شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن البشير لـ “البوصلة” التجارة الإلكترونية ما زالت بحاجة لمعالجة حقيقية، عمّان – رائد صبيحأكد الخبير الاقتصادي محمد البشير في تصريحاته لـ “البوصلة”، أنّ موضوع التجارة الإلكترونية ما زال يدور حوله جدلٌ واسعٌ .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البشير لـ “البوصلة”: التجارة الإلكترونية ما زالت بحاجة لمعالجة حقيقية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البشير لـ “البوصلة”: التجارة الإلكترونية ما زالت...

عمّان – رائد صبيح

أكد الخبير الاقتصادي محمد البشير في تصريحاته لـ “البوصلة”، أنّ موضوع التجارة الإلكترونية ما زال يدور حوله جدلٌ واسعٌ وبحاجة لمعالجة حقيقية تضمن حقوق جميع الأطراف بما يخدم الاقتصاد الوطني والإستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية التي تم الإعلان عنها.

وقال البشير: إنّ موضوع التجارة الإلكترونية أصبح بحاجة لمعالجة حقيقية باعتبارها تحمل في ثناياها سعرًا أقل، وسهولة، رغم أنّ هناك شكاوى كثيرة متعلقة بالجودة وغيرها، لكن هذا كله مطلوب من الحكومة تنظيمه، وهي تتحمّل المسؤولية بكل أبعادها، بما في ذلك فرض رسوم جمركية على الكميات القادمة بحدود معينة تتفق مع الضرائب المفروضة على البضائع المستوردة وهي لا تختلف عنها.

وأكد أنه يجب أن نميز بين البضاعة التي تأتي من الخارج، أو تأتي إلكترونيًا من الداخل، وأن تعفى كل المشتريات التي تتم من الداخل وأن تخضع المشتريات من البضائع التي تأتي من الخارج وإن كانت أيضًا لتجار جملة، فهناك أصحاب منصات في الأردن يستوردون كميات من بضائع معينة، ويستوردونها حسب الطلب بالكميات، وقد تكون تتجمع خلال أسبوع لعشر أيام ويصبح هذا تاجرًا وسيطًا ما بين المستودع والتاجر في الخارج وما بين طلبات الداخل.

ولفت إلى أنّ هؤلاء يجب أن يخضعوا مثل من لديهم شهادات استيراد ورخص، ولمصلحة الجميع أن يرخص هؤلاء وأن لا تبقى المسألة معومة ومفتوحة وتضر بالجميع.

وشدد البشير على أنّ الجميع مطلوب أن يستفيدوا من هذه المنصات ومن هذه التجارة التي لم تستأذنا وأصبح التعامل مع الإنترنت ومع مختلف القضايا بما في ذلك التجارة الإلكترونية حقيقة قائمة، وبالتالي التعامل معها بشكل رسمي وإشراف حكومي، وأن هؤلاء يتحملوا مسؤولياتهم الضريبية.

محمد البشير: يجب على التاجر الأردني أن يوفر سلعة بجودة عالية وأسعار منافسة للمنصات الإلكترونية

لماذا نلجأ للمشتريات الإلكترونية؟

وقال البشير إنّ الأمر الآخر الذي دفع كثيرًا للحديث عن جدوى التجارة الإلكترونية ولجوء المواطن لها، الأرباح التي يجنيها المستورد الذي أصبح يشكو اليوم.

واستدرك بالقول: بلا شك فإنّ لجوء الناس للمشتريات الخارجية، له علاقة بهامش الربح الذي يحققه التاجر الأردني، فلماذا نقول ضعوا رسوم وضرائب على المؤسسات التي تستورد من خلال المنصات الإلكترونية، حتى هؤلاء يخضعوا لضريبة الدخل ويخضعوا إذا كان يصل الأمر إلى حد التسجيل بضريبة الدخل لأنه بالنتيجة يصبح لدينا معادلة ما بين سعر المستورد الرئيسي والمستورد المتكرر، والمستورد المؤسسة والذي يخضع للقوانين الأردنية، وبين هؤلاء الذي يتعاملون مع منصات، وهذا قد يشكل فارق الربح والخسارة.

ولفت البشير إلى أنّ إحدى المشاكل أنّ التجار الذين لا يواكبون التطور والمنصات الإلكترونية قد يضطرون للإغلاق، فمن لا يستطيع مواكبة التطورات التي لم تستأذن أحد ودخلت علينا كالعولمة دون استئذان، وبالتالي من لا يتكيف معها ولا يتعامل بمرونة عالية ذات أبعاد متعددة متعلقة بالتكنولوجيا والإنترنت.

وتابع بالقول:لكن المسألة متعلقة في النهاية بالأسعار، فعندما يصبح التاجر الأردني قادرًا على تقديم السلعة بسعر معقول، لا يلجأ المواطن الأردني للمغامرة بشراء قطعة من خلال الإنترنت وهي غير مضمونة، بينما يقدم لي التاجر الأردني سلعة بالسعر ذاته أو بسعر مقارب وأراه أمامي فأنا سألجأ للتاجر الأردني.

