"سوف نبقى هنا".. الصحفيون يتحدون الظروف ويغنون في خيمتهم بغزة | شاهد
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تصدر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر) سابقًا يوضح مجموعة من الصحفيين في قطاع غزة وهما ينشدون أغنية تحفيزية تؤكد بقائهم بالبلاد متحدين كل الظروف ورغم كيد العدا مرددين "سوف نبقى هنا".
وضح مقطع الفيديو الذي التقط للصحفيين في خيمة المتابعة الصحفية الخاصة بهم في مستشفى ناصر بجنوب قطاع غزة مدى تضامن الصحفيين مع مواطني فلسطين وإصرارهم على البقاء بجوارهم وتوصيل آلامهم للعالم.
نشد الصحفيون أنغام أغنيتهم من قلب خيمتهم وذلك خلال تغطيتهم للحرب في قطاع غزة عقب إنتهاء الهدنة صباح يوم الجمعة الماضي، قائلين: سوف نبقى هنا.. كي يزول الألم.. سوف نحيا هنا.. سوف يحلو النغم.. سوف نبقى هنا.. كي يزول الألم .. سوف نحيا هنا.. سوف يحلو النغم.. موطني موطني.. موطني موطني.. موطني يا حما .. موطني موطني.. موطني موطني.. موطني يا أنا.. رغم كيد العدا.. رغم كل النقم.. سوف نسعى إلى .. أن تعم النعم.. سوف نرموا إلى.. رفع كل الهمم للمسير للعلا ومناجاة القمم.
رغم كيد العدا، رغم كل النقم…! https://t.co/bWIkzP0Rid
— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) December 3, 2023وتفاعل الكثير من المتابعين مع الفيديو فور نشره على موقع التواصل الاجتماعي حيث قال أحدهم "الله يثبتكم يارب" بينما قال آخر "سبحان الله رغم كل ما مررتم به وما تمرون به ما زلتم تشعلون الأمل في أعماقنا.. أنتم آية من آيات الله". بينما قال ثالث "شعب لا يهزم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحفيين قطاع غزة غزة سوف نبقى هنا سوف نبقى هنا موطنی موطنی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى 212 شهيداً
الثورة نت/..
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 212 شهيداً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك عقب الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهداف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الإعلام الحكومي، في تصريح صحفي، إن هذه الجريمة أسفرت عن استشهاد الصحفي سعيد أمين أبو حسنين، الذي يعمل في إذاعة صوت الأقصى.
وأدان الإعلام الحكومي، استهداف وقتل واغتيال العدو الصهيوني للصحفيين الفلسطينيين، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل: المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب الإعلام الحكومي، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
كما طالب الإعلام الحكومي، بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.