يُعَدّ التمويل المناخي أحد عوامل التمكين الأساسية لتحويل الطموحات إلى إجراءات، وإتاحة الفرص لدعم العمل المناخي، والحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية، واتباع نهج عدم ترك أحد خلف الركب، ولهذا السبب تحرص دولة الإمارات على حشد وتحفيز رأس المال الحكومي والخاص وتطوير أداء التمويل المناخي.



وتُعد دولة الإمارات مساهماً رئيسياً في مجال التمويل الدولي للمناخ، وتتمتع بموقع فريد ومكانة عالمية موثوقة تمكنها من معالجة الفجوات ومد جسور التواصل بين الشمال ودول الجنوب العالمي، كما أنها من أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياساً لدخلها القومي. ونظراً لامتلاكها أحد أكثر الموانئ الجوية والبحرية نشاطاً وتقدماً تكنولوجياً في العالم، تعد دولة الإمارات مركزاً تجارياً دولياً وملتقى طرق عالمياً بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، كما أنها شريك مسؤول وموثوق للبلدان في مختلف أنحاء العالم، مما يعزز قدرتها على توفيق الآراء وتحقيق الإجماع لتسريع التقدم في العمل المناخي.

كما تسلط الإمارات الضوء على إتاحة الفرص للأجيال القادمة خلال COP28 وإرسال رسالة إلى العالم بضرورة العمل الجماعي لمواجهة تداعيات تغير المناخ، ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحسين سبل العيش.

٠أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، صندوق «ألتيرّا» الاستثماري لتحفيز العمل المناخي برأس مال أساسي أولي قدره 110 مليارات درهم (30 مليار دولار)، وذلك لتمويل الحلول الداعمة للجهود الدولية لبناء منظومة أكثر إنصافاً للتمويل المناخي، مع التركيز على توفير مزيد من التمويل لدول الجنوب العالمي. ويسعى صندوق ألتيرّا إلى حشد وتحفيز نحو 920 مليار درهم (250 مليار دولار) من الاستثمارات عالمياً بحلول عام 2030، ليصبح أكبر صندوق استثماري خاص يركز على حلول مواجهة تغير المناخ على مستوى العالم.

٠حتى الآن، استثمرت دولة الإمارات 365 مليار درهم (100 مليار دولار) في مشروعات للطاقة المتجددة، وستستثمر أكثر من 474 مليار درهم (130 مليار دولار) أخرى في مشروعات الطاقة النظيفة محلياً ودولياً خلال العقد الجاري.

٠منذ تأسيس تحالف الإمارات للكربون في يونيو عام 2023، تعهدت مجموعة من الشركات الإماراتية بشراء نحو 165 مليون درهم (450 مليون دولار) من أرصدة الكربون الإفريقية بحلول عام 2030، خطوة تهدف إلى تعزيز إمكانات بناء أرصدة الكربون في أفريقيا، ودعم فرص الاستثمار المستدام وإحداث تأثير إيجابي طويل الأمد من أجل المناخ. 

أخبار ذات صلة المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يباشر استقبال المصابين مباشر.. تغطية خاصة لفعاليات اليوم الخامس من COP28

 ٠ تتصدر دبي المراكز المالية إقليمياً والمركز الـ 17 عالمياً. وتحتل أبوظبي المرتبة الثانية في المنطقة والـ32 عالمياً.

٠ تعدّ دولة الإمارات من أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياساً لدخلها القومي. وفي أحدث تقرير رسمي عام 2021، تبرعت دولة الإمارات بمبلغ 11.3 مليار درهم (3.08 مليار دولار أميركي) كمساعدات خارجية، منها 5.7 مليار درهم (1.55 مليار دولار أميركي) كمساعدات إنمائية رسمية. 

٠ ميناء جبل علي في دبي، أكبر ميناء للحاويات في الشرق الأوسط ومن بين أكبر 10 موانئ للحاويات في العالم. حيث يؤدى دوراً مهماً في خدمة منطقة الخليج وشبه القارة الهندية والأسواق الإفريقية.

