تحذير: الحمى القرمزية خطر يجب تجنبه
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
مع بزوغ شمس الطفولة، يتعرض الأطفال للكثير من التحديات الصحية، ومن بين تلك التحديات تبرز الحمى القرمزية كواحدة من الإصابات البكتيرية الشائعة. إن الاهتمام الفائق واليقظة تجاه أي تغير في صحة أطفالنا يكون ذا أهمية خاصة، وإذا كان الطفل يظهر أعراضًا كالحرارة المفاجئة، وألم في الحلق، فإن الحمى القرمزية قد تكون السبب وراء هذه الأعراض.
تتميز الحمى القرمزية بطابعها التدريجي، حيث يظهر الطفح الجلدي بعد ساعات قليلة من ظهور الأعراض العامة. يمتد هذا الطفح بشكل سريع عبر جسم الطفل، وعلى الرغم من خشونته، إلا أنه يحمل لمعة خفيفة في المناطق المفاجئة كالإبط وأسفل الركبة والكوع.
ما الحمى القرمزية؟الحمى القرمزية، تلك العدوى البكتيرية التي تصيب الأطفال بشكل أكبر في فترة الطفولة، تتطلب اهتمامًا فائقًا لتجنب المضاعفات المحتملة. إذا كان طفلك يظهر أعراضًا كالارتفاع الحاد في درجة الحرارة، وألم في الحلق، وانتفاخ في العقد اللمفاوية، فقد تكون الحمى القرمزية وراء ذلك.
أعراض الحمى القرمزيةتظهر أعراض الحمى القرمزية بشكل تدريجي، حيث يبدأ الطفح الجلدي في الظهور بعد مرور ساعات قليلة من بداية الأعراض العامة. يمكن أن يتسارع الطفح ليغطي صدر وبطن الطفل، ورغم خشونته إلا أنه يتسم بلمعة خفيفة في المناطق الثنائية كالإبط وأسفل الركبة والكوع.
لا تؤجل زيارة الطبيبعند مواجهة هذه الأعراض، يجب الاتصال بالطبيب لتقييم الحالة والحصول على العلاج اللازم. استخدام المضادات الحيوية المناسبة يمكن أن يكون الحل لمنع تفاقم المشكلة والحد من المضاعفات المحتملة.
تجنب تأجيل الزيارة الطبية في حالة شك، حيث أن تجاهل الحمى القرمزية يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. فلنكن يقظين ونتعامل بجدية مع صحة أطفالنا، فهم يستحقون أفضل العناية والحماية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحمى القرمزية الطفح الجلدي الطفح الجلدي الحمى القرمزية أعراض ا
إقرأ أيضاً:
الدوري الإسباني.. مبابي يظهر وجهه الحقيقي مرة أخرى
بعد بضعة أشهر من المعاناة، أظهر الدولي الفرنسي كيليان مبابي وجهه الحقيقي مرة أخرى بمراوغاته ونشاطه وغريزة تسجيل الأهداف التي جعلت منه نجمًا عالميًا كبيرًا في عالم كرة القدم، وبدأ في إسكات انتقادات تعرض لها منذ انتقاله هذا الصيف إلى نادي ريال مدريد الإسباني.
الدوري الإسباني.. مبابي يظهر وجهه الحقيقي مرة أخرىالرجل الذي أنهى المواسم الستة الاخيرة في صدارة لائحة الهدافين في الدوري الفرنسي قبل أن ينضم إلى النادي الملكي، افتتح المهرجان الهجومي المدريدي في الدقيقة العاشرة بتسديدة رائعة من مسافة 25 مترًا فأسكن الكرة الزاوية اليمنى لألفارو فرنانديس محرزا هدفه العاشر في "لا ليغا" هذا الموسم.
بعد ذلك، مرر نجم باريس سان جرمان السابق كرة على طبق من ذهب إلى الدولي المغربي إبراهيم دياس داخل المنطقة سجل منها الأخير الهدف الرابع.
سر تأخر الزمالك في تجديد عقد زيزو.. وتحذير من توقيعه لنادٍ آخر نجم الزمالك عن فيديو كهربا: "قديم والأهلي سيحقق معه"قال مديره الفني الايطالي كارلو أنشيلوتي بعد ساعات قليلة من المباراة على ملعب سانتياغو برنابيو "الآن يظهر وجهه الحقيقي. في المباريات الأخيرة كان جيدًا، لكن لا يزال بإمكانه التحسن"، مضيفا "إنه أكثر تحفيزًا وأكثر حماسًا وسعادة بوجوده هنا".
من جهته، قال الهداف الدولي الفرنسي عقب أدائه المقنع "أشعر أنني بحالة جيدة جدًا في الفريق، يمكنكم أن ترون على أرض الملعب أنني ألعب بشكل أفضل مع الآخرين وأن الفريق بأكمله يلعب بشكل أفضل بكثير".
- نقد ذاتي -
بعد أن فقد مكانه في المنتخب الفرنسي بسبب أدائه الضعيف بين نهاية أغسطس ونهاية نوفمبر والتي أضيفت إليها مشاكله القضائية مع فريقه السابق باريس سان جرمان، اعترف مبابي بعد الفوز الكبير على اشبيلية في المرحلة الثامنة عشرة(4-2) الأحد بأنه "وصل إلى الحضيض" في الرابع من ديسمبر في بلباو، عندما خسر النادي الملكي أمام مضيفه أتلتيك 1-2 في مباراة مبكرة من المرحلة التاسعة عشرة.
لكن هذه المباراة المخيبة من جانبه، حيث أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 68، أفادته في المقابل، مما دفعه إلى انتقاد نفسه. قال: "لقد كانت اللحظة التي أدركت فيها أنني يجب أن أقدم كل ما لدي من أجل هذا القميص واللعب بشخصيتي".
منذ تلك الليلة الكابوسية في ملعب سان ماميس، سجل مبابي في كل من المباريات الأربع التي خاضها في ديسمبر بينها ثلاث مرات منح فيها التقدم لريال مدريد. أصيب في فخذه ضد المصيف أتالانتا برغامو الإيطالي (3-2) في الجولة السادسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا في العاشر من الشهر ذاته، ولم يلعب المباراة التالية ضد رايو فايكانو في الدوري، قبل أن يعود ضد باتشوكا المكسيكي في المباراة النهائية لكأس إنتركونتيننتال في ملعب لوسيل ويقود فريقه إلى اللقب بافتتاحه التسجيل (3-0).
رفع غلته حتى اليوم إلى 14 هدفًا في جميع المسابقات مع أربع تمريرات حاسمة. دليل آخر على مساهمته الفعالة، يعتبر مبابي هو أيضًا اللاعب الأكثر تسديدا على المرمى في فريقه (37 تسديدة، مقابل 31 لمهاجم الغريم التقليدي برشلونة الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي).
بطل العالم 2018 الذي تجول كالروح التائهة على أرض الملعب بين نهاية أكتوبر ونهاية نوفمبر ضد برشلونة في الدوري (0-4)، وميلان الايطالي (1-3) ثم ليفربول الانكليزي (0-2) في دوري أبطال أوروبا، الآن يُسكت المنتقدين تمامًا مثل ناديه الذي انتزع المركز الثاني في الدوري من برشلونة.
بعد أن أصبح مبابي واثقًا من نفسه مرة أخرى، يتوقع أن يتحسن مستواه أكثر في عام 2025. المهاجم الذي احتفل للتو بعيد ميلاده السادس والعشرين، يريد هز الشباك وبث الرعب في المدافعين مجددا.