وختم البشير حديثه لـ “البوصلة” بالقول: لكن ليطمئني التاجر الأردني بأنّ ما يقدمه لي من سلع هي من الصنف الجيد وبسعر معقول ينافس السلع الأخرى المتوافرة على المنصات الإلكترونية أو غيرها.

إستراتيجية وطنية للتجارة الإلكترونية

وأكد وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف الشمالي جاهزية الأردن وقدرته على المشاركة الفعالة في مجال التجارة الإلكترونية.

وقال إن تطوير الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية (2023-2025)، جاء انطلاقًا من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، في النهوض بالاقتصاد الوطني وحرص الحكومة والوزارة على بناء وتعزيز اقتصاد وطني تنافسي وعالمي متنوع.

وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن تطوير الاستراتيجية جاء بناء على النتائج الرئيسة لتقييم جاهزية الأردن للتجارة الإلكترونية الذي جرى إعداده في عام 2022 من خلال سلسلة من المشاورات الوطنية مع الشركاء المحليين في مختلف القطاعات والمؤسسات، والتي أدت إلى تطوير خطة العمل الأولى لعام 2023، بهدف إطلاق العنان للإمكانيات الكبيرة للتجارة الإلكترونية لتصبح محركاً للنمو الاقتصادي وأحد المحركات الرئيسة لفرص العمل في الأردن.

وأوضح أن الاستراتيجية التي أقرتها الحكومة مطلع نيسان الماضي، أكدت التزامها ضمن رؤية التحديث الاقتصادي في النهوض بالاقتصاد الوطني عن طريق تطوير التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي.

وأشار إلى أن الاستراتيجية التي هدفت بشكل واضح أن يصبح الأردن أحد المراكز الأسرع نموا في قطاع التجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة عبر الإنترنت، والتي تخدم أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومحركا رئيسيا لتعزيز الصادرات الأردنية وتطويرها.

ويتسق الهدف العشري للاستراتيجية مع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي بأن يصبح الأردن مركزا إقليميا للتجارة التقليدية والرقمية، وتوفير حوافز وظروف ملائمة لجذب الشركات والمستثمرين الدوليين من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية للتجارة الإلكترونية، وتعزيز بيئة تمكينية للتجارة الإلكترونية.

وتتوافق الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية مع أهداف السياسات والاستراتيجيات الوطنية والقطاعية الرئيسة الأخرى (مثل رؤية التحديث الاقتصادي، واستراتيجية التصدير الوطنية في الأردن، والسياسة العامة لريادة الأعمال)، كما توفر إطاراً لتسريع تطوير التجارة الإلكترونية وزيادة الجاهزية الكلية للاقتصاد الرقمي ودعم التحول الاقتصادي في الأردن.

وسيتم تنفيذ الاستراتيجية من خلال خطط عمل سنوية تأخذ بعين ال

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البشیر لـ من خلال

إقرأ أيضاً:

مسئولة أممية: زيادة المساعدات مجرد بداية لمعالجة الأزمة الإنسانية بغزة

قالت منسقة الأمم المتحدة للجهود الإنسانية بغزة سيجريد كاج، إن زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والمقدرة بـ600 شاحنة يوميا، ستكون مجرد بداية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وأضافت "سيجريد كاج" في تصريح خاص لقناة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الجمعة أنه يمكن أن تؤثر الظروف الأمنية والعصابات الإجرامية على قدرة الوكالات الإنسانية في إيصال المساعدات إلى القطاع مع بدء وقف إطلاق النار، مؤكدة أن هذا لن يوقفها عن أداء عملها.

ودعت كاج مجددا إلى وصول المنظمات الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق إلى غزة من أجل إيصال المساعدات.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية قد أعلن في وقت سابق أن 2205 شاحنات مساعدات فقط دخلت غزة في شهر ديسمبر الماضي أو بمعدل 71 شاحنة يوميا.

ومن المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد غد الأحد ، وستشمل المرحلة الأولى من الاتفاق تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.

وبحسب الاتفاق ستطلق حركة حماس في المرحلة الأولى سراح 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال.

مقالات مشابهة

  • شكشك وثابت يتفقان على التنسيق لمعالجة العراقيل أمام الليبيين في مصر
  • فرق عمل لمعالجة خدمات الكهرباء والمياه بمدني
  • مسئولة أممية: زيادة المساعدات مجرد بداية لمعالجة الأزمة الإنسانية بغزة
  • «التجارة» توضح الحالات التي يحق للمستهلك الحصول على سيارة بديلة
  • وزير الخارجية التقى نظيره الأردني.. وهذا ما تقرر بشأن النازحين السوريين
  • “التجارة” توضح الحالات التي يحق للمستهلك فيها الحصول على سيارة بديلة
  • مرصد الزلازل الأردني يسجل 166 هزة أرضية محلية في 2024
  • باحثة سياسية: هناك تحديات ما زالت قائمة يمكنها عرقلة تنفيذ الصفقة
  • وزير الاستثمار: نسعى للاستفادة من التكنولوجيات الألمانية وجذب المستثمرين
  • استمرار جهود البحث عن مفقودين جراء الحريق في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية