طرق طبيعية لعلاج حبة السخونة في اللسان..الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حبة السخونة في اللسان هي بثرة صغيرة تظهر على اللسان، وعادةً ما تكون مؤلمة وحارقة. يمكن أن يكون سببها مجموعة متنوعة من العوامل، مثل: الإصابة، أو الحساسية، أو العدوى الفيروسية.
طرق طبيعية لعلاج حبة السخونة في اللسان..الوقاية والعلاج علاج حبة السخونة في اللسان
عادةً ما تزول حبة السخونة في اللسان من تلقاء نفسها في غضون أسبوع أو أسبوعين.
1. العلاج باستخدام الأدوية والمراهم
هناك العديد من الأدوية والمراهم التي يمكن استخدامها لعلاج حبة السخونة في اللسان، بما في ذلك:
الأدوية المضادة للفيروسات: مثل الأسيكلوفير (Acyclovir)، والفالاسيكلوفير (Valacyclovir)، والفامسيكلوفير (Famciclovir).
كريمات مسكنة للألم: مثل الأيبوبروفين (Ibuprofen)، أو الأسيتامينوفين (Acetaminophen).
المراهم الموضعية التي تحتوي على مضادات حيوية: مثل الميترونيدازول (Metronidazole)، أو الكلينداميسين (Clindamycin).
2. استخدام الفيتامينات
يمكن أن تساعد الفيتامينات، مثل فيتامين ج (Vitamin C)، وفيتامين هـ (Vitamin E)، في تسريع عملية الشفاء.
طرق طبيعية لعلاج حبة السخونة في اللسان..الوقاية والعلاج 3. تناول مسكنات الألم
يمكن أن تساعد مسكنات الألم، مثل الأيبوبروفين (Ibuprofen)، أو الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، في تخفيف الألم والشعور بالحرقان.
4. دهن بعض الزيوت
يمكن أن يساعد دهن بعض الزيوت، مثل زيت شجرة الشاي (Tea tree oil)، أو زيت النعناع (Peppermint oil)، في تخفيف الالتهاب والألم.
5. التقليل من التوتر
يمكن أن يؤدي التوتر إلى زيادة حدة أعراض حبة السخونة في اللسان. لذلك، من المهم محاولة التقليل من التوتر قدر الإمكان.
نصائح مهمة للعلاج
بالإضافة إلى العلاجات المذكورة أعلاه، هناك بعض النصائح المهمة التي يمكن أن تساعد في عملية الشفاء، وهي:
تناول أطعمة باردة وغير صلبة الملمس: يمكن أن يساعد ذلك في تخفيف الألم والشعور بالحرقان.
غسل اليدين بشكل جيد بالماء والصابون قبل وبعد وضع الكريم على الحبة: يمكن أن يساعد ذلك في منع انتشار العدوى.
شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف: يمكن أن يساعد ذلك في تخفيف الأعراض.
عدم تقبيل أي شخص أثناء فترة الإصابة: يمكن أن يساعد ذلك في منع انتشار العدوى.
الابتعاد عن ممارسة الجماع حتى الشفاء التام: يمكن أن يساعد ذلك في منع انتشار العدوى.
عدم لمس الحبة دون غسل اليدين: يمكن أن يساعد ذلك في منع انتشار العدوى.
عدم مشاركة المقتنيات الشخصية مع أحد: يمكن أن يساعد ذلك في منع انتشار العدوى.
أخذ قسط من الراحة: يمكن أن يساعد ذلك في تسريع عملية الشفاء.
الحفاظ على نمط حياة صحي: يمكن أن يساعد ذلك في تقوية جهاز المناعة ومنع تكرار الإصابة.
أقرا ايضا:
ارتفاع الضغط الخفيف..السكون قبل العاصفة " تعرف على أعراضه وأخطاره"
مع بداية موسم الإنفلونزا..هل الإنفلونزا مرض بكتيري أم فيروسي ؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلاج والوقاية
إقرأ أيضاً:
إنفلونزا الطيور.. تطعيم الدواجن قد يساعد الفيروس على التطور
حذرت دراسة جديدة من أن تطعيم الدواجن ضد إنفلونزا الطيور يقلل انتشار المرض، لكنه قد يحمل عواقب غير مقصودة، وخلصت الدراسة إلى أن التطعيم ضد النوع الفرعي إتش 5 (H5) من فيروس إنفلونزا الطيور قد يؤدي إلى حدوث طفرات في الفيروس.
وأجرى الدراسة باحثون بمركز التغير العالمي والصحة العامة-جامعة بكين العادية في الصين، وقسم علم الأمراض وعلوم السكان-الكلية الملكية للطب البيطري في المملكة المتحدة، ونُشرت نتائجها في مجلة ساينس أدفانسز (Science Advances) في 22 يناير/كانون ثاني الحالي، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.
ووجد الباحثون أن انتقال الفيروس من الطيور البرية إلى الدواجن غير الملقحة كان أكثر شيوعا من انتقاله إلى الدواجن الملقحة، مما يشير إلى أن التطعيم يساعد في وقف انتشار المرض، لكنهم وجدوا أيضا أن البلدان التي يتم فيها تطعيم الدواجن ضد إنفلونزا الطيور إتش 5، خاصة الصين، شهدت معدلا أسرع لتحور الفيروس مقارنة بالبلدان التي لا يتم فيها تطعيم الدواجن.
وتظهر مخاوف من أن يتحور فيروس إنفلونزا الطيور إتش 5 إن 1 (H5N1) ليصبح قادرا على الانتقال من إنسان إلى آخر، وهو ما لم تتم ملاحظته حتى الآن. وفيروس إتش 5 إن 1 هو أحد أنواع فيروسات إنفلونزا الطيور إتش 5، والذي يسبب حاليا تفشي إنفلونزا الطيور في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
إعلانتقوم العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم بتطعيم الدواجن ضد فيروسات إنفلونزا الطيور إتش 5، خاصة في المناطق التي يتوطن فيها الفيروس أو حيث يوجد خطر كبير من تفشي المرض.