أسعار الذهب تسجل رقما قياسيا جديدا وتصعد أعلى 2000 دولار للأوقية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
سجلت أسعار الذهب رقماً قياسياً جديداً اليوم الاثنين 4 ديسمبر 2023، لليوم الثاني على التوالي، حيث لامست الأسعار الفورية 2100 دولار.
قال محللون وفقا لموقع العربية، إن أسعار الذهب في طريقها للوصول إلى مستويات مرتفعة جديدة العام المقبل وقد تظل فوق مستويات 2000 دولار، مستشهدين بعدم اليقين الجيوسياسي والضعف المحتمل للدولار والتخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة.
وصعدت أسعار المعدن الأصفر لشهرين متتاليين مع تعزيز الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الطلب على أصول الملاذ الآمن، في حين قدمت توقعات خفض أسعار الفائدة المزيد من الدعم. يميل الذهب إلى الأداء الجيد خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي بسبب مكانته كمخزن موثوق للقيمة.
أسعار الذهب الفوريةوقال رئيس استراتيجية الأسواق وأبحاث الاقتصاد العالمي والأسواق في "UOB"، هينغ كون هاو: "إن التراجع المتوقع في كل من الدولار وأسعار الفائدة عبر عام 2024 هو المحرك الإيجابي الرئيسي للذهب". وتوقع أن تصل أسعار الذهب إلى 2200 دولار بنهاية عام 2024.
ارتفعت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد عند 2110.8 دولار للأونصة اليوم الاثنين قبل أن تتخلى عن بعض مكاسبها.
ويتوقع رئيس استراتيجيات السلع في شركة "TD Securities"، بارت ميليك، أن يبلغ متوسط أسعار الذهب 2100 دولار في الربع الثاني من عام 2024، حيث تعمل مشتريات البنوك المركزية القوية كمحفز رئيسي في تعزيز الأسعار.
ووفقاً لدراسة حديثة أجراها مجلس الذهب العالمي، فإن 24% من جميع البنوك المركزية تعتزم زيادة احتياطياتها من الذهب في الأشهر الـ 12 المقبلة، مع تزايد تشاؤمها بشأن الدولار كأصل احتياطي.
وقال ملك "هذا يعني احتمال زيادة الطلب من القطاع الرسمي في السنوات المقبلة".
وأضاف: أن محور السياسة المحتمل من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024 قد يكون وارداً أيضاً. وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى إضعاف الدولار، كما أن ضعف الدولار يجعل الذهب أرخص بالنسبة للمشترين الدوليين، مما يؤدي إلى زيادة الطلب.
بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي مساره المستمر لرفع أسعار الفائدة في مارس 2022 مع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوياته منذ 40 عاماً، مما قلل من جاذبية الذهب.
ويضر ارتفاع أسعار الفائدة بالطلب على الذهب، الذي لا يدفع أي فائدة، حيث تصبح الأصول مثل السندات أكثر ربحية بسبب ارتفاع عوائدها.
وفي 29 نوفمبر ، قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إنه يتصور تخفيف السياسة إذا استمرت بيانات التضخم في التراجع خلال الأشهر الثلاثة إلى الخمسة المقبلة، مما دفع المحللين إلى توقع ارتفاع أسعار الذهب.
وقالت وحدة أبحاث BMI التابعة لشركة Fitch Solutions، في مذكرة حديثة: "نعتقد أن العوامل الرئيسية التي تدعم الذهب في عام 2024 ستكون تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وضعف الدولار وارتفاع مستويات التوتر الجيوسياسي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذهب رقما قياسيا أسعار الذهب المعدن الاصفر مستوى قياسي بنک الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة أسعار الذهب عام 2024
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 8-3-2025
فقد الذهب اليوم 10 جنيهات من قيمته بالنسبة لسعر الجرام الواحد في نهاية تداولات اليوم السبت الموافق 8-3-2025؛ داخل محلات الصاغة المصرية.
كان سعر جرام الذهب قبل يومين قد ارتفع 100 جنيه في المتوسط مع نهاية الأسبوع الماضي.
وسجل سعر عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 4100 جنيها للبيع و 4120 جنيها للشراء.
بلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3514 جنيها للبيع و 3531 جنيها للشراء
بينما وصل سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 2733 جنيها للبيع و 2746 جنيها للشراء.
سجل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 4685 جنيها للبيع و 4708 جنيها للشراء.
في المقابل وصل سعر أوقية الذهب إلى 2909 دولار للبيع و 2910 دولار للشراء.
الأسواق العالميةوشهد سعر الذهب عالميا ارتفاعا في الطلب خلال الأسبوع الماضي متأثرا بصعود الأوقية وتحقيقها مكاسب بنسبة 1.8 % مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وارتفع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وتفاعلت الأسواق مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب والفائدةوأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عاملاً رئيسيًا يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.