب الهرولة نحو النطيحة والموقوذة والمتردية وما أكل منها الكفيل الخليجي . (2) المدعو مبارك ليس ناشطا سياسيا ولكنه رجل أعمال Business man بالمعنى الحرفي للكلمة ..ربما يتلاقى مع حميدتي في مهنة تربية الابل ورعايتها وتهريبها.. لكن الذي أدخله في حوش السياسة التي لا يعرفها هو حكومة الإنقاذ التي حينما أصبح (مؤتمر البجا) العريق الذي أخذ اسمه من المؤتمر الهندي منذ انشائه 1958 شوكة حوت في حلق الإنقاذ عصية على البلع ..حينها لجأ عتاة النظام وعلى رأسهم نافع بضرب هذا التنظيم بخطة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب تتلخص في حشر من لم يكن حاملا للسلاح في بدايات العمل العسكري وهو (الأسود الحرة) داخل طاولة المفاوضات التي أفضت لاتفاقية أسمرة بحجة توسيع ماعون مشاركة كل المكونات الاجتماعية في الاتفاقية من باب العدالة وهي كلمة حق اريد بها باطل كما يقول الامام على كرم الله وجهه . (3) للتعرف على مبروك عن كثب تشير الرواية التي مصدرها بورتسودان ان الرجل شارك في مؤتمر لمجلس الوزراء تحت رئاسة البشير وبدلا من الحديث قضايا الراهن مثل الآخرين تحدث للبشير عن القضية التي كانت تهمه من نافذة (الطبع يغلب التطبع) وطلب من رئيس الجمهورية فك الحظر عن السنابيك التي كانت الحكومة قد حظرتها محاربة للتهريب وجاء رد البشير نعم لا مانع من فك الحظر على السنابيك ولكن بشرط أن يكون نشاطها في دائرة الضوء وهو رد دبلوماسي بليغ يعني ألا يتم توظيفها للتهريب في المراسي النائية في الهزيع الأخير من الليل. السؤال هنا هل سيجد مبروك مراسي جاهزة لتصدير اناث الماشية مع حميدتي في (كمشة) أرض معزولة عن السواحل. (4) الثاني الذي يغري بالكلام هو (الرجل اللغز) عبد العزيز الحلو وهو رجل مراوغ يعطي إشارة يمين ثم يدلف يسار .. يتحدث بلسان عن الديموقراطية والعدالة والمساواة ويعمل عكس ما يلهج به وقد حار منه حتى حمدوك المتهم بالعلمانية وتأييد المثلية فقد شد الرحال اليه في (كاودة) أثناء رئاسته للوزراء بآمال عريضة لوضع السلاح أرضا والتفاوض السلمي وعاد من هناك (يد ورا ويد قدام) ولكن الجزء البارز من منهجه الذي يسبح فوق مياه محيط أفكاره والذي أفصح عنه أنه جاهز للسلام بشروط منها أن تتم الغاء البسملة وأن يتم تحويل الاجازة الأسبوعية من الجمعة للأربعاء فتأمل ولعل هذا في تقديري سبب تفهمه لمنهج حميدتي (سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ سورة الأعراف (127) . (5) أصدق الأدلة هنا ما قاله الأديب والروائي (عبد العزيز بركة ساكن) عن أعراف ميليشيات الدعم السريع أنها لا حرمة لها ..هذه الأعراف المؤصلة الضاربة جذورها في أعماق التربة السودانية بل التربة الإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها لا وجود لها في قواميسهم فهم يطئون المحارم من الدرجة الأولى كالأم والأخوات والعمات والخالات .. يبدو ان هذا راق لعبد العزيز الحلو وراق له أيضا مشهد بيوت الله التي أضرمت عصابات (آل دقلو) النار فيها بعد هروبها ونموذجا لها مسجد (بحري الكبير) الذي عاث فيه الجناة السفلة فسادا وتركوه رمادا تنبعث من داخله الأدخنة والا فماذا يفهم حميدتي في الديموقراطية والعدالة والمساواة وحكم القانون حتى يضع الحلو يده في باطن يده؟ هناك الآن استقالات كثيرة من كوادر الحركة الشعبية بتهمة بيع الحلو قضية جبال النوبة. (6) أما بقية (تمامة الجرتق) وعلى رأسهم (فضل الله برمة ناصر) رئيس حزب الأمة القومي و(إبراهيم الميرغني) فكلاهما مطرودان الأول متهم باختطاف الحزب وهناك مساعي لمحاكمته فقد قالت عنه رباح الصاق المهدي (ان مشاركة برمة في الحكومة الموازية يعتبر انتحارا سياسيا لشخصه ومحاولة لنحر الحزب) وهو نفس موقف شقيقها عبدالرحمن الصادق المهدي الذي اتهمه باختطاف الحزب فيما تبرأ الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل من إبراهيم الميرغني وقال المتحدث باسم الحزب عمر خلف الله (ان الميرغني تم عزله عن منصب الأمين السياسي للحزب منذ نوفمبر 2022 وتم احالته للتحقيق وبسبب عدم مثوله أمام اللجنة فقد صدر قرار بفصله ) ولا أدري ان كان إبراهيم الميرغني سيسمع هتافات (عاش أبو هاشم) اذا زار سنكات أو مروي ولكن المؤكد ان الفصل والابعاد طال أيضا سليمان صندل من الرئاسة من قبل قيادات عليا في حركة العدل والمساواة . (7) الخلاصة أن هؤلاء ليسوا على استعداد لقلب الحقائق وتزيينها وعرض كرامتهم للبيع في سوق النخاسة السياسية فقط بل جاهزون للمساومة على الأعراض أمام أول عابر للنهر من أجل النوم في أحضان عسل الضفة الأخرى كما يتوهمون. (8) لكن الذي يستوقف هنا الموقف الكيني الذي يعتبر بكل المقاييس انقلابا ليس على موازين وثوابت ولوائح الاتحاد الأفريقي فحسب بل على مواثيق الأمم المتحدة اذ ان راعي الشياه في البادية يعرف أن الاتحاد الأفريقي الذي تستضيف مقره أديس أبابا يجمد عضوية أية دولة استولى العسكر على حكمها بانقلاب عسكري ودونكم حكومة السودان نفسها فما بالكم بحكومة تستضيف وترعى مجموعة (ملاقيط) تخطط للانفصال من الدولة (الأم) ألم تسمع بمصير دولة صومالي لاند ألم تسمع بدولة الأكراد شمال العراق ألم تسمع بقبرص ألم تسمع بتايوان والجمهورية العربية الصحراوية ألم تسمع كيف انتهت جمهورية (بيافرا) الانفصالية في نيجيريا ؟ (9) موقف العار الذي اتخذته حكومة (ويليام روتو) والذي تفوق فيه الدينار على المبادئ والأخلاق أثار عاصفة من الاستنكارات من منظمات كثيرة تتصدرها المنظمة الام UN وهو يصب مزيدا من الزيت على النيران المشتعلة ومزيدا من التشظيات والانقسامات والتصدعات التي قامت منظمة الوحدة الأفريقية أصلا على مكافحتها عام 1963 بعد 18 عاما من تأسيس الأمم المتحدة عام 1945 حينما سهر على تشييد صرحها طوبة طوبة كوكبة من الأساطير منها ناصر ونكروما ونايريري وبن بيلا وليوبولد سنغور وموديبو كيتا والتي سيدفع ثمن تفكيكها غاليا الآن (روتو) رمم آخر الزمان ضمن مؤامرة رخيصة دونها المهج والأرواح (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) .

oabuzinap@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • مركز أسوان الثقافي يستقبل «قطار الشباب».. ومكتبة مصر العامة تتألق في ملتقى الأقصر
  • رئيس جمعية الجالية المصرية بالمغرب: نساهم في تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين
  • تمنت للسعودية دوام التقدم والازدهار.. القيادة الكويتية: نعتز برسوخ العلاقات الأخوية والمواقف التاريخية المشتركة
  • اليوم.. انطلاق فعاليات "الأسبوع الثقافي الطلابي" بجامعة الشرقية
  • ‏الأكاديمية المصرية للفنون بروما تحيي ذكرى صلاح جاهين.. صور
  • مؤتمر السمك واللبن والتمر هندي
  • وزير الدفاع اليوناني يبحث مع نظيره البريطاني الثلاثاء المقبل سبل تعزيز التعاون الدفاعي
  • احتفال في سيدني بمناسبة انتخاب الرئيس.. وعون يفخر بالجالية
  • جامعة سوهاج تستضيف فعاليات اليوم الثقافي الهندي
  • جامعة سوهاج تستضيف فعاليات اليوم الثقافي الهندي لأول مرة على أرضها