الصحة الفلسطينية: 256 قتيلا في الضفة الغربية منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، الإثنين، مما يرفع حصيلة القتلى هناك منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، إلى 256.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل "شابين" برصاص القوات الإسرائيلية، خلال نشاط للجيش في منطقة قلقيلية بالضفة الغربية، مما رفع عدد القتلى بالضفة إلى 256 منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي "يحتجز جثماني" القتيلين عقب عملية دهم لمدينة قلقيلية. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
وبحسب الوزارة ذاتها، فإنه منذ بداية العام الجاري، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 464 شخصا.
ووفقا لوكالة فرانس برس، فإن هؤلاء القتلى سقطوا "برصاص مستوطنيين وقوات إسرائيلية".
وتصاعدت وتيرة العنف في أنحاء الضفة الغربية إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، وما أعقبه من حملة عسكرية إسرائيلية ضد الحركة الفلسطينية المصنفة على قوائم الإرهاب.
وبالتوازي مع الحرب في غزة، ينشط الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وينفذ عمليات دهم واعتقالات لمن يصفهم بـ "مطلوبين"، حيث تتركز تلك العمليات في مخيم جنين.
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده قتلوا بالرصاص فلسطينيا عند نقطة تفتيش قرب مدينة نابلس، بعد أن "سحب سكينا وبدأ بالتقدم نحوهم".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.