رئيس جامعة الخليج العربي يشيد بإنجازات الحقل الطبي النوعية في ممكلة البحرين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
استقبل معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية والدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، والدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، والدكتورة رجاء السيد حسن اليوسف نائب الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، بمناسبة تعيينهم في مناصبهم الجديدة.
وفي مستهل اللقاء أعرب الدكتور آل فهيد عن خالص التهاني والتبريكات للجميع بمناسبة نيلهم الثقة الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، متمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد، والمساهمة في تحقيق المزيد من المكتسبات والإنجازات في الحقل الطبي في ممكلة البحرين الغالية، ومواصلة السعي الحثيث لتعزيز التواصل البناء والشراكة المجتمعية بين جميع المؤسسات والهيئات الصحية وبين جامعة الخليج العربي بما يصب في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز استدامتها، مؤكداً أن الخدمات الصحية في المملكة تمتد لمسيرة عريقة وحافلة والنجاحات والإنجازات التي تستحق الإشادة والتقدير.
وقال الدكتور آل فهيد خلال اللقاء: «تسخر جامعة الخليج العربي كل إمكانيات وطاقاتها البشرية والمادية لخدمة القطاع الصحي في البحرين وباقي دول الخليج العربي، وبإمكانها دائما رفد النظام الصحي بالبحوث والاستشارات والتدريب، من اجل تعضيد عملية التعليم الطبي والتدريب لطلبة كلية الطب والعلوم الطبية، وإيجاد الحلول المبتكرة للقضايا والمشكلات الصحية في البحرين ودول المنطقة»، معرباً عن ترحيبه بالتعاون البحثي المشترك والسعي الدائم إلى البناء على العلاقات الوثيقة بين المستشفيات الحكومية وجامعة الخليج العربي.
ومن جانبه، ثمّن الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الطبي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والذي يعد داعمًا محوريًا لاستمرارية تطوير منظومة الخدمات الصحية في مملكة البحرين، مشيداً بالدور الذي تقوم به جامعة الخليج العربي في الارتقاء بمخرجات التعليم والتدريب الصحي الطبي في دول المنطقة، وبالإنجازات النوعية التي حققتها الجامعة في مجال البحث العلمي وتدريب الأطباء والكوادر الطبية، مؤكداً المضي في تعميق الشراكة ودعم الجهود الرامية إلى مواصلة ارتقاء القطاع الطبي في مملكة البحرين.
ومن جهتهم اكد المسؤولون المعينون حرصهم على مضاعفة الجهود لتحقيق التطلعات المنشودة في تطوير منظومة الخدمات الصحية وفق رؤى وتطلعات جلالته أيّده الله، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في الوقت الذي أعربوا فيه عن خالص الشكر والتقدير لمعالي رئيس الجامعة على اهتمامه المستمر ودعمه الدائم للقطاع الصحي في مملكة البحرين ورفده بالكوادر الطبية الواعدة، وهو الأمر الذي يسهم في تطوير الخدمات الصحية بأعلى مستويات الجودة والكفاءة والبناء والتنمية المنشودة.
مشيدين بدور جامعة الخليج العربي الرائد في رفد المنظومة الصحية بما تمتلكه من كوادر صحية، وإمكانات بحثية، مؤكدين العزم على المضي في إنجاح الشراكات التي ساهمت وتساهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية في مملكة البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جامعة الخلیج العربی فی مملکة البحرین الخدمات الصحیة الصحیة فی آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
فتح حسابات بنكية مجانية.. 6 خدمات مصرفية بمناسبة اليوم العربي للشمول المالي
بمناسبة "اليوم العربي للشمول المالي"، أعلن البنك المركزي المصري عن مجموعة من الخدمات المميزة التي تقدمها البنوك العاملة في السوق المصري للمواطنين حتى نهاية شهر أبريل الجاري.
فتح حسابات مجانية للمواطنين في البنوكتأتي هذه المبادرة تحت رعاية وإشراف البنك المركزي المصري، بهدف تعزيز الشمول المالي وتيسير الخدمات المصرفية للمواطنين.
خدمات الشمول المالي
1- فتح الحسابات مجانًا للمواطنين دون شرط حد أدنى للرصيد.
2- إصدار البطاقات المدفوعة مقدمًا.
3- إصدار البطاقات المدينة.
4- إصدار المحفظة الإلكترونية للبنك.
5- تقديم خدمات الإنترنت والموبايل البنكي.
6- تنظيم أنشطة التثقيف والتوعية المالية.
كما سيتمكن موظفو البنوك من تقديم هذه الخدمات للمواطنين في أماكن التجمعات مثل الجامعات، النوادي، ومراكز الشباب، وذلك في إطار الشراكات القوية التي يدعمها البنك المركزي المصري مع العديد من الجهات مثل وزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي للمرأة.
اليوم العربي للشمول المالييحظى تعزيز الوصول إلى التمويل والخدمات المالية في الدول العربية باهتمام كبير من قبل مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، وذلك إدراكًا منه للفرص الكبيرة التي يمكن تحقيقها من خلال تعزيز الشمول المالي.
ويمثل الشمول المالي أداة هامة لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة، ويعمل على مواجهة تحديات البطالة وتحقيق العدالة الاجتماعية في المنطقة.
في هذا الإطار، قرر مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية اعتماد يوم 27 أبريل من كل عام كمناسبة لإحياء "اليوم العربي للشمول المالي"، بهدف تسليط الضوء على أهمية هذا الموضوع في تحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي.
ويعتبر اليوم العربي للشمول المالي فرصة لتعزيز الوصول إلى الخدمات المالية بتكاليف ميسرة.
ومنذ تحديد هذا اليوم، قامت المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية بتنظيم فعاليات وأنشطة في بلدانها، مما مكنها من اكتساب خبرات واسعة في كيفية إحياء هذه الفعالية سنويًا.