إصابة فلسطيني أمريكي بالشلل بعد حادثة إطلاق النار في فيرمونت
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أمريكا - رويترز
قالت عائلة أحد الطلاب الجامعيين الثلاثة من أصل فلسطيني، الذين تعرضوا لإطلاق نار في ولاية فيرمونت الأميركية أواخر الشهر الماضي، إنه أصيب بالشلل من الصدر حتى القدمين؛ بسبب رصاصة استقرت في عموده الفقري.
وكان هشام عورتاني (20 عاما)، الذي يدرس في جامعة براون ونشأ في الضفة الغربية المحتلة، يتجول مع اثنين من أصدقائه بالقرب من حرم جامعة فيرمونت في بيرلينغتون يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما أطلق جيسون إيتون (48 عاما) النار عليهم من مسدسه في جريمة يُشتبه أنها ارتُكبت بدافع الكراهية، وفقا لتقارير الشرطة.
ومن المتوقع أن يتعافى تماما رفيقاه تحسين علي أحمد، الطالب في جامعة هارفارد في بنسلفانيا، وكنان عبد الحميد، الطالب في جامعة ترينيتي في كونيتيكت.
ولكن هشام عورتاني، الذي كان يزور جدته خلال إجازة عيد الشكر برفقة أصدقائه، وجميعهم في عمر 20 عاما، تلقى تشخيصا أكثر خطورة، وفقا لبيان كتبته عائلته لجمع التبرعات لتغطية تكاليف نفقاته الطبية.
ونشرت عائلة عورتاني على صفحتها في منصة "غو فاند مي"، التي حصلت من خلالها على أكثر من 200 ألف دولار حتى صباح أمس الأحد "لقد أظهر تحسنا واضحا واستقرارا وشجاعة ملحوظة، إلى جانب روح الفكاهة، حتى مع الكشف عن حقيقة إصابته بالشلل".
وأشارت العائلة في بيانها إلى أن هشام، الذي يحمل الجنسية الأميركية وينحدر من أصول فلسطينية وأيرلندية، يطمح في بدء الفصل الدراسي القادم في الكلية في الموعد المحدد، على الرغم من إصابته بالشلل.
ووقعت الحادثة في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة زيادة في التهديدات والتقارير حول حوادث مرتبطة برهاب الإسلام ومعاداة السامية والعرب، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويُتهم إيتون بمحاولة القتل ويُحتجز دون كفالة، في حين تحقق السلطات معه للتأكد مما إذا كان حادث إطلاق النار في فيرمونت جريمة كراهية.
وذُكر في لائحة الاتهام التي قُدِّمت إلى المحكمة أن الطلاب كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية، ويتحدثون بمزيج من اللغتين الإنجليزية والعربية عندما تعرضوا لإطلاق النار.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.