6 أطعمة لتخفيض مستوى الكوليسترول في الجسم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أما الكوليسترول عالي الكثافة وفقا للدكتور الروسي الكسندر مياسنيكوف فعلى العكس من ذلك ينظف الأوعية الدموية وينقل الكوليسترول "الضار" إلى الكبد.
ويشير مياسنيكوف إلى أن هناك عددا من الأطعمة التي تخفض مستوى الكوليسترول "الضار" وهي:
1 - المكسرات- يمكن لمختلف أنواع المكسرات وفقا لآخر الدراسات العلمية، تخفيض مستوى الكوليسترول "الضار" لذلك يجب أن تدرج في النظام الغذائي.
2 - الأرز الأحمر- هذا النوع من الأرز يجب أن يكون مدرج في النظام الغذائي لكل شخص، لأنه منخفض السعرات الحرارية ويحتوي على مادة تشبه من الناحية الهيكلية الستاتينات، وتناوله يخفض مستوى الكوليسترول بشكل موثوق.
3 - العنب- ينصح الأطباء بتناول العنب للوقاية من تصلب الشرايين. لأن العنب يرفع مستوى الكوليسترول "الجيد" في الجسم.
4 - الأسماك والمأكولات البحرية- لأنها تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، التي لها تأثير مفيد في عملية التمثيل الغذائي، وتقلل من مستوى الكوليسترول "الضار" وتزيد من نسبة الكوليسترول "الجيد".
5 - الزيوت النباتية - هذه الزيوت غنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية غير المشبعة، التي تقلل من مستوى الكوليسترول "الضار". لذلك وفقا له من الضروري تناول السمك والزيت معا لتجنب اختلال توازن الأحماض الدهنية.
6 - الثوم. يحتوي الثوم على مواد نشطة بيولوجيا تساعد على خفض مستوى الكوليسترول وضغط الدم.
وتنسب القهوة والشوكولاتة الداكنة وفول الصويا إلى الأطعمة التي لها تأثير مفيد على الكوليسترول.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مستوى الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عصر التكنولوجيا المتسارعة، لم يعد الأطفال مجرد مستقبلين عابرين للمحتوى الإعلامي، بل أصبحوا مستخدمين دائمين للمنصات الرقمية ومستهلكين نشطين لمحتوى لا ينتهي من الفيديوهات، الصور، الأخبار، الألعاب، وغيرها. ومع هذا الانفتاح الكبير تزايدت المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل من خلال المحتوى الضار، سواء كان مرئيًا أو مكتوبًا أو حتى ضمنيًّا. ومن هنا، يظهر بوضوح الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه الإعلام في حماية الطفل وتحصينه معرفيًا ونفسيًا.
والمحتوى الضار لا يقتصر فقط على الصور العنيفة أو الألفاظ الخارجة أو المشاهد غير الأخلاقية، بل يمتد ليشمل أي مادة إعلامية تؤثر سلبًا على تطور الطفل، مثل الترويج للعنف أو التنمر، المعلومات المضللة أو المغلوطة، المحتوى الاستهلاكي الذي يغذي قيم الجشع والمظاهر، النماذج السلبية والقدوات الزائفة، الإعلانات غير المناسبة لأعمار الأطفال، والمحتوى الذي يثير القلق أو الخوف.
ومن هنا يمكن أن يتحول الإعلام من وسيلة ترفيه إلى أداة خطر حين ينفصل الإعلام عن المسؤولية الاجتماعية، ويتحوّل إلى مجرد وسيلة لتحقيق الأرباح وزيادة نسب المشاهدة على حساب المحتوى، فكثيرا من القنوات والصفحات الرقمية تعتمد على “التريند” و”المحتوى المثير” لجذب الانتباه، حتى وإن كان لا يناسب الأطفال. وفي ظل غياب رقابة فعلية من الأهل أو الجهات التنظيمية، يجد الطفل نفسه وسط كمٍّ هائل من المعلومات والصور دون أي فلترة أو توجيه، ومن هنا تجدر الاشارة لعدة نقاط تمثل دور الإعلام في الحماية الاطفال بداية من إنتاج محتوى إيجابي مخصص للأطفال يُراعي الخصائص النفسية والاجتماعية لعمرهم، ويُقدَّم بلغة مبسطة وأسلوب جذاب، مع تضمين رسائل تربوية وأخلاقية بصورة غير مباشرة، ايضا تعزيز مفهوم "التربية الإعلامية".
أي تعليم الطفل كيف يفرّق بين الخبر الحقيقي والمُلفق، وكيف يتعامل مع المحتوى بحذر، وهي مهارة لا تقل أهمية عن القراءة والكتابة في العصر الحديث، كذلك التعاون مع الجهات التربوية والأسرة، حيث أن الإعلام لا يعمل في فراغ، بل يجب أن يكون جزءًا من منظومة متكاملة تضم المدرسة، الأسرة، والخبراء النفسيين والاجتماعيين لضمان وصول الرسائل الصحيحة للطفل، بالإضافة إلى الابتعاد عن النماذج السلبية فيجب على الإعلام أن يقدّم قدوات حسنة للأطفال، بدلًا من الترويج لمشاهير لا يمتلكون أي قيمة حقيقية، ويتم تصديرهم كأبطال رغم كونهم نماذج سطحية أو مضللة، من جهة أخرى المساهمة في التوعية بالمخاطر الرقمية مثل الإدمان الرقمي، التنمر الإلكتروني، اختراق الخصوصية، وغيرها من الظواهر التي أصبحت تهدد المراهقين والأطفال على حد سواء.