٠ ميناء خليفة في أبوظبي هو أول ميناء حاويات شبه آلي في الشرق الأوسط. الميناء أيضاً هو الميناء الأول الّذي يتّصل مع شبكة الاتحاد للقطارات قيد الإنشاء.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إكسبو دبي الإمارات المنطقة الخضراء دولة الإمارات ملیار دولار ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: الاقتصاد لدى الإمارات قبل السياسة

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأربعاء، عن إنجاز تاريخي للاقتصاد الإمارتي، إذ لامست التجارة الخارجية للدولة لأول مرة 3 تريليونات درهم مع نهاية 2024، ونمت التجارة الخارجية غير النفطية سبعة أضعاف بمعدل 14.6% في نفس العام.

وقال  إن دولة الإمارات تغرد خارج السرب الاقتصادي العالمي، وخارج سرب نمو التجارة العالمي التقليدي؛ لأن الاقتصاد لديها قبل السياسة، وبناء الجسور لديها أولوية مع جميع الشعوب، موضحاً أن دولة الإمارات لديها أهداف اقتصادية عليا محددة، ولديها رؤية واضحة، والعالم يفسح الطريق لمن يعرف ماذا يريد.

وذكر في تغريدة عبر منصة إكس: "في إنجاز تاريخي لاقتصادنا الوطني.. لامست تجارتنا الخارجية لأول مرة 3 تريليونات درهم مع نهاية 2024.. حرص أخي محمد بن زايد حفظه الله خلال السنوات الأخيرة على بناء جسور اقتصادية غير مسبوقة مع مختلف دول العالم .. واليوم نجني الثمار.. نمت التجارة الخارجية العالمية للسلع بمعدل 2% سنوياً في 2024… ونمت تجارتنا الخارجية غير النفطية سبعة أضعاف بمعدل 14.6% في نفس العام".

وتابع الشيخ محمد بن راشد: "أضافت اتفاقيات الشراكات الاقتصادية الشاملة التي كان يرعاها أخي محمد بن زايد 135 مليار درهم تجارة غير نفطية مع الدول التي تم توقيع اتفاقيات معها بنمو مذهل بلغ 42% في 2024 عن العام الذي سبقه".
وقال: الهدف الذي وضعناه للتجارة الخارجية لدولة الإمارات في 2021 كان 4 تريليونات درهم سنوياً، بحلول 2031… ومع نهاية 2024 تم تحقيق 75% من الهدف. واستمرار وتيرة النمو بهذا المعدل سيحقق هدفنا قبل سنوات من الموعد.
وأكد أن "دولة الإمارات تغرد خارج السرب الاقتصادي العالمي.. وخارج سرب نمو التجارة العالمي التقليدي.. لأن الاقتصاد لديها قبل السياسة.. وبناء الجسور لديها أولوية مع جميع الشعوب .. وسعيها لتحقيق الاستقرار هو مفتاح للازدهار.. دولة الإمارات لديها أهداف اقتصادية عليا محددة.. ولديها رؤية واضحة.. والعالم يفسح الطريق لمن يعرف ماذا يريد.

مقالات مشابهة

  • 1.9 مليار درهم إيرادات فندقية خلال «أجمل شتاء في العالم»
  • كونسنتركس تستثمر مليار دولار.. أكبر توسع في تاريخ التعهيد المصري
  • 4.65 مليار دولار صافي أرباح "أبوظبي الأول" خلال 2024
  • الإمارات تُطلق مساراً جديداً لـ«الملكية الفكرية الخضراء»
  • 54.7 مليار درهم حجم التجارة بين الإمارات وهونغ كونغ حتى نوفمبر 2024
  • الزيودي: 561.2 مليار درهم صادرات الإمارات من السلع غير النفطية في 2024
  • محمد بن راشد: الاقتصاد لدى الإمارات قبل السياسة
  • 4.55 مليار درهم أرباح “بروج” في 2024 بنمو 24%
  • 4.55 مليار درهم أرباح بروج في 2024
  • السويد تكشف عن أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 1.2 مليار دولار