قبضة الأحرار.. مسلسل يحاكي خطة طوفان الأقصى وكرّم السنوار أبطاله (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعاد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشر لقطات من حفل تكريم أبطال مسلسل "قبضة الأحرار" عام 2022، الذي تم بحضور رئيس حركة المقاومة "حماس" في غزة يحيى السنوار، مشيرين إلى أن العمل الفني الفلسطيني تطرق إلى كثير من تفاصيل خطة معركة "طوفان الأقصى" قبل حدوثها.
وخلال التكريم، قال السنوار إن "العمل الفني لا ينفك ولا ينفصل أبدا عن إعداد كتائب القسام واستخباراتهم ومجالات عملهم المختلفة"، واصفا المسلسل بـ "الجهد الجبار".
تصوروا في عام 2022 وفي تحدٍ واضح يتم إذاعة مسلسل يحمل اسم (قبضة الأحرار) تشرح دراما المسلسل الخطة التي اعتمدها قادة حماس في #طوفان_الأقصى وقام يحي السنوار بتكريم الأبطال فيه .. وكما هي العادة استخف الموساد الإسرائيلي بتلك المسلسل حتى تفاجأ بيوم 7 أكتوبر بطوفان الأقصى الذي هو… pic.twitter.com/uBXzo6He6H — د. حسام فوزي جبر (@HOSAM_MOKBEL) December 3, 2023
وأضاف أن للمسلسل بصورة خاصة تأثير كبير على وعي الشعب الفلسطيني والأمة، لافتا إلى أنه يأتي ضمن الجهود الفلسطينية للتحرير والعودة إلى الأراضي المحتلة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من المسلسل وكلمة السنوار على نطاق واسع، حيث أشاروا إلى العديد من الأحداث التي رواها العمل الفلسطيني وحدثت بالفعل خلال عملية طوفان الأقصى وما تلاها من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي مطلق.
يشار إلى أن "قبضة" الأحرار صُوّر العام الماضي بتمويل من دائرة الإنتاج الفني في حركة حماس، بهدف تقديم رواية فلسطينية مضادة لروايات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل التأكيد على أحقية الشعب الفلسطيني بأرضه ومواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه كاملة.
ويروي المسلسل أحداث عملية عسكرية قام بها المقاومون الفلسطينيون وراء خطوط الاحتلال، محققين نصرا باختراق أنظمة المراقبة الإسرائيلية وأجهزة الاستخبارات قبل أن يتمكنوا من أسر العديد من الإسرائيليين، في ضربة موجعة للاحتلال شبيهة بما خطه مقاتلو الفصائل الفلسطينية من انتصار كشف عن فشل إسرائيلي كبير في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
طوفان الأقصى قبل ما تكون عملية .. كانت تمثيلية
عمل فني اتكلم عن هجوم عظيم على الاحتلال الإسرائيلي
و تم تكريم أبطاله من قائد حماس في غزة يحيى السنوار
مسلسل #قبضة_الأحرار pic.twitter.com/s6vnwaXURS — إسلام عقل (@islamakel) December 3, 2023 صدمة كبيرة في #الكيان_الصهيونى بعد معرفة أن مسلسل #قبضة_الأحرار الذي عُرض في شهر رمضان الماضي شرح الخطة الكاملة لمعركة #طوفان_الأقصى، كرّم #السنوار أبطاله واستخف به الموساد!#غزة pic.twitter.com/MaG5tc10hG — Eman Shamsaldeen (@eshamseddin) December 3, 2023 هحط لكم رابط مسلسل "قبضة الاحرار" انتجته غزة واشرف عليه يحي السنوار بنفسه وقتها وكنت حضرته لما نزل وكان عمل رائع لكن نسيته في وقت الحرب واللي بيصير من احداث متسارعه لكن اجا في بالي انه صدقو عملية 7 اكتوبر فيه كتير منها وبدقة كمان اجت في المسلسل يعني كانه السنوار بيلعب في الاحتلال — Abu Jamal (@Waleedtayeh) December 3, 2023 بشيء اقرب الى الخيال
صعق اسرائيل بأكملها ....خطة طوفان الاقصى تم عرضها بمسلسل #قبضة_الاحرار الذي تم تسجيله في قطاع غزة عام ٢٠٢٢, وتحدث المسلسل عن خطة للسيطرة على قواعد عسكرية في غلاف غزة!
يحيى السنوار قام بتكريم ابطال العمل وذكر أن ما عرض في المسلسل هو يمثل اعداد المقاومة للخرب… pic.twitter.com/k2QenHHYuT — Khityar Abu Beesan (@YounisBahari) December 3, 2023 عن إسرائيل المهزلة :
مسلسل فلسطيني عرض في نيسان ٢٠٢٢ ويحيى السنوار كرّم الممثلين والقيّمين عا العمل وقال بصريح العبارة :
هيدا العمل لا ينفصل عن إعدادنا
الكبير جدًاً …..
