الخرابشة : 29 % من الكهرباء في الأردن مصدرها الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الخرابشة 29 بالمائة من الكهرباء في الأردن مصدرها الطاقة المتجددة، السوسنة أكّد وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، الأربعاء، أن الأردن بفضل السياسات التي تبنتها الحكومات السابقة، تمكن من تطوير قطاع .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخرابشة : 29 % من الكهرباء في الأردن مصدرها الطاقة المتجددة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنة - أكّد وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، الأربعاء، أن الأردن بفضل السياسات التي تبنتها الحكومات السابقة، تمكن من تطوير قطاع الطاقة المتجددة بشكل كبير.
وقال خلال انطلاق منتدى الأعمال الأردني الياباني بعنوان "الشراكات الاستراتيجية: بناء النجاح معًا"، إن الأردن يحتل المركز الأول بين الدول العربية في مؤشر الطاقة المستقبلية العربي من حيث نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء، إذ تأتي 29% من الكهرباء في الأردن من مصادر الطاقة المتجددة.
وأوضح أن الأردن يتطلع للحفاظ على زعامته في تطوير الطاقة المتجددة في المنطقة، والعمل على تطوير "الوقود الأخضر للمستقبل"، الهيدروجين الأخضر.
في السياق نفسه، أعلن الخرابشة أن الأردن قد وضع استراتيجيته المبدئية للهيدروجين الأخضر، بغية تعزيز دور الأردن كمركز إقليمي للهيدروجين الأخضر.
وقال: "نحن نركز على هذه المجالات وأعتقد أن لدينا كل ما هو ضروري ليصبح الأردن مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الطاقة الخضراء، ليس فقط داخل المنطقة ولكن أيضًا لأجزاء أخرى من العالم".
وتحدث الوزير عن التحديات المرتبطة بالتحول الطاقي والتزامات تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وأشار إلى أن الأردن يعمل على تسريع هذه العملية.
وكشف الخرابشة عن خطط لتعزيز قطاع التعدين في الأردن، مع التركيز بشكل خاص على المعادن الحرجة اللازمة لأجهزة الطاقة المتجددة، مثل الأرض النادرة والليثيوم والذهب وغيرها من المعادن الحرجة.
وقدم المشاركون في مؤتمر حول الطاقة النظيفة والمعادن الحرجة تقريرًا عن المورد المعدني الغني في الأردن، وكيف يمكن استخدامه في القطاعات التكنولوجية المتقدمة وصناعة الطاقة النظيفة.
وقدم سامر المعشر نائب رئيس مجلس إدارة شركة عناصر بيئية جديدة، عرضًا تفصيليًا حول أهمية البطاريات، وخلايا الوقود، والمحركات الكهربائية، والروبوتات، والطائرات بدون طيار، والطباعة ثلاثية الأبعاد وصناعة الرقائق شبه الموصلة في الصناعات الحديثة، مشيرًا إلى أن جميعها يتطلب المعادن الحرجة.
ولفت المعشر إلى ثروة الأردن المعدنية الغنية، بما في ذلك العديد من العناصر الحرجة التي تأتي من صناعات الفوسفات والبوتاس الرائدة في الأردن، بالإضافة إلى المعادن الأخرى الموجودة في طبقات مختلفة من الأرض. حذر المعشر من الاحتكار الذي كان يسيطر على صناعة التعدين عالميًا خلال العقدين الماضيين، ودعا إلى توسيع الإنتاج في جميع أنحاء العالم.
ومن جانبه، جوسوكي كاتياما، مؤسس شركة ميتسوبيشي، قدم نظرة عامة عن تاريخ شركته، التي تأسست قبل 150 عامًا كشركة ناشئة، وتمتد أعمالها اليوم عبر 16 وحدة أعمال تشمل البنية التحتية، والطاقة، والكيماويات.
وأكد كاتياما، التزام الشركة بالاستثمار في الطاقة الموزعة في الأردن، مشيرًا إلى أنهم لا يقتصرون فقط على المحطات الشمسية التقليدية، بل يستثمرون أيضًا في الطاقة النظيفة، مشيراً إلى أن الاستثمارات المستقبلية ستتطلب تواصلاً فعالًا وشراكة قوية مع الحكومة الأردنية والشركات المحلية، مؤكدًا أهمية الاتفاقيات القائمة والتواصل الشفاف.
