داعش يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي بجامعة في الفلبين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف جامعة ولاية مينداناو في مراوي بالفلبين، ما أسفر عن مصرع 4 وإصابة العشرات.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، جاء الهجوم في أعقاب سلسلة من العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية في جنوب الفلبين، بحسب ما ذكره قائد الجيش في البلاد.
وقال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور ومسؤولون أمنيون، أمس الأحد، إن الهجوم ارتكبه "إرهابيون أجانب".
وأظهرت صور من موقع الحادث جنودا وعمال طوارئ يقفون بين الحطام في صالة الألعاب الرياضية بالجامعة.
وقال حاكم مقاطعة لاناو ديل سور، مامينتال أديونج جونيور، للصحفيين، إن أكثر من 40 شخصًا يتلقون العلاج في مستشفى حكومي في مراوي، بينما عولج عدد آخر أصيبوا بجروح طفيفة في عيادة الجامعة عقب الانفجار.
وأدان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور الهجوم عبر حسابه على منصة "إكس"، واصفًا الانفجار بأنه “أحمق وأشنع"، دون تسمية أي مجموعات محددة أو الخوض في مزيد من التفاصيل.
لكنه قال إن الهجوم ارتكبه "إرهابيون أجانب"، مضيفًا "المتطرفون الذين يمارسون العنف ضد الأبرياء سيُنظر إليهم دائمًا على أنهم أعداء لمجتمعنا".
وأكد أنه تم نشر أفراد أمن إضافيين للمساعدة في الرد.
وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجوم الإرهابيفي، إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن واشنطن على اتصال وثيق مع الشركاء الفلبينيين وتقف إلى جانب شعبهم في رفض هذا العمل العنيف، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داعش الفلبين تنظيم داعش الجماعات الارهابية
إقرأ أيضاً:
إصابة 7 مدنيين بعد هجوم روسي عنيف على مدينة أوديسا التاريخية
قصفت القوات الروسية وسط مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود في أوكرانيا، وهو أحد المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المباني التاريخية وسقوط 7 مصابين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم كان "ضربة متعمدة" أكدت مرة أخرى الحاجة إلى تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا، وأضاف أن دبلوماسيين نرويجيين كانوا من بين "الذين كانوا في مركز القصف" في المنطقة التاريخية.وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا إن سبعة أصيبوا، مضيفا أن طواقم الطوارئ لا تزال في مكان القصف.
وأظهرت صور على الإنترنت نشرها كيبر ورئيس بلدية أوديسا هينادي تروخانوف أجزاء من فندق بريستول، وهو معلم فخم شيد في نهاية القرن التاسع عشر، وقد تحولت إلى أنقاض.
وقال كيبر للتلفزيون الوطني إن ثلاثة انفجارات سمعت على فترات متفرقة، وهو ما وصفه بـ"ممارسة راسخة" من قبل الجيش الروسي بشن هجمات متكررة على نفس الهدف.
وأضاف أثناء وقوفه في أحد الشوارع بالقرب من طواقم الطوارئ "لكن في هذه الحالة استخدم صاروخ قادر على اختراق الخرسانة".
وتابع "هذا يعني أن الهجوم كان يستهدف عمداً فندقاً مدنياً لتدمير الأرضيات والمباني داخله، ما تسبب في تدميره، وبطبيعة الحال، قتل المدنيين الذين كانوا يقيمون هناك في ذلك الوقت".
وقال زيلينسكي في خطابه المصور المسائي إن الهجوم "استهدف المدينة على نحو مباشر والمباني المدنية العادية". وأضاف "مرة أخرى، الدفاع الجوي هو الأولوية القصوى. نحن نعمل مع جميع شركائنا لتوفير المزيد من الحماية لبلدنا".
A Russian missile strike on Odesa. On the historical city center, preliminary identified as a ballistic attack. A completely deliberate strike by Russian terrorists.
Fortunately, no fatalities were reported. Some people were wounded and have received assistance. Among those… pic.twitter.com/UluUiy5Y63