أدنوك" تبدأ تشغيل أول محطة للتبريد باستخدم هذه التقنية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت "أدنوك" و"تبريد"، الاثنين، بدء العمليات التشغيلية في مشروع "G2COOL"، أول مشروع لتبريد المناطق باستخدام الطاقة الحرارية الجوفية على مستوى منطقة الخليج. ويهدف المشروع إلى خفض انبعاثات نظام تبريد المباني في "مدينة مصدر" والمساهمة في تنويع مزيج الطاقة في دولة الإمارات، كما يدعم الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050.
وتنتج محطة "G2COOL"، الماء الساخن الموجود بصورة طبيعية في جوف الأرض من خلال بئرين حراريين والذي يتم تمريره عبر نظام مبردات امتصاص لإنتاج المياه المبردَة التي تحتاجها شبكة تبريد المناطق التابعة لشركة "تبريد". وتلبي المياه المبردة المنتجة من الحرارة الجوفية والتي تمثل أحد مصادر الطاقة النظيفة نسبة 10 بالمئة من احتياجات نظام تبريد "مدينة مصدر".
ويستند هذا المشروع إلى مبلغ الـ 55 مليار درهم (حوالي 15 مليار دولار) الذي خصصته "أدنوك" بشكل أولي لتطوير حلول منخفضة الكربون لدعم خطتها للحدّ من الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.
وبهذه المناسبة، قال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في "أدنوك": "يعد هذا المشروع الأحدث في استراتيجية أدنوك التي تهدف لتوظيف التقنيات المتطورة لخفض الانبعاثات في دولة الإمارات وعمليات الشركة، كما يعتبر كذلك أول مشروع تنفذه الشركة للاستفادة من الحرارة الجوفية والتي تمثل أحد مصادر الطاقة النظيفة التي تتوفر بكثرة في دولة الإمارات".
وأضاف: "لقد تجاوز أداء الكفاءة المبكر لمحطة "G2COOL" جميع توقعاتنا، مما يثبت أن الحرارة الجوفية تعد مصدراً فعالاً وقابل للتطبيق يساهم في خفض انبعاثات نظام تبريد المباني والذي يعد واحداً من أكثر القطاعات من حيث كثافة استهلاك الطاقة في المنطقة. ونحن نتطلع إلى العمل مع شركائنا والشركات الرائدة في هذا المجال لإيجاد طرق جديدة للاستفادة من الحرارة الجوفية لدعم خطة "أدنوك" لتسريع جهود الحدّ من الانبعاثات وتحقيق هدفها للحياد المناخي بحلول عام 2045".
وتمثل خدمات تبريد المباني نسبة تصل إلى 70 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية المستهلكة في دولة الإمارات. ويوفر نظام تبريد المناطق بديلاً مستداماً لأساليب التبريد التقليدية، حيث يعد أكثر كفاءة في استخدام الطاقة في عملياته القياسية بنسبة 50 بالمئة. ويمكن أن يساهم استخدام الحرارة الجوفية في عمليات تبريد المناطق في خفض الطلب على الشبكة الكهربائية لأغراض التبريد بشكلٍ كبير.
من جانبه، قال خالد القبيسي، رئيس مجلس إدارة "تبريد": "بالتزامن مع استضافة بلادنا لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيُّر المناخ "COP28"، تفخر تبريد بالإعلان عن أول مشروع من نوعه لاستثمار الطاقة الحرارية الجوفية في منطقة الخليج؛ حيث أكدت دراسات مؤتمر المناخ والتقييمات العالمية صعوبة الاعتماد على التكنولوجيا الحالية وحدها في الوصول إلى الحياد المناخي. ومن هنا، ينبغي علينا التحرّك نحو تطوير أساليب جديدة تعمل على تحسين كفاءة الطاقة، والحدّ من الانبعاثات الكربونية. .. أكد هذا المشروع التجريبي الرائد أن الحرارة الجوفية توفّر مصدراً متجدّداً للطاقة النظيفة يدعم عمليات تبريد المناطق في أنحاء دولة الإمارات وخارجها".
