لمن تقرع الاجراس .. ايفادات ومهرجانات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بقلم: هاشم حسن التميمي ..
نشر مصدر اعلامي قبل يومين قائمة باسماء الوفد العراقي المشارك في مؤتمر دول الاطراف cop 28 المنعقد في دبي بمشاركة الوفد العراقي الاضخم والفضيحة ليس بحضور الرئيس الاسرائيلي فحسب بل بضخامة الوفد الذي زاد على ال 55شخصا من سيادة الرئيس والوزراء الى العرفاء.
لم نطالع فعالية مميزة لوفدنا سوى التقاط صورة مع الرئيس الصهيوني اسحاق هرتسوغ تعد تطبيعا مع اسرائيل جرمها مجلس النواب العراقي وبهذا ارتكب الوفد جريمة يعاقب عليها القانون وعلى كل من شارك في هذه الفعالية التي كلفت خزينة الدولة مبالغ كبيرة يجب ان يسترد كل دولار في هذا الايفاد لتنفق باوجه الخير للعراقيين او تحول لمساعدات لابطال غزة التي استفرد في قتلهم الكيان العنصري وعرب التطبيع ياخذونه بالاحضان في اكبر مشهد يستفز الشرفاء والشهداء.
ولعل ما حدث مناسبة لتحرك هيئة النزاهة للتدقيق والتحقيق في حجم الاموال التي تهدر كل يوم وكل سنة للمشاركة في فعاليات خارج البلاد بدون جدوى وهي للتسوق والسياحة والاستجمام وبعضها رفاهية لاشخاص بعينهم ويستثنى اصحاب الاختصاص والعلماء والباحثين وصغار الموظفين من المختصين الذين لايجيدون التملق للوزير ومكتبه او الجهات التي ترشحهم ويحرمون من المشاركة العلمية ويستعاض عنهم باصحاب المعالي والمتنفذين في الحكومة والهيئات والنقابات وشلة المستشارين..سيكشف التدقيق فضائح مالية صادمة ان تحركت جديا الحهات المعنية بمحاربة الفساد.
ومن غرائب المشاركات الدولية. للوفود الرئاسية العراقية تذهب ثلاثة وفود طائرة لرئيس الجمهورية وثانية لرئيس الوزراء وثالثة لرئيس البرلمان وربما رابعة وخامسة للوزراء وللمتنفذين..
والفضيحة حين يزور العراق اي رئيس تجرى له ثلاثة مراسيم للاستقبال ( ليكشخ) اصحاب المعالي لالتقاط الصور واقامة علاقات مع قادة العالم قبل الرحيل من المنصب فالامور شخصنة وليست تقاليد دولة محترمة …!
والعجيب ان المنهاج الحكومي الذي يدعو الى الاصلاح يخصص مئات المليارات لمهرجانات ومؤتمرات تتفرد في تنظيمها العديد من الحهات ولم نجد تطبيقا واحدا من التوصيات والاكتفاء بحفل الافتتاح وكلمات للرؤساء وتغطيات اخبارية من فضائيات تعيش بترف الحكومة وجيوش الكترونية تلمع الصور وتخفي المستور من الفساد وبلع المليارات…
نتوقع ان هنالك من سيسارع لممارسة هوايته الموروثة من اجهزة القمع بكتابة التقارير بطريقة المخبر السري لينال الرضا من اصحاب المعالي وينجح في اسكات اصوات المنتقدين و بتهميش بل بعزل كل اصحاب الخبرة والحريصون لبناء واصلاح حقيقي لمسارات الدولة ليس بالخطب والبيانات والايفادات والمهرجانات التي تهدر وتختلس اموال الشعب العراقي وتحوله لحسابات شخصية تتضخم كل يوم وليس هنالك من يسالها من اين لك هذا …؟ ويفترض ان تضع الحكومة خطة تقشف وتمنع الفرهود من اموال الخزينة العامة ومن حق من يريد ان يسافر ليدفع من جيبه الخاص مثلما يفعل كل اساتذة الجامعات والباحثين والمثقفين حيث لاتخصص الجامعات دولارا واحدا للمشاركة في المؤتمرات الرصينة بينما يسرح ويمرح زيد وعبيد والحجي والعلوية وعائلاتهم والمقربين والحاشيات شرقا وغربا والدفع بالدولار والناس تأن تحت خط الفقر.
