COP28.. بيت الاستدامة تجربة متعددة الحواس تروي مسيرة الإمارات نحو الحياد المناخي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي - وام
يشكل «بيت الاستدامة» في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف COP28 في مدينة إكسبو دبي، تجربة متعددة الحواس تروي للزوار مسيرة دولة الإمارات المتفردة نحو الحياد المناخي وإرثها الراسخ في الاستدامة البيئية.
وقالت ميرة عبدالله المطوع مديرة الاستراتيجية وتجربة الزوار في بيت الاستدامة، إن بيت الاستدامة يقدم لزوار «COP28» رحلة دولة الإمارات في التقدم الجماعي المستدام ومشاركة قصتها الملهمة مع دول العالم التي بدأت بقيم المرونة والصمود للأجداد، والتي توارثها صناع التغيير وأمناء بيئة الإمارات اليوم والذين يعملون نحو مستقبل الحياد المناخي.
وأضافت أنه يمكن لضيوف COP28 التعرف على تاريخ الدولة وتحولها في الخمسين عاماً الماضية وتطورها الحالي الذي تنطلق به نحو مستقبل من الازدهار المستدام وعلى تجربتها البيئية والمناخية الاستثنائية.
وأشارت إلى أن بيت الاستدامة منصة إماراتية ملهمة تقدم العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية وسلسلة من جلسات «بوب كوب» إضافة إلى تنظيمها فعاليات متنوعة في مركز داعمي العمل المناخي والتي تتضمن مجموعة ورش عمل متخصصة وعروض تهدف إلى تشجيع الحوار البنّاء وتعزيز العمل المناخي الجماعي.
وأوضحت أن بيت الاستدامة يتضمن ثلاثة أقسام رئيسية هي واحة الاستدامة ورحلة الإمارات إلى التقدم الجماعي ومستقبل ازدهارها المستدام، والتي تعكس مرونة وطموح كل من يعتبر الإمارات وطناً له بدءاً من الأجداد والحكام إلى صانعي التغيير اليوم الذين يكرسون جهودهم نحو مستقبل مزدهر ومستدام للجميع.
وتشكل واحة الاستدامة منطقة استراحة خارجية تشتمل على أنشطة ممتعة تركز على الطبيعة والتراث الثقافي والحياة في الدولة حيث يمكن للضيوف استكشاف واحة الاستدامة والاستراحة فيها،والتعرف على نظام الري «الفلج» التاريخي ومجموعة من النباتات والأشجار المتكيفة التي تزدهر في جميع أنحاء الإمارات.
وينتقل الزوار بعدها لتجربة محاطة بالكثبان الرملية عبر رحلة الإمارات إلى التقدم الجماعي والتي تروي قصة اليازية في مسرح مقبب بزاوية 300 درجة يتميز بعرض واسع ومؤثرات صوتية مكانية.
وتتمحور التجربة حول الأفراد في الدولة وقدرتهم على تحقيق تحول سريع حيث تتضمن الرسوم تعليقا صوتيا عند بداية ونهاية التجربة التي تروي دور المجتمعات والأفراد في رحلة الإمارات إلى الحياد المناخي.
وتعكس الرسوم المتحركة القيم التي تقود رؤية الإمارات نحو التقدم الجماعي، وتتضمن المساحة أيضًا معرضاً يحتفي بداعمي العمل المناخي في الإمارات - الشباب الذين يعملون نحو مستقبل مستدام قائم على الابتكار وتقاليد الحكمة المتأصلة والتي تشكل مصدر إلهام للجيل القادم.
ويتجه بعدها الزوار إلى قسم يحمل عنوان «مستقبل ازدهارنا المستدام» منتقلين من الحاضر إلى المستقبل، ويمكنهم استكشاف ثلاثة أقسام توضح كل منها رحلة الاستدامة في الدولة نحو الحياد المناخي وهي حلول الطبيعة والعشاء في 2050 ورحلتنا إلى الحياد المناخي.. حيث يسلط قسم حلول الطبيعة الضوء على أهمية النباتات الملحية وهي نباتات تتحمل الملوحة وتزدهر في بيئة الإمارات، ويحتفي العمل التركيبي بشعب الإمارات الذي يعنى بهذه النباتات ويحميها ويبتكر من خلالها.
فيما يركز العشاء في 2050 على تأثير الخيارات المستدامة اليوم في إحداث تغيير فردي وجماعي لتحقيق الأمن الغذائي، ويتبنى العمل التركيبي تقنية الذكاء الاصطناعي لإعادة تصور الشكل الذي ستبدو عليه الوجبات المفضلة في المستقبل، ويستكشف كيف يمكن للتغيرات الصغيرة في المكونات أن تقدم وجبة صحية وأكثر استدامة.
