قتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، الإثنين، مما يرفع حصيلة القتلى هناك منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، إلى 256. 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل "شابين" برصاص القوات الإسرائيلية، خلال نشاط للجيش في منطقة قلقيلية بالضفة الغربية، مما رفع عدد القتلى بالضفة إلى 256 منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي "يحتجز جثماني" القتيلين عقب عملية دهم لمدينة قلقيلية. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.

وبحسب الوزارة ذاتها، فإنه منذ بداية العام الجاري، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 464 شخصا.

ووفقا لوكالة فرانس برس، فإن هؤلاء القتلى سقطوا "برصاص مستوطنيين وقوات إسرائيلية".

وتصاعدت وتيرة العنف في أنحاء الضفة الغربية إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، وما أعقبه من حملة عسكرية إسرائيلية ضد الحركة الفلسطينية المصنفة على قوائم الإرهاب.

وبالتوازي مع الحرب في غزة، ينشط الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وينفذ عمليات دهم واعتقالات لمن يصفهم بـ "مطلوبين"، حيث تتركز تلك العمليات في مخيم جنين.

والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده قتلوا بالرصاص فلسطينيا عند نقطة تفتيش قرب مدينة نابلس، بعد أن "سحب سكينا وبدأ بالتقدم نحوهم".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.

وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية  تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.

وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها

يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية. 

تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.

رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. اسرائيل تقصف مخيم جنين وتوقع قتلى وعشرات الإصابات والاعتقالات
  • استشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل نسف المباني في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة.. واعتقال طفل في رام الله
  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اتخاذ إجراءات أمنية في الضفة الغربية قبيل إطلاق أسرى فلسطينيين
  • أوكرانيا تكشف "حصيلة قتلى وجرحى" الجيش الروسي منذ بداية الحرب