كشفت المخرج الكبير جيمس جان عن تحديثات تتعلق بنشاريع ستديوهات dc القادمة، التي ستقدم شخصيات سوبرمان وباتمان.

 

ووفق ديد لاين، أعلن جيمس جان، عن عودته من جديد للعمل على كتابة نصوص الأفلام التي يطرح الأول منها خلال عام 2025 المقبل وهو فيلم Superman Legacy.

 

هذا الفيلم، كان قد أعلن جيمس جان من قبل عن اختياره لعدد من نجومه، ومنهم ريتشال بروزنهان.

 

أيضًا أكد المخرج جيمس جان على تمسكه بموعد طرح أول فيلم لعالم DC السينمائي الذي سيقدم شخصية سوبر مان للجمهور في شكل جديد، ضمن عالم سينمائي يعكف على صناعته جيمس جان على غرار عالم مارفل السينمائي.

 

ووفق موقع ديد لاين، قام جيمس جان بنشر صورة يؤكد بها أن موعد طرح الفيلم سيكون في 2025 كما هو محددًا له، على الرغم من تبعيات أزمة اضرابات هوليوود التي انتهت مؤخرًا.

وسيطرح الفيلم بعنوان  SupermanLegacy في تاريخ محدد هو 11 يوليو من عام 2025 المقبل.

عمل من إخراج جيمس جان

 

وكان قد أعلن المخرج الكبير جيمس جان عن مستجدات المشروع الجديد الذي يحضر له منذ توليه إدارة استديوهات  dc والتحضير لعالم سينمائي مشابه لعالم marvel.

 

ووفق صحيفة ديلي ميل، فقد أعلن جيمس جان عبر منشور له على حسابه الخاص على موقع تويتر، أن أول مشروع يقوم بكتابته عن شخصية سوبرمان، سيتولى بنفسه مهمة إخراجه للسينما.

عمل وسط إنتقادات

 

وعمل جان حاليًا على هذا المشروع، يأتي بعد ما تعرض له من هجوم كبير من جمهور عالم dc السينمائي، خرج المخرج للرد للمرة الأولى على هذه الانتقادات عبر منشور له على حسابه الخاص على إنستجرام.

 

ونقلت صحيفة ديلي ميل، المنشور الخاص بجيمس جان، والذي قام من خلاله بالرد على انتقادات الجمهور له لاستبعاد هنري كافيل من دور سوبرمان.

 Superman Legacy

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جيمس جان هوليوود

إقرأ أيضاً:

الخطوات الأولى في رمضان

 

حمود بن علي الطوقي

 

أُطلَّ عليكم عبر هذه النافذة للحديث عن الصيام في شهر رمضان خلال العقود الخمسة الماضية والحديث عن تجربة ذاتية، وسوف أسرد بعض الذكريات عن الصيام في هذا الشهر الفضيل بدأ من تجربتي الأولى في الصيام.

حين يعودُ بي الزمن إلى منتصف السبعينيات من القرن الماضي، أجد نفسي طفلًا صغيرًا في قريتي الجميلة "السباخ"، حيث كانت الحياة بسيطة والقلوب صافية، وكان لشهر رمضان نكهة خاصة تمتزج فيها روحانية الشهر الكريم بسحر القرية التي لم تعرف بعد صخب التطور الحديث.

لم تكن الأخبار تنتشر بسرعةٍ كما هو الحال اليوم، فلم تكن هناك قنوات تلفزيونية أو وسائل تواصل حديثة تُعلن عن قدوم الشهر الفضيل. كان الأهالي يعتمدون على تحري الهلال حيث يجتمع الأجداد والآباء في ساحة المسيلة لتحري الهلال بأعينهم، وحينما يثبت دخول رمضان، يعم الفرح في الأرجاء. خاصة بين الأطفال، وتبدأ الاستعدادات التي رغم بساطتها، كانت كفيلة بأن تجعل رمضان مختلفًا عن بقية الشهور.

قريتي السباخ كبقية القرى البعيدة لم تكن الكهرباء قد دخلتها بعد، وكانت درجات الحرارة مرتفعة، خاصة عندما يصادف دخول رمضان في موسم الصيف رغم سخونة الجو. لكن الطبيعة الجميلة في القرية كانت خير مُعين. كانت أشجار النخيل الباسقات وأشجار والمانجو الكثيفة تظلل الممرات، والأفلاج الجارية تنعش الهواء، فنجد في ظلها شيئًا من البرودة. كأطفال، كنا نحاول الصيام بتشجيع الآباء والأمهات، فنصوم نصف يوم أحيانًا، وأيامًا كاملة حين نشعر بالقوة. لم يكن هناك ترف أجهزة التبريد أو المشروبات الباردة، ومع ذلك، كان صيامنا محاطًا بروح التحدي والفرحة.

وعند اقتراب موعد الإفطار، ننتظر. الأذان حيث نخرج من بيوتنا لكي نسمع صوت المؤذن حيث لم تكن مكبرات الصوت ولهذا ننتظر حتى تمتزج أصوات الأذان المنبعثة من مآذن المساجد القليلة في القرية. كانت مائدة الإفطار بسيطة لكنها عامرة بالبركة، حيث التمر والماء هما أول ما يلمس شفاه الصائم، ثم تأتي الأكلات الشعبية التي تعدّها الأمهات بكل حب، مثل "الثريد"، "الهريس"، و"الشوربة"، إلى جانب "اللقيمات" التي تسعد الأطفال كثيرًا. الأجمل من ذلك هو مشاركة الطعام بين الجيران، فالأطباق تتنقل بين البيوت في عادة رمضانية تُرسّخ قيم المحبة والتكافل.

بعد الإفطار، مباشرة كنَّا نتوجه الى المساجد ونحمل معنا البجلي أو القنديل وكانت مساجد القرية غير مزودة بالمكيفات أو الفرش الفاخر، لكن السكينة التي تملأ أركانها كانت كافية لنشعر براحة عظيمة. يجتمع الرجال والشباب لأداء صلاة التراويح، وبعد الصلاة، يجلس الكبار لسرد القصص والأحاديث الدينية.

كان رمضان في قريتي السباخ أكثر من مجرد أيام صيام وإفطار، كان موسمًا للترابط، ومدرسة في الصبر، وتجربة روحية خالدة في الذاكرة. رغم بساطة الحياة آنذاك، إلا أن الأجواء كانت تحمل معاني عظيمة لا تزال حاضرة في قلبي حتى اليوم. لقد تغيّرت الحياة كثيرًا منذ ذلك الحين، ودخلت التكنولوجيا كل زاوية من زوايانا، لكن تبقى تلك الأيام القديمة أجمل ما نقش في الذاكرة، حيث كان رمضان في السباخ رمضانًا حقيقيًا، بطهره، ودفئه، ونقائه.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا
  • أنقذ 2.4 مليون طفل وامرأة حامل.. وفاة المتبرع بالدم الشهير جيمس هاريسون
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • أسما إبراهيم تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها
  • النظام الجزائري يعلن رسمياً عزلته بعد إستبعاد “العالم الآخر” من التحضير للقمة العربية(بيان)
  • الخطوات الأولى في رمضان
  • المغرب الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت الأحد أول أيام رمضان
  • إياد نصار: الإنتاج السينمائي استثمار في المهنة وليس مغامرة خاسرة
  • رمضان 2025.. عالم أزهري يوضح الحكمة من عبادة الله وخلق البشر |فيديو
  • حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار مع أنقرة