اوقفوا هذه المهازل و اكشفوا للناس حجم الاموال المهدورة وايفادت فلان وعلان طول العام فهم يذهبون ببدلات واربطة عنق وحقائب فارغة تحمل المقويات والمعطرات وليس بينها ملفات وابحاث ومعلومات تعزز وضع العراق ويعود لنا الموفد المبجل بحقائب محشوة بالهدايا و ًما لذ وطاب للاحباب وليس بينها ابحاثا وكتبا واوراقا لتوصيات مهمة تنفع البلاد وتطور حال العباد…
. اوقفوا هذه المهزلة التي سكت عنها الاعلام لغياب الاستقصاء واكتفاء المساكين منهم على فتات تلك المهرجانات بعد ان استحوذ كبارهم على اللحم والشحم وترك لهم لعق العظام…اقول ذلك واستعين بالله كي لا اخاف من رموز النظام ورجال الظلام.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الاجتماع الأول لرئيس الوزراء مع أعضاء لجنة الشئون السياسية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم، اجتماعا مع أعضاء لجنة الشئون السياسية التي صدر قرار بتشكيلها ضمن اللجان الاستشارية المتخصصة؛ وذلك لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات.
حضر اللقاء كل من الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور عبدالمنعم سعيد المفكر السياسي عضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور جمال عبدالجواد مدير برنامج السياسات العامة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء، بالترحيب بأعضاء لجنة الشئون السياسية، في أول لقاء منفرد يعقد للجنة بعد صدور قرار بتشكيل اللجان الاستشارية المتخصصة، لافتا إلى أنَّه كان من الطبيعي أن يكون أول اجتماع للجنة متخصصة هي تلك المعنية بالشئون السياسية، في خضم ما تشهده المنطقة والعالم بأسره من أحداث متلاحقة سريعة، وفي ظل التحديات التي تواجه الدولة المصرية في هذه المرحلة الدقيقة.
تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء بأعضاء لجنة الشئون السياسيةوقال مدبولي: تمر المنطقة، بل والعالم في هذه الآونة بظروف ومتغيرات جيوسياسية تفرض نفسها على الساحتين الإقليمية والدولية، وتضع الدولة المصرية أمام تحديات كبيرة تتعلق بمحددات الأمن القومي، وتُخلف وراءها تحديات أخرى اقتصادية بالتبعية في ظل استمرار تعاقب الأحداث وتصاعد وتيرتها، وهو ما يستتبع سرعة التعامل معها.
وأضاف رئيس الوزراء: لذا جاء هذا اللقاء بهدف الاستماع إلى مختلف الآراء والأطروحات والرؤى السياسية ووجهات نظر أعضاء اللجنة من قامات ومفكرين سياسيين كبار، حيال تلك الأحداث والتحديات، والسيناريوهات المستقبلية لها، وما يرونه من مقترحات للتعامل معها، وهى آراء مُقدرة من خارج الصندوق الحكومي نستشرف بها خطى التحرك.
بدورهم، أثنى أعضاء لجنة الشئون السياسية على الدور الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، كما أشاد أعضاء اللجنة بالاتصال الهاتفيّ الذي جرى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي ناقش العديد من القضايا، وبالاجتماع الذى عقد أمس بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية، والذي شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ومصر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية، والذي انتهى إلى الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، وغيره من البنود الأخرى التي تضمنها البيان المشترك الصادر عن الاجتماع، مؤكدين أن هذا الاجتماع يدعم الموقف المصري والأردني في هذه القضية.
وصرح المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء شهد تحليلا للمشهد السياسي الدولي الراهن، والسيناريوهات المتوقعة خلال المرحلة المقبلة، وذلك من منظور سياسي استراتيجي، من خلال قراءة الأحداث في المنطقة والإقليم والعالم بوجه عام، وتأثير ذلك على الدولة المصرية من مختلف الجوانب والاتجاهات.
وفي هذا السياق، طرح المفكرون السياسيون، أعضاء اللجنة، مجموعة من الخطوات والإجراءات التي يتعين على الدولة المصرية القيام بها في هذه المرحلة، بما يسهم في دعم ملفات الأمن القومي المصري، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وأن تكون مصر داعمة لملف «إعمار غزة»، من خلال تبني أفكار جديدة وخلاقة لتنفيذ ذلك، مع الحفاظ على الثوابت المصرية وحقوق الشعب الفلسطيني في هذا الشأن.
وأضاف المتحدث الرسميّ أن اللقاء شهد أيضًا تناول المشهد السياسي الداخلي وما يتضمنه من استحقاقات سياسية.
وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لأعضاء اللجنة، مثنيا على ما تم تقديمه من أطروحات سيتم مناقشة مختلف جوانبها باستفاضة، مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة؛ بهدف التوصل إلى صياغة خطوات تنفيذية محددة؛ للاستفادة منها في التحرك حيال الملفات المختلفة؛ بما يسهم في تحقيق الصالح العام للدولة.