سنك للتأمين تحصل على شهادة الآيزو لنظام إدارة استمرارية الأعمال
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت شركة سنك للتأمين عن حصولها على شهادة(ISO 22301:2019) بتصديق من خدمة الاعتماد بالمملكة المتحدة (UKAS) لإدارة استمرارية الأعمال الصادرة من الشركة الفرنسية “بيرو فيريتاس «Bureau Veritas ، الرائدة عالميًا في مجال تقديم خدمات الاختبارات والتفتيش ومنح شهادات الجودة . تؤكد هذه الشهادة على التزام شركة سنك بأفضل الممارسات في إدارة استمرارية الأعمال وقدرتها على حماية مصالح موظفيها وعملائها وأصحاب المصلحة حيث يضاف هذا الانجاز إلى سلسلة انجازات الشركة في تحقيق استمرارية جميع خدماتها والاستجابة الفعالة لمواجهة التحديات بجاهزية تامة.
وأختتم السيد الشيخ قائلاً : « تهدف شركة سنك إلى تحقيق نمو مستدام ومن هنا تكمن ضرورة وضع الخطط الفعالة لاستمرارية الأعمال مع الحفاظ على قيمة العلامة التجارية للشركة وسمعتها. نحن مستمرون في تنفيذ استراتيجيتنا لتقديم تجربة مميزة لعملائنا وتلبية احتياجاتهم والحفاظ على ثقتهم وبناء أساس متين يضمن استمرارية تقديم أفضل مستوى من الخدمات بشكل مستدام ومستمر.»
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا استمراریة الأعمال
إقرأ أيضاً:
بعد 4 سنوات إذاعة .. عمرو الليثي يعتذر عن تقديم كلمتين وبس
تقدم الإعلامي عمرو الليثي بالاعتذار لرئيس الإذاعة المصرية محمد نوار عن عدم استكمال تقديم برنامجه “كلمتين وبس” الذى كان يذاع عبر موجات البرنامج العام وذلك بسبب انشغاله.
وقبل محمد نوار اعتذاره عن استكمال البرنامج الذى قدمه عمرو الليثي لمدة ٤ سنوات متتالية دون مقابل مادي.
عمرو الليثي: الدراما التليفزيونية اهم وسائل التأثير للجمهوروفى وقت لاحق، اكد الإعلامي عمرو الليثي ان الدراما التلفزيونية تُعد إحدى أهم وسائل التأثير فى المجتمعات، لما لها من قدرة على جذب انتباه الجمهور، خاصة الأطفال والمراهقين، الذين يُعتبرون أكثر الفئات تأثرًا بما يشاهدونه. ومع ازدياد عدد المسلسلات والبرامج التى تحتوى على مشاهد عنف أو ألفاظ خارجة أو مفاهيم مشوشة، يُثار تساؤل مهم حول مدى تأثير هذه الأعمال على الأطفال الذين يتعرضون لها دون رقابة أو توجيه.
واضاف الليثي خلال تصريحات صحفية خاصة أن العنف فى الدراما يمثل خطرًا كبيرًا على نفسية الطفل، حيث تؤكد الدراسات النفسية أن مشاهدة الأطفال لمشاهد العنف بشكل متكرر يمكن أن تؤدى إلى تطبيع العنف لديهم، مما يجعلهم أكثر تقبلًا له أو ميلًا لتقليده فى سلوكهم اليومى. فبدلًا من أن ينمو الطفل فى بيئة تشجع على الحوار والتفاهم، يجد نفسه أمام نماذج تحل مشاكلها باستخدام القوة، مما يرسخ لديه مفاهيم خاطئة حول العدالة والعلاقات الإنسانية. كما أن مشاهدة مشاهد العنف المفرط أو المواقف المرعبة يمكن أن تسبب للأطفال القلق والخوف واضطرابات النوم. والتعرض المستمر لمحتوى غير مناسب لأعمارهم قد يؤدى إلى مشاكل فى تقدير الذات والشعور بالأمان.
وتابع ان الألفاظ الخارجة التى تستخدم فى بعض الأعمال الدرامية، حتى وإن كانت بهدف الواقعية، تؤثر بشكل مباشر على قاموس الطفل اللغوى. فالطفل بطبيعته يقلد ما يسمعه، وعندما يتعرض بشكل متكرر لألفاظ نابية أو غير لائقة، قد يكتسبها ويستخدمها فى حياته اليومية، مما يحدث خللًا فى سلوكياته ويؤثر على علاقاته داخل الأسرة والمدرسة.
وهناك أيضًا المفاهيم المغلوطة التى تروج لها بعض الأعمال، مثل تصوير الجريمة على أنها بطولة، أو إضفاء صبغة إيجابية على سلوكيات غير أخلاقية، فهى من أخطر أنواع التأثير. فعقل الطفل فى مرحلة التكوين، وعندما يتشبّع بهذه الرسائل المشوشة، قد يتبنى مفاهيم خاطئة حول الصواب والخطأ، مما يؤثر على قيمه ومعتقداته ويشكل شخصيته بطريقة غير سوية. ولأن الدراما جزء من ثقافة المجتمع، فإن مسؤولية صانعى المحتوى كبيرة فى توجيه الرسائل بشكل يخدم القيم التربوية والإنسانية. كما أن للأهل دورًا لا يقل أهمية إذ ينبغى أن يكونوا على وعى بما يشاهده أطفالهم، ويوجهونهم لما هو مناسب لأعمارهم، مع فتح باب الحوار لفهم ما يتأثرون به.
وتبقى الدراما التلفزيونية سلاحًا ذا حدين، إما أن تساهم فى بناء جيلٍ سوى قادر على التفكير والتحليل، أو تزرع فيه بذور السلوكيات السلبية. ومن هنا تأتى أهمية تبنى سياسة إعلامية رشيدة تراعى مستقبل الأجيال وتحمى عقولهم من التلوث الثقافى والسلوكى.