بريطانيا تبحث عن الرهائن في غزة بالمسيرات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
اعلنت وزارة الدفاع البريطانية انها ستنفذ رحلات استطلاعية فوق قطاع غزة للمساعدة في تحديد مكان الأسرى لدى حماس في اطار مساعيها لاطلاق سراحهم بالتعاون مع دول اخرى
وقالت حكومة المملكة المتحدة ان هناك بريطانيين من بين الاسرى لدى الحركة التي تخوض حربها مع قوات الاحتلال الاسرائيلي
ووفق ما كشفت عنه الحكومة البريطانية فانها "ستجري رحلات استطلاعية فوق شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك فوق إسرائيل وغزة، كجزء من العملية" حسب ما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية
ولم تحدد الحكومة البريطانية واجهزتها الامنية التي ستنفذ العمليات موعد أو عدد هذه الرحلات التي ستتم الا انها تحدثت في بيان “ستكون طائرات المراقبة غير مسلحة، ولن يكون لها دور قتالي، وستكون مهمتها فقط تحديد مكان الاسرى “
وقالت “سيتم نقل المعلومات المتعلقة بإنقاذ الاسرى فقط إلى السلطات المختصة المسؤولة عن إنقاذ الرهائن” من دون ان تحدد هويةتلك السلطات بشكل صريح ومباشر
ولا يعرف عدد البريطانيين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة التي تتعرض لضربات هستيرية اسرائيلية، كما انه لم يتم الكشف من اي اطراف اخرى عن وجود بريطانيين من بين المفرج عنهم مؤخرا ، وكان الحديث فقط عن وجود روس واميركيين وتايلنديين بالاضافة الى اسرائيليين
ويحمل غالبية الاسرائيليين جنسيات مزدوجة، وقد يكون بعض الاسرى يحملون جنسية بريطانية الى جانب الجنسية الاسرائيلية ، وقالت القناة 12 الإسرائيلية: 113 محتجزا أعيدوا من قطاع غزة و137 ما زالوا محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم الاوكراني بالمسيرات على قازان وسط روسيا - بوتين متوعدا بمزيد من الدمار: ستندمون
موسكو"أ ف ب": توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية. وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.
وقال بوتين في كلمة متلفزة "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".وكان بوتين يتوجه بالكلام الى رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.
وكانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تقترب من إتمام عامها الثالث.ولم تعلّق كييف على هجوم السبت.
وسبق لبوتين أن توعّد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ فرط صوتية ردا على الهجمات التي تستهدف بلاده.
كما تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ضرباتها ضد منشآت للطاقة في أوكرانيا خلال الأسابيع الماضية، تأتي ردا على هجمات أوكرانية ضد الأراضي الروسية، تُستخدم خلالها صواريخ أو أسلحة غربية.
وأتت تصريحات بوتين في يوم أعلنت روسيا أنها سيطرت على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا حيث تواصل منذ أشهر تحقيق تقدم تدريجي.
وأفادت وزارة الدفاع عبر تلغرام بأن قواتها "حررت" قريتي لوزوفا في شمال شرق منطقة خاركيف وكراسنوي (المسمّاة سونتسيفا في أوكرانيا)، القريبتين من مدينة كوراخوفي في منطقة دونيتسك.
وباتت قوات موسكو تطوّق المدينة بشكل شبه كامل، بحسب الوزارة. وسيكون سقوط كوراخوفي مكسبا مهما لموسكو في محاولتها السيطرة على كل دونيتسك.
وسرّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهماته رسميا في 20 يناير المقبل.
ووعد الجمهوري ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططا واضحة لذلك. من جهتها، تخشى كييف تراجع المساعدات العسكرية الأميركية بعد تولي ترامب منصبه.
وأعلنت موسكو أن قواتها سيطرت على أكثر من 190 تجمع سكاني أوكراني هذه السنة، في ظل معاناة كييف للإبقاء للحفاظ على خطوط انتشارها في ظل نقص العديد والذخيرة.