بالفيديو.. وزير الدفاع: مصر تسعى لعرض أحدث ما وصل إليه العلم في معرض إيديكس 2023
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن مصر تحرص خلال معرض إيديكس، والذي يتم تنظيمه في دورته الثالثة، لعرض أحدث ما وصل له العلم، من تنفيذ المعدات العسكرية.
وقال "زكي"، خلال كلمته خلال افتتاح المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية إيديكس 2023، بحضور الرئيس السيسي، أن المعرض يعزز القدرات والتعاون بين الدول.
وأوضح أن القوات المسلحة حرصت على التعاون مع الأشقاء بالدول لكي يكون هناك استقرار، وأن الأحداث العالمية، تؤكد أن السلام يحتاج لقوة تحميه.
يذكر أن المعرض الدولي للصناعات الدفاعية إيديكس 2023، يقام في دورته الثالثة، اليوم الاثنين، بحضور الرئيس السيسي، والذي سيتم تنظيمه على أرض مصر خلال الفترة من 4 وحتى 7 ديسمبر، تحت رعايته، وبمشاركة كبار العارضين والشركات العالمية فى مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ويضم المعرض 22 جناحًا دوليًا في هذه الدورة بحضور عارضين من جميع أنحاء العالم لعرض أحدث التقنيات في مجالات الدفاع والتسليح، كما أن المعرض سيشهد حضور العديد من الوفود العسكرية واستقبال أكثر من 35 ألف زائر لما يحظى به المعرض من شهرة عالمية.
ويعد هذا المعرض فرصة لتبادل الخبرات بين مختلف العاملين بالجهات العالمية والمحلية الرائدة في مجال أنظمة التسليح والصناعات الدفاعية والعسكرية، ومن المتوقع أن يشهد المعرض هذا العام حضور أكثر من 400 عارض من جميع أنحاء العالم لعرض أحدث التقنيات في مجالات الدفاع والتسليح وحضور العديد من الوفود العسكرية، في 4 قاعات تستضيف فعاليات «إيديكس 2023».
ويُتوقع مشاركة نحو 35 ألف زائر وزائرة لفعاليات معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية في نسخته الثالثة «إيديكس 2023»، على مدار أيام المعرض الأربعة.
ومن المُقرر أن تعرض كبرى الشركات العالمية العاملة بمجال الصناعات الدفاعية أحدث إنتاجها من الصواريخ والمدرعات وأنظمة الدفاع الجوي وغيرها من المعدات الدفاعية البرية والبحرية والجوية في فعاليات معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2023».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربى مصر المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية إيديكس 2023 إيديكس 2023 للصناعات الدفاعیة لعرض أحدث إیدیکس 2023
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. معرض تنمية الطفولة المبكرة يستقطب 25 ألف زائر
استقطب معرض تنمية الطفولة المبكرة السنوي، أكثر من 25 ألف زائر لفعالياته المختلفة التي أقيمت بحديقة أم الإمارات في أبوظبي.
وعقد المعرض خلال الفترة من 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حتى 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري تحت شعار "الاستكشاف يأخذك إلى أماكن جديدة"، بتنظيم هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الراعي الرسمي للمعرض.
وتضمن الحدث أكثر من 50 ورشة تفاعلية تمحورت حول تنمية مهارات الأطفال وتعزيز تطورهم خلال مرحلة الطفولة المبكرة، ومجموعةٍ من العروض المسرحية والجلسات الحوارية وحلقات رواية القصص، فضلاً عن الأنشطة المبتكرة للأطفال أصحاب الهمم، والفعاليات المخصّصة لتعزيز مهارات اللغة العربية لديهم، والأنشطة المُستَلهَمَة من الموروث الثقافي الإماراتي، إضافة إلى العديد من الفعاليات التعليمية والتثقيفية التي تفاعل معها زوار المعرض طوال فترة انعقاده.
وقالت سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن المعرض مكن الشركاء الاستراتيجيين ومقدمي الرعاية من التواصل مع أولياء الأمور والتفاعل من الأطفال وصقل مهاراتهم ورفدهم بأدوات التمكين خلال مرحلة الطفولة المبكرة، التي تُعد مرحلةً بالغة الأهمية في نموهم، بما يعزّز تعاون الهيئة مع جميع المعنيين تحقيقاً لهذه الغاية التي عقد المعرض من أجلها.
وأوضحت أن النسخة الثانية من المعرض التي احتضنتها حديقة أم الإمارات اتسمت هذا العام بتنوع فعالياتها وأنشطتها المتميزة التي أسهمت في تعزيز الوعي بالسبل الكفيلة بضمان التنشئة المُثلى للأطفال في كنف الأسرة والمجتمع، وتمكين أجيال المستقبل من الاضطلاع بدورهم المحوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن التمكين خلال مرحلة الطفولة المبكرة يشكل الأساس المتين للتنمية المجتمعية المستدامة، ويعزّز جاهزية أجيال المستقبل لمواجهة مُختَلَف التحديات وترك بصمةٍ إيجابية في مجتمعهم.
من جانبها، قالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، إن المعرض حقق نجاحات مشهودة وأسهم في تعزيز المكانة المرموقة لإمارة أبوظبي، باعتبارها نموذجاً يُحتذى به عالمياً في تنمية وتمكين الطفولة.
ولفتت إلى أن نسخة هذا العام من المعرض عكست ثقتنا في تعزيز الوعي الأُسَري والمجتمعي بأهمية تنمية الطفولة، وسلطت الضوء على الممارسات والمنهجيات الكفيلة بترسيخ الهوية الوطنية لدى الأطفال، وتمتين الصلة بين أجيال المستقبل والموروث الثقافي والتراثي الوطني.