في ضوء استمرار اهتمام الجمهور بالمسح السنوي الذي يجريه مكتب التجارة الخارجية الياباني للتعاون الدولي (جيترو)، قدم المدير العام، فوكوياما، نتائج المسح الأخير، الذي يهدف إلى الكشف عن الوضع الحالي للأعمال التجارية اليابانية في الخارج.
وأشار فوكوياما إلى أن 12 شركة يابانية في الأردن شاركت في المسح، وقدم تقديره الشديد للتعاون الذي قدمته السفارة اليابانية في الأردن وتحية خاصة للسفير، سعادة السيد أوبما ومصطفى.
وفقًا للمسح، فإن الشركات اليابانية في الأردن أظهرت أداءً أفضل في العام 2022 بالمقارنة مع العام 2021، ومن المتوقع أن يظل أداؤها مستقرًا في العام 2023.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطاقة المتجددة إلى أن
إقرأ أيضاً:
العلماء: الإمارات تشهد تطورات واعدة في تخزين الطاقة
أكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول أن تطوير سعة تخزين الطاقة أمر أساسي لتحقيق الهدف الطموح المرتبط بمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030، والذي يعد أحد أهداف «اتفاق الإمارات» التاريخي في «COP28». قال المهندس شريف العلماء، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري حول مبادرات الطاقة لـ«مؤتمر الأطراف COP29»، الذي تستضيفه أذربيجان، إنه مع دمج المزيد من مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية التي تتسم بطبيعتها المتقلبة، يصبح وجود أنظمة تخزين قوية ضرورياً للحفاظ على استقرار إمدادات الطاقة العالمي، مشيراً إلى أنه وفقاً للوكـــالة الـــدولـــية للطاقة «IEA» فإن تحقيق أهداف الطاقة المتجــددة العـــالمــية يتطلب زيادة كبيرة في سعة التخزين، مع توقعات باستثمارات تصل إلى 1.2 تريليون دولار بحلول عام 2030.
وأضاف أن مضاعفة سعة الطاقة المتجددة ثلاث مرات تتطلب إضافة نحو 11 ألف جيجاوات من الطاقة المتجددة على المستوى العالمي بحلول عام 2030، ما يستدعي زيادة ضخمة في سعة التخزين من 30 جيجاوات حالياً إلى نحو 620 جيجاوات، وهو ما يعكس حجم التوسع المطلوب.
وأشار إلى أن الإمارات تشهد تطورات واعدة في دمج أنظمة التخزين، مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، وهو أحد أكبر المجمعات الشمسية في العالم، الذي يتضمن حلول تخزين بالبطاريات تتيح استخدام الطاقة النظيفة حتى بعد غروب الشمس، وهو ما يتماشى مع توقعات الوكالة الدولية للطاقة بأن الأنظمة المتجددة الهجينة مثل الأنظمة الشمسيــة مع التخزين ستشكل نحو 40% من المشاريع المتجددة الجديدة علـى مستوى العالم بحلول عام 2030، وأنه بدون تخزين كــافٍ نواجه خطر هدر ما يصل إلى 30% من الطاقة المتجددة المنتجة بحلول عام 2030، بسبب القيود الحالية في البنية التحتية.
وأشار العلماء، إلى أن التخزين يلعب دوراً مهماً في تقليل الانبعاثات الكربونية؛ إذ تشير تقديرات الوكالة الدولية للطاقة إلى أن إزالة الكربون من قطاع الطاقة العالمي بحلول عام 2030 تتطلب تقليل الانبعاثات بنسبة 60%، وأنه يمكن من خلال التخزين الفعال زيادة انتشار الطاقة المتجددة، ما يقلل الاعتماد على محطات الطاقة العاملة بالوقود الأحفوري؛ إذ يمكن أن تمنع كل جيجاوات ساعة من الطاقة المتجددة المخزنة نحو 1500 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يدعم الأهداف المناخية.(وام)