بغداد اليوم - متابعة

أفادت الخدمة الصحفية لجامعة تومسك بوليتكنيك الروسية، أنه يتم تطوير الوقود الحيوي لتكنولوجيا الدفع المعتمدة على الزيوت النباتية ونفايات الطهي في كلية الهندسة المتقدمة في الجامعة.

وأشارت الجامعة إلى أن الباحثين تلقوا بالفعل النماذج الأولية. ومع ذلك، فإن أنواع الوقود البديلة هذه تخضع لمتطلبات صارمة للغاية من حيث المكونات، ويجب ألا تكون أقل شأنا من الوقود التقليدي في أي من المؤشرات القياسية (اللزوجة، التوتر السطحي، الكثافة، القيمة الحرارية، القدرة الحرارية المؤكسدة، وما إلى ذلك).

وقالت إيلينا إيفاشكينا، أستاذة في الكلية: "تم بالفعل تصنيع العينات الأولى. وفي المرحلة التالية من البحث، نخطط لتطوير محفزات من شأنها زيادة إنتاجية المنتج المستهدف، وكذلك إنتاج الوقود الحيوي بخصائص فيزيائية وكيميائية محددة".

وأوضحت أنه للحصول على الوقود الحيوي السائل، استخدم علماء جامعة تومسك بوليتكنيك أربعة أنواع من المواد الخام وهي زيت تالول ديثانولاميد، وزيوت الكاميلينا وبذور اللفت، بالإضافة إلى زيوت الطهي المستعملة، وتم استخدام ثلاث طرق إنتاج وهي التكسير الحفزي، عملية "فيشر تروبش"، والتكسير الهيدروجيني.

ومن أجل زيادة كفاءة الإنتاج، تقوم الجامعة في الوقت ذاته بإنشاء قاعدة بيانات ذكية باستخدام أساليب الذكاء الاصطناعي. وستعمل على تحسين عملية الحصول على الوقود الحيوي، فضلا عن تبسيط اختيار المكونات والمحفزات لإنتاج أنواع الوقود الجديدة على نطاق صناعي.

 

المصدرك سبوتنك

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الوقود الحیوی

إقرأ أيضاً:

نفايات البلاستيك تهدد الحياة على الأرض .. تحذيرات جديدة

حذرت وزيرة التنمية بالنرويج من أن العالم لن يكون قادرا على التعامل مع الحجم الهائل من النفايات البلاستيكية بعد عقد من الزمان ما لم تتفق البلدان على الحد من الإنتاج، وذلك قبل محادثات حاسمة للحد من التلوث البلاستيكي العالمي.

 

في حديثها قبل الجولة النهائية الحاسمة من محادثات الأمم المتحدة بشأن أول معاهدة عالمية لإنهاء النفايات البلاستيكية، في بوسان بكوريا الجنوبية هذا الأسبوع، أقرت وزيرة التنمية الدولية النرويجية آن بيث تفينريم بالانقسام الذي نشأ بين الدول المنتجة للبلاستيك وغيرها. 

وهي تمثل أكثر من 60 دولة "طموحة للغاية"، بقيادة رواندا والنرويج، التي تريد معالجة تلوث البلاستيك على مدار دورة حياته الكاملة. والأمر الحاسم هو أن هذا يعني فرض قيود شديدة على الإنتاج.

 

ورغم أن التوصل إلى معاهدة مثالية ربما لا يكون ممكنا بسبب قوة المعارضة، وخاصة من جانب الدول المنتجة للنفط، إلا أنها أعربت عن أملها في التوصل إلى اتفاق يمكن تعزيزه بمرور الوقت.

 

وقالت تفينريم "لن نتمكن من التوصل إلى معاهدة مثالية. ولكننا بحاجة إلى المضي قدما. وأعتقد أننا سنحقق ذلك. وأنا أختار أن أكون متفائلة". وأضافت: "مع دول التحالف ذات الطموحات العالية، سنواصل إثبات وجود مجموعة كبيرة من الدول التي تتمسك بطموحاتها. إن العالم يحتاج بشدة إلى بعض الزعامة الآن، وبعض الأخبار الجيدة".

 

في هذا العام، وجد باحثون مختلفون جزيئات بلاستيكية دقيقة في كل عينة من المشيمة التي اختبروها ؛ وفي الشرايين البشرية، حيث ترتبط المواد البلاستيكية بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية؛ وفي الخصيتين والسائل المنوي لدى البشر، مما يضيف إلى الأدلة على انتشار المواد البلاستيكية والقلق بشأن المخاطر الصحية. 

ومن المعروف على نطاق واسع أن أزمة البلاستيك تشكل تهديدًا لصحة الإنسان والتنوع البيولوجي والمناخ.

مقالات مشابهة

  • إيران تحصد ذهبية »أولمبياد تكنولوجيا النانو«
  • إيران تواجه أزمة طاقة خانقة مع حلول الشتاء.. تحذيرات برلمانية ومطالبات بإجراءات عاجلة للسيطرة على مشكلة نقص الوقود.. وتعطيل الحياة اليومية عرض مستمر
  • زيوت مغشوشة تهدد حياة المستهلكين
  • بريطاني يفقد ثروة من البيتكوين تقدر بـ 683 مليون دولار في مكب نفايات
  • منتجي الدواجن: نستهدف زيادة إنتاج البيض من 14 لـ22 مليار بيضة سنويًا
  • 2000 جنيه.. انخفاض في أسعار زيوت الصويا والعباد
  • استكشاف فنون الطهي.. متى يصبح الطعام فنًا؟
  • نفايات البلاستيك تهدد الحياة على الأرض .. تحذيرات جديدة
  • وزير الزراعة: أصحاب مزارع البيض والدواجن وطنيون ينتجون سلعة لا يستغنى عنها البيت المصري
  • جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول إنتاج عروض الكمبيوتر التعليمية والتعلم الذكي