الاسرائيليين ما اهتموا،
نفس احداث المسلسل حصلت ب ٧ اكتوبر .????????????????#إسرائيل_مهزلة #قبضة_الاحرار pic.twitter.com/OmdEnCqeVO — البجاني (@kahale_tayyar) December 3, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة السنوار الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي السنوار سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى pic twitter com
إقرأ أيضاً:
"طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة
الضفة الغربية - خاص صفا
عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، دخلت "إسرائيل" منعطفاً لم تسلكه منذ عام 1948، وباتت الدولة التي كان يروج ساستها أنها المكان الأكثر أماناً، تحت نار صواريخ المقاومة وضغط الحرب.
وأفادت تقارير بمغادرة نحو نصف مليون "إسرائيلي" بعد بدء الحرب على قطاع غزة، وتجاوز عدد "الإسرائيليين" الذين قرروا العيش خارج حدود دولة الاحتلال أعداد العائدين بنسبة 44%.
وأظهرت البيانات انخفاضاً بنسبة 7% في عدد العائدين إلى "إسرائيل" بعد العيش في الخارج، حيث عاد 11 ألفاً و300 إسرائيلي فقط خلال عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفاً و214 في العقد الماضي.
وتتصاعد الهجرة العكسية في "إسرائيل" لأسباب أمنية واقتصادية، ما يضع الاحتلال أمام انعطافة ديموغرافية تهدد مستقل الدولة اليهودية.
وأفاد المختص في الشأن الإسرائيلي نهاد أبو غوش، بأن اتجاهات الهجرة بدأت ترتفع مع وجود حكومة اليمين ومحاولات تغيير النظام السياسي "الإسرائيلي" من خلال مشروع الانقلاب القضائي.
وقال في حديثه لوكالة "صفا"، إن ارتفاع مؤشرات الهجرة بشكل ملحوظ بعد طوفان الأقصى، يأتي بسبب زعزعت فكرة الوطن القومي الآمن لليهود، التي كان يروج لها الاحتلال على مدار عقود لاستقطاب يهود العالم.
أن صواريخ ومسيرات المقاومة وصلت كافة الأراضي المحتلة، وخلقت واقعاً يتنافى مع العقيدة الأمنية للاحتلال، التي ترتكز على تحقيق الأمن والاستقرار للمستوطنين.
وأشار أبو غوش إلى أن الأزمة الاقتصادية والخسائر التي يتكبدها الاحتلال في انفاقه على الحرب، والضغط على جنود الاحتياط واستمرار خدمتهم لفترات طويلة، فضلاً عن تغلغل اليمين المتطرف في مفاصل الحكومة، عوامل ساهمت مجتمعة في تشجيع الهجرة العكسية لليهود.
وبيّن أن الهجرة الداخلية من القدس إلى تل أبيب، كانت دائماً موجودة من قبل الفئات الليبرالية بسبب القيود التي يفرضها اليهود المتدينين "الحريديم" على الحياة اليومية.
وتتركز الهجرة في أوساط الليبراليين العلمانيين، والمهنيين الذين يديرون عجلة اقتصاد الاحتلال، بحسب أبو غوش، مرجحاً الأسباب إلى اتساع سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة، وكلفة الحرب وتبيعاتها الاقتصادية التي يدفع فاتورتها المستوطنين.
وأكد على أن الهجرة العكسية هي الكابوس الأكبر الذي من شأنه أن ينهي حلم الدولة للكيان الصهيوني، إذ تتحول "إسرائيل" تدريجياً إلى دولة متطرفة لا ديموقراطية فيها، بعدما كان نظامها الليبرالي الديموقراطي أبرز عناصر قوتها وجذبها ليهود العالم.
وأضاف "إن هيمنة اليهود المتدينين وتغلغلهم في الحكم، وهم فئة غير منتجة ومساهمتها صفرية في الاقتصاد، إلى جانب رفضها الانضمام إلى الجيش، ستحول إسرائيل إلى دولة عالم ثالث تعتمد على المساعدات".
وهدمت الحرب أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأظهرت ضعف "إسرائيل" واعتمادها التام على الدعم الأمريكي، وكشفت حقيقة الاحتلال المجرم للعالم، وفق أبو غوش، مبيّناً أن كل هذه العوامل أسقطت ثقة المستوطنين في حكومتهم ودفعتهم إلى الهجرة إلى أماكن أكثر أماناً واستقراراً.
ويتكتم الاحتلال على حقيقة الأرقام المتعلقة بالهجرة العكسية أو عودة اليهود إلى أوطانهم الحقيقية، إلا أن الأرقام التي تتضح في مفاصل أخرى للدولة مثل مؤسسات التأمين الصحي تظهر عزوفاً وتراجعاً في الرغبة بالعيش داخل "إسرائيل".
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف "إسرائيلي" هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي، كما تقدم أكثر من 18000 "إسرائيلي" بطلب جنسية ألمانية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأفاد تقرير لـ "هآرتس" بأن من يغادرون هم رأس مال بشري نوعي، ومغادرتهم تعرض استمرار النمو الاقتصادي في "إسرائيل" للخطر، إذ بلغت الزيادة في نسبة الأثرياء الباحثين عن الهجرة نحو 250%، ليتراجع أعداد أصحاب الملايين في "إسرائيل" من 11 ألف إلى 200 مليونير فقط.