الأزهر يطلق دورة تدريبية مكثفة في الفتوى العملية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يواصل الأزهر الشريف جهوده في إعداد كوادر متميزة في الإفتاء من وعاظ الأزهر الشريف، وذلك من خلال إطلاق دورة تدريبية مكثفة في الفتوى العملية، تستمر لمدة شهر، وبمشاركة 75 من أعضاء لجان الفتوى الفرعية بالأزهر الشريف.
وتأتي هذه الدورة في إطار حرص الأزهر الشريف على ضرورة مواجهة ظاهرة غير المؤهلين للإفتاء والقضاء عليها، ومواجهة التطرف في الفتوى، وصياغة المعالجات المهنية لمظاهر التشدد في الإفتاء، وإرساء معايير وضوابط لمهنة الإفتاء، وكيفية إصدار الفتاوى.
وتتناول الدورة دراسات أصول الفتوى وضوابطها، والفتاوى العملية التي وردت إلى لجان الفتوى الرئيسة بالأزهر الشريف، فيما يتعلق بتلك الفتاوى من الأحكام والآداب، وتعزيز قدرات المفتين بما يتفق مع رسالة الإسلام العالمية، ويرتقى بهم إلى مستوى مراعاة مستجدات العصر، ويحقق الجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وتهدف الدورة إلى إعداد كوادر متميزة قادرة على إصدار الفتاوى الشرعية وفقًا للأصول الشرعية والضوابط العلمية، ومواجهة الأفكار المتطرفة والمغلوطة في الفتوى، وتقديم الفتوى التي تلبي احتياجات الناس في مختلف المجالات.
وتأتي هذه الدورة امتدادًا لجهود الأزهر الشريف في مجال الإفتاء، حيث يحرص الأزهر على تقديم الفتوى الصحيحة المستندة إلى الأدلة الشرعية، والتي تحقق مقاصد الشريعة الإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الفتوى الإفتاء الأزهر الشریف فی الفتوى
إقرأ أيضاً:
ضوابط ثياب المرأة أثناء الصيام.. اعرف أحكامها الشرعية في الشهر الكريم
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “هل لثياب المرأة دخل في نقض الصوم؟، وهل لهذه الثياب حدود معينة في رمضان؟”.
ضوابط ثياب المرأة أثناء الصيامقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الصوم شرعًا: هو الإمساك عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس من كل يوم، فكل ما يفوت هذا الإمساك من أكل أو شرب أو جماع مفسد للصوم، ولا دخل لملابس المرأة في إفساده شرعًا؛ لأنها قصرت أو طالت لا تفوت حقيقة الصوم.
وأوضحت أنه يجب على المرأة في رمضان وغير رمضان أن تكون ثيابها سابغة ساترة لا تبدي شيئًا من مفاتنها أمام الأجنبي عنها أو في الطريق العام، وإلا كانت آثمة شرعًا.
حكم إفطار رمضان للمرضعأشارت دار الإفتاء إلى أن من المقرر شرعًا أن الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو رضيعهما جاز لهما الفطر في رمضان، وعليهما القضاء لما أفطرته كل منهما؛ لأن ذلك من الأعذار المبيحة للفطر قياسًا على المريض والمسافر.
وذكرت دار الإفتاء أن الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو ولدهما من الصيام جاز لهما الفطر وعليهما القضاء ولا كفارة عليهما؛ لأن هذا من الأعذار المبيحة للفطر؛ لقوله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185].
وأضافت أن من مميزات الشريعة الإسلامية التي لم تجعل حرجًا على الناس؛ فقد رفع الله الحرج والمشقة عن الأمة الإسلامية بقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78].