استقالة رئيس قسم الأسلحة في وزارة الأمن القومي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الإثنين، باستقالة رئيس قسم الأسلحة النارية في وزارة الأمن القومي الإسرائيلي، إسرائيل أفيشر، من منصبه.
وقالت صحيفة "هآرتس" أن سبب استقالة أفيشر هو أن مقربين من الوزير إيتمار بن جفير وافقوا على تراخيص أسلحة دون تصديق قانوني.
ووفقا للصحيفة فقد اعترف أفيشر، الذي يعمل في الوزارة منذ ست سنوات، بهذه الكلمات في جلسة استماع في الكنيست الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
وقال إن موظفي بن جفير يديرون جهازا سريا في مكتبه، وأن هناك مخاوف من أنهم حاولوا إعطاء الأولوية لبعض الأمور.
وفي آخر إحصائية، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، عن تقديم 236.006 طلبات جديدة لتراخيص الأسلحة داخل إسرائيل منذ هجوم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في 7 أكتوبر.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن هذا الرقم هو المقدم خلال 20 عامًا من النشاط الروتيني، وفقا للبيانات التي نشرتها وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم الأربعاء.
وبحسب البيانات، يتم تقديم ما يقارب 1700 طلب ترخيص يومياً، وهو ما يمثل زيادة بآلاف بالمئة مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك بعد تخفيف كبير في الاختبارات التي تسمح بالحصول على ترخيص الأسلحة النارية، بحيث دخل مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى دائرة استحقاق الترخيص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تراخيص أسلحة الكنيست الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محسن الشوبكي: رفع الحظر عن الأسلحة الأمريكية رسالة لدعم إسرائيل
قال محسن الشوبكي، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن قرار الولايات المتحدة برفع الحظر عن الأسلحة من إدارة ترامب، وخاصة القنابل الثقيلة التي استخدمت في بداية الحرب وأثرت على حوالي 83% من المستشفيات في غزة، كان خطوة كبيرة سمحت بإرسال الأسلحة إلى إسرائيل، موضحًا أن ترامب كان دائمًا داعمًا قويًا لإسرائيل، مع العلم أن فريقه القيادي مرتبط بالكيان الصهيوني ويدعم الروايات الإسرائيلية.
باحث: الجهود المصرية تجاه غزة جمعت بين الدعم الإنساني والتحرك الدبلوماسي لوقف العدوانضرب بالكوع.. لاعب بيراميدز يتعرض للطرد أمام الأهلي بالدوريوأشار خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن رفع الحظر قد يكون إشارة أخرى على رغبة ترامب في دعم إسرائيل، وربما رسالة لحكومة نتنياهو للاستمرار في الحرب، كما أضاف أن هذه الخطوة قد تشير إلى إمكانية عودة الحرب في غزة، مما يعكس احتمالًا كبيرًا في هذا الصدد.
وأكد الشوبكي أن القضية لا تتعلق بما إذا كان نتنياهو يريد الحرب أم لا، بل أن هناك أزمة في حكومته وفي القيادة العسكرية، مما يساهم في تفكك الائتلاف السياسي ويؤثر على الرأي العام الإسرائيلي.
وأوضح أن المعارضة طالبت باستقالة نتنياهو بعد توقف الحرب، لكن الأخير يبدو أن لديه طموحات سياسية قد تدفعه للاستمرار في منصبه، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استبعاد استمرار نتنياهو في الحرب بعد المرحلة الأولى.