وزيرا خارجية عمان وإيران يبحثان وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بحث وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البورسعيدي، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إضافة إلى قضايا التعاون المشترك.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في إطار زيارة بدأها البورسعيدي، مساء الأحد، للعاصمة الإيرانية طهران، وفق وكالتي الأنباء العمانية والإيرانية الرسميتين.
وبحسب الوكالة العمانية، تناول اللقاء بجانب عددا من الموضوعات المتعلقة بعلاقات التعاون الثنائي، التطورات الأليمة التي يشهدها قطاع غزة والجهود الإنسانية والسياسية المبذولة لدخول الاحتياجات المعيشية والإغاثية إلى القطاع، وفك الحصار و"وقف التصعيد والاعتداءات العدوانية الإسرائيلية الغاشمة".
وأكد الطرفان على "الموقف الثابت المتضامن بقوة مع عدالة القضية الفلسطينية"، وأشادا بـ"صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته النفيسة التي يقدمها".
وفي السياق، شدد البورسعيدي على "ضرورة مواصلة كافة الجهود الدبلوماسية والسياسية، مع تكثيف مطالبتنا للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته لوقف هذه الحرب واستعادة السلم والأمن، والاحتكام إلى قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وقال إنه "لا يمكن على الإطلاق تحقيق الأمن والاستقرار إلا بإنهاء هذا الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".
اقرأ أيضاً
لبحث تطورات أوضاع غزة.. وزير خارجية عمان يصل إلى إيران
وبدوره، حمل عبداللهيان الولايات المتحدة "عواقب سلوكها المنافق في مرافقة ودعم إسرائيل في جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة والضفة الغربية".
وحذر خلال مؤتمر صحفي "الأطراف الداعية لتأجيج الحرب بأن عليها العمل على إيقاف المجازر قبل فوات الاوان"، دون تحديد هوية تلك الأطراف، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.
وأشار وزير الخارجية الايراني إلى أن الجولة الجديدة من هجمات الجيش الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية "بدأت بحضور وزير الخارجية الأمريكي".
كما دعا عبداللهيان الحكومات الإسلامية والعالم إلى "وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وإعادة فتح معبر رفح ومعبر أبو سالم لإرسال الدواء والغذاء والوقود إلى أهل غزة وأيضا للتصدي للهجرة القسرية لسكان غزة والضفة الغربية".
والجمعة الماضي، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 15 ألفا و523 شهيدا فلسطينيا، و41 ألفا و316 جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
مباحثات عمانية إيرانية حول مستجدات الأوضاع العسكرية في المنطقة
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عمان إيران الحرب في غزة غزة عبداللهيان البورسعيدي
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بوجود مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفًا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية العبرية، أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف"، أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى وجود مسألة معقدة تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".