أبو مازن يتلقى اتصالا من نائب الرئيس الأمريكي لبحث تطورات غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تلقى محمود عباس «أبو مازن» رئيس دولة فلسطين، اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، لبحث آخر تطورات الأوضاع في فلسطين، والجهود الجارية لوقف العدوان على غزة، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري للعدوان، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب التي تشنها قصف والدمار من جانب آلة القتل الإسرائيلية.
عباس: يجب مضاعفة المساعدات الإغاثية والطبيةوشدد عباس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، على أهمية مضاعفة إدخال المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية، بجانب توفير المياه والكهرباء والوقود سريعا، فضلًا عن تقديم المساعدات اللازمة لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها على علاج الآلاف الجرحى وتقديم خدماتها إلى أبناء الشعب الفلسطيني.
وجدد أبو مازن، رفضه ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، مشدداً على ضرورة التدخل الأمريكي لمنع اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنون لطرد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس ومناطق الأغوار التي تشهد ضما صامتا ومخططا له.
عباس يشدد قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينيةوأكّد أنَّ قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ورافضًا فصله أو عزله عن أي جزء من قطاع غزة، ومؤكدا ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية.
وأكّد رئيس دولة فلسطين، في تصريحاته لنائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس استعداد فلسطين للعمل لتنفيذ حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، والذي يبدأ بحصول فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، ومن ثم عقد المؤتمر الدولي للسلام، من أجل توفير الضمانات الدولية والجدول الزمني للتنفيذ، وتولي كامل المسؤولية عن كامل الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
وأكد عباس أنَّ السلام والأمن يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل أرض دولة فلسطين على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وعودتهم وفق قرار 194.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحتلال الإسرائيلي دولة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عباس: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة
في 10 يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة.
التغيير: وكالات
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، يقتضي حصول بلاده على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها.
جاء ذلك في كلمته أمام قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها القاهرة الخميس، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال عباس: “ما يشهده شعبنا من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجيره، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن 2735 (الداعي) لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتولي فلسطين مسؤولياتها في القطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه”.
وفي 10 يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.ئ
وأضاف أن “تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها”.
وطالب الرئيس الفلسطيني بتقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، للاستمرار في أداء مهامها ومسؤوليات.
وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية: مصر وتركيا ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.
وتنعقد القمة حضوريا للمرة الأولى منذ 7 سنوات، حسب قناة “القاهرة الإخبارية”، وتناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وتأسست المجموعة في تركيا عام 1997 وتهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء.
الوسومإسرائيل الأمم المتحدة فلسطين محمود عباس أبو مازن