الجزيرة:
2025-01-24@02:43:57 GMT

هآرتس: إسرائيل أدارت ظهرها للأسرى لصالح تدمير غزة

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

هآرتس: إسرائيل أدارت ظهرها للأسرى لصالح تدمير غزة

قالت "هآرتس" إن استئناف إسرائيل للحرب هو أكبر خطأ ارتكبته منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فالحرب أصبحت ثقيلة أكثر في مدتها وفيما يسفك فيها من دماء -على حد تعبير موشي ديان في حرب أخرى- مع أن أهدافها تتراجع وجرائمها تتراكم، حيث بدا اليومان الأولان من المرحلة المتجددة مروعين، وبمثابة العودة إلى فقدان الإنسانية.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية -في مقال لجدعون ليفي- أن العالم عاد مرة أخرى إلى المشاهد المروعة، حيث يموت الأطفال وهم يصرخون من الألم، وينقل المصابون وقد غطى غبار المباني المنهارة أجسادهم الدامية إلى عيادات لا تستطيع تقديم المساعدة لهم.

ولم تعد غزة قادرة على التحمل بعد الآن، ولم يعد هناك معنى لطلب النزوح من الشمال مرة أخرى، فالحال أن جنوب قطاع غزة يتعرض للقصف العشوائي نفسه، وخريطة طريق الهروب التفاعلية التي تمثل مجد تكنولوجيا الجيش الإسرائيلي وأخلاقياته لا يمكن أن تنقذ ولا روحا واحدة، كما يقول الكاتب.


أساليب غير عادلة

ومن الواضح أن إسرائيل -كما يرى الكاتب- تفضل "سحق" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أيا كان المعنى الذي يعنيه هذا المصطلح، بدلا من إنقاذ الأسرى. وباستئناف الحرب، لا تعرض إسرائيل حياة الرهائن للخطر فحسب، بل تحبط أيضا أي محاولات لإطلاق سراحهم، في وقت كانت فيه عملية تبادل الأسرى والسجناء تسير بشكل أفضل من المتوقع.

وبحسب بعض التقارير، فإن حماس كانت مهتمة بالانتقال إلى إطلاق الرهائن الذكور الذين كانت أسعارهم أعلى، ولكن إسرائيل تريد استكمال إطلاق النساء أولا، وعليه فإن فشل المفاوضات والعودة لحرب شاملة يوضح أولويات إسرائيل التي أظهرت -حتى قبل ذلك- علامات على تفضيل الحرب على إطلاق الرهائن.

لقد حانت لحظة الحقيقة بالنسبة لإسرائيل، وتم الاختيار -كما يقول الكاتب- مع أنه من المثير للغضب أن يكون لإسرائيل هدف أكثر أهمية من تأمين إطلاق الأسرى، لأنه ليس هناك ما هو أخطر من خرق الاتفاق غير المكتوب بين المدني أو الجندي ودولته، وترك الأسير لمصيره.

ومع أن الكاتب يرى أن حرب إسرائيل عادلة، فإنه يوضح أنها تثير أسئلة خطيرة لا يطرحها أحد بشأن أساليبها المروعة، لأنها شنت باستخدام أساليب غير عادلة، مع أنه حتى في الحروب العادلة ليس كل شيء مسموحا به، خاصة قتل 15 ألف إنسان مع الاستمرار إلى ما لا نهاية، من أجل تحقيق أهداف قد لا تكون قابلة للتحقيق.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

‏سفير إسرائيل لدى واشنطن: تل أبيب ستتوصل إلى تفاهم مع إدارة ترامب بشأن الانسحاب العسكري من جنوب لبنان

قال ‏سفير إسرائيل لدى واشنطن، إن تل أبيب ستتوصل إلى تفاهم مع إدارة ترامب بشأن الانسحاب العسكري من جنوب لبنان.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • حالة تأهب في إسرائيل انتظارا لقائمة حماس بشأن الرهائن في غزة
  • إسرائيل ستفرج عن 180 أسيرا فلسطينيا مقابل 4 محتجزات
  • ‏سفير إسرائيل لدى واشنطن: تل أبيب ستتوصل إلى تفاهم مع إدارة ترامب بشأن الانسحاب العسكري من جنوب لبنان
  • ‏القناة 13 الإسرائيلية: العثور على مسيرة قرب "يتسهار" شمالي الضفة ويتم التأكد ما إذا كانت تحمل متفجرات
  • انتصار غزة.. الفضل ما شهدت به الأعداء
  • "حماس" تكشف موعد الإفراج عن 4 رهينات جدد
  • قيادي في حماس: سنفرج السبت المقبل عن 4 رهينات ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل
  • حماس تكشف تفاصيل الدفعة الثانية من تسليم الرهائن
  • حركة الفصائل الفلسطينية: الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير
  • "حماس" تؤكد موعد الدفعة الثانية للأسرى وأكثر من 900 شاحنة مساعدات تدخل غزة