ويقع مبنى محطة "G2COOL" داخل "مدينة مصدر"، والتي تعد مدينةً حضريةً رائدةً في مجال الاستدامة ومنطقةً حرة ومركزاً عالمياً متميزاً في قطاع الأعمال والتكنولوجيا في أبوظبي.
وبدوره، قال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر: "يعد التبريد المستدام أحد أكبر التحديات التي تواجهنا في مدينة مصدر، ويعد إنتاج ما يعادل 10 بالمئة من احتياجات نظام تبريد المباني في المدينة قفزة هائلة في رحلتنا لتحقيق الحياد المناخي.
واستناداً إلى نجاح محطة "G2COOL"، تعمل "أدنوك" أيضاً مع عدد من الشركات لزيادة مساهمة الطاقة لحرارية الجوفية في مزيج الطاقة في الدولة، وذلك من خلال استخدام أحدث تقنيات الحفر وتوليد الطاقة الكهربائية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الماء الساخن تبريد مدينة مصدر أدنوك الطاقة تبريد مصدر أدنوك شركة أدنوك أدنوك الإماراتية قطاع الطاقة النظيفة الماء الساخن تبريد مدينة مصدر أدنوك الطاقة تبريد مصدر أخبار الشركات فی دولة الإمارات تبرید المناطق نظام تبرید مدینة مصدر الطاقة فی
إقرأ أيضاً:
الآليات الإسرائيلية تبدأ بالانسحاب من جباليا شمال قطاع غزة (فيديو)
أكد مراسل القاهرة الإخبارية، من خان يونس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال مستمرة في شن غاراتها على العديد من المناطق في قطاع غزة، موضحًا أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر والقصف بحق الفلسطينيين، وأخر هذه الغارات كان باتجاه مدينة غزة، حيث إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على حي النصر ومنطقة الكرامة ايضًا، وليس هناك أي إصابات في تلك المناطق وبسبب هذه الغارات.
لماذا تقلق إسرائيل من وقف إطلاق النار في غزة؟ (شاهد) الدوي: نجاح جهود التوصل لهدنة في غزة يعود أولا لمصر (فيديو) مسيرات إسرائيليةوأشار خلال رسالة له على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه في مناطق شمال قطاع غزة هناك تراجع للآليات العسكرية الإسرائيلية من داخل جباليا إلى أطرافها الخارجية، ولكن هناك سيطرة نارية حتى هذه اللحظة من قبل مسيرات إسرائيلية تحلق في أجواء شمال القطاع، والتي تحلق بشكل كثيف وتطلق النيران بين الحين والأخرى باتجاه من يحاول التحرك في مناطق الشمال.
الآليات العسكرية الإسرائيليةوتابع: «قبل أن تنسحب الآليات العسكرية الإسرائيلية من الشمال أحرقت عدد من ما تبقى من المنازل في منطقة شمال غزة وغطت سحب الدخان المناطق الشمالية للقطاع»، موضحًا أن مناطق وسط القطاع تتعرض لعمليات قصف إسرائيلي ونسف عدد من المنازل بمخيم النصيرات وهذه العمليات مستمرة منذ ساعات، مشددًا على أن ساعات فجر اليوم كان هناك إطلاق قذيفة من طائرة استطلاع باتجاه سطح أحد المنازل مما أدلى لإصابة 5 فلسطينيين بجراح متفاوتة الخطورة.
وكان المُتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قد قال في تغريدة له عبر موقع "إكس"، :"بُناءً على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقق إطلاق النار في غزة في تمام الساعة 8:30 صباحاً.
جهود إعمار غزة تُركز على إعادة بناء ما دمرته الحروب المتكررة مع إسرائيل، وتشمل إصلاح البنية التحتية والمنازل والمؤسسات. تُساهم في هذه الجهود جهات دولية وإقليمية مثل الأمم المتحدة وقطر ومصر، بهدف تحسين الظروف المعيشية. تعيق هذه الجهود الحصار المفروض على القطاع وصعوبات التنسيق السياسي.
بنود اتفاقٍ وقف إطلاق النار على غزة
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.
ثامنا: إعادة تأهيل المناطق المتضررة
تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية لضمان تقديم الخدمات للسكان.