وتقدم رحلة الدولة إلى الحياد المناخي لمحة عن العلوم والسياسات والابتكارات وصانعي التغيير الذين يقودون مستقبلاً مستداماً نحو الحياد المناخي.
ويقدم بيت الاستدامة للزوار خلال COP28 أنشطة حيوية وبرامج ثقافية بالتعاون مع المنظمات المحلية، حيث يشكل مركز داعمي العمل المناخي من الأماكن المهمة التي تشهد أنشطة كبيرة.
ويقع المركز على الجانب الآخر من بيت الاستدامة، ويستضيف مجلس صناع التغيير والمحادثات والعروض التقديمية وورش العمل والأفلام الوثائقية لممثلي القطاعين العام والخاص والمنظمات غير الحكومية وضيوف المنطقة الزرقاء وكل من يعتبر الإمارات وطناً له لإلهام العمل الجماعي والمشاركة في تأمين مستقبل مزدهر ومستدام لجميع أشكال الحياة.
وتستضيف واحة الاستدامة أيضًا ثلاث جلسات «بوب كوب» حتى 10 ديسمبر الجاري، حيث تقدم هذه السلسلة من ورش العمل الديناميكية المتعلقة بالعمل المناخي الفرصة للمشاركة في الأنشطة الغامرة والتجارب التأملية وإجراء تقييم شخصي لسلوكياتهم المستدامة وتعلم مبادئ تصميم وطرق التطبيق العملي لتحقيق الحياد المناخي.
ويتمكن المشاركون من مشاركة أفكارهم وآمالهم المستقبلية مع قادة المناخ والمفاوضين في مؤتمر COP28.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المناخ بیت الاستدامة العمل المناخی نحو مستقبل
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير التعليم العالي: التعليم الفني هو مستقبل مصر
الدكتور محمد يوسف، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم والتدريب التكنولوجي، أن التعليم الفني هو مستقبل مصر، وأكد سعي الوزارة لتوسيع دائرة العلاقات مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية بالتعليم الفني والتكنولوجي
جاء ذلك خلال ورشة العمل التعريفية حول منظومة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وسبل البناء عليها لإنشاء البرامج الدولية بالجامعات التكنولوجية، التي نظمتها مشروع “قوى عاملة مصر” بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، استمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام، وناقشت خلالها سبل تعزيز التعاون بين الجامعات التكنولوجية وشركاء الصناعة لتلبية احتياجات سوق العمل.
واستهدفت ورشة العمل تعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتطوير منظومة التعليم التكنولوجي في مصر، وربط المسارات التعليمية للمدارس التطبيقية والتكنولوجية بالجامعات التكنولوجية، كما هدفت إلى إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات السوقين المحلي والدولي، وتعزيز دور مصر الإقليمي والدولي في قطاع الصناعة.
تم تخصيص اليوم الأول للتعريف بالمنظومة، بينما ركز اليوم الثاني على سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، واختتمت الورشة بتوصيات تهدف إلى تحقيق شراكات استراتيجية مستدامة، بما يعكس أهمية التكامل بين المؤسسات التعليمية والقطاعات الصناعية.
وأشار إلى أن هذا التعاون يمهد الطريق لعقد شراكة مع مجموعة شركات “فتح الله” والمدارس التكنولوجية التطبيقية التابعه لها، لتمكين الطلاب من استكمال دراستهم التكنولوجية في الجامعة من خلال برنامج دراسي مشترك يعتمد على نظام دراسة 3+2+2.
كما صرح رئيس الجامعة، خلال ورشة العمل إلى اعتماد المجلس الأعلى للجامعات للتعليم التكنولوجي بالموافقة المبدئية على إنشاء كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتنضم إلى الجامعة خلال العام الدراسي الجديد، والتي ستشمل أقسام تكنولوجيا المعلومات.
الشبكات.، الاتصالات الرقمية.، الذكاء الاصطناعي.
كان قد استقبل الدكتور محمد مرسي الجوهرى، رئيس الجامعة، وفدا من قوى عاملة مصر يوم الأحد الماضى بمقر الجامعة ببرج العرب يمثله الدكتور عمرو سليمان و د. انجى سليمان بالاجتماع مع قيادات الجامعة لبحث سبل اليات العمل علي انشاء برنامج تعليمي تكنولوجي متكامل مشترك بين الجامعة والمدراس التطبيقية ومن ثم تفقد الحاضرون معامل وورش الجامعة و القاعات الدراسية.