استئذان الزوجة الأولى شرط لإتمام الزيجة الثانية.. تفاصيل قانون الأحوال الشخصية الجديد
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد المقدم من النائبة نشوي الديب عضو مجلس النواب، يعالج العديد من المشكلات التي يواجهها القانون الحالي، وفي مقدمتها أزمة الجمع بين الزوجتين دون رغبة الزوجة الأولى.
مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديدوقالت النائبة نشوي الديب لـ«الوطن»، إنّ مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد يعالج عددا من الأمور العامة أبرزها تعدد الزوجات، ويشترط التقدم بطلب لقاضي محكمة الأسرة بصفته قاضيا للأمور المستعجلة لإخطار الزوجة برغبته في الزواج بأخرى، ويحق للزوجة الأولى إبداء الرأي بالموافقة أو الرفض.
وأشارت النائبة نشوي الديب إلى أنّ مشروع القانون الجديد ألزم الرجل بإخطار المرأة المراد أن يتزوج بها بأنّ لديه زوجة أو زوجات آخريات، لافتة إلى أنّ مشروع القانون الجديد للأحوال الشخصية، بيّن أنّه حال امتناع الزوجة الأولى عن استلام إعلان الاستدعاء أمام المحكمة يصبح ذلك بمثابة موافقةً منها علي التعدد.
ووفقا لمشروع القانون الجديد إذا مثلت الزوجة المراد الزواج عليها بشخصها أو بوكالة خاصة يبحث معها القاضي عن موافقتها على التعدد من عدمه، فإذا رفضت الموافقة على تعدد زوجها عليها وأصر الزوج على طلبه حاولت المحكمة إجراء محاولة إصلاح بينهما، فإن لم توفق في مسعاها وأصر الطرفان على موقفهما، فإن طلبت الزوجة التطليق حكم لها بحقوقها المالية المترتبة على التطليق، ويتعين على الزوج إيداعها بخزينة المحكمة خلال شهر من تاريخه وإلا يعد متراجعا عن طلب الإذن بالتعدد، وإذا لم تطلب الزوجة التطليق وعلقت موافقتها على الزواج بأخرى واستمرارها في الحياة الزوجية على إلزام الزوج بأداء واجباته الزوجية والمالية من تحديد مبلغ لنفقتها هي وأولادها إن كان لهم أولاد لاستيفاء احتياجاتهم بما يتناسب وما كان ينفقه الزوج قبل التقدم بطلب التعدد، وكذلك الإشراف والمتابعة في تربية الأبناء وغيرها من الالتزامات التي تري المحكمة مشروعيتها، فإذا وافق أقر له التعدد مع إعطاء الزوجة الحق في طلب التطليق مع احتفاظها بحقوق المطلقة إن أخل بهذه الالتزامات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد مشروع قانون الأحوال الشخصية قانون الأحوال الشخصیة الجدید
إقرأ أيضاً:
قبل مناقشته بمجلس النواب.. ننشر أهداف قانون الإجراءات الجنائية الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعكف مجلس النواب خلال جلساته العامة لهذا الأسبوع، علي إجراء حوار مجتمعي موسع حول قانون الاجراءات الجنائية وذلك بعد الجدل الكبير الذي اثاره القانون أثناء التعديلات التي أجراها المجلس عليه منذ أشهر .
ويعد القانون خطوة هامة فى تحديث النظام القانونى فى مصر، ويهدف إلى تحقيق نقلة نوعية فى فلسفة الإجراءات الجنائية، حيث يمنح النيابة العامة اختصاصات أوسع فى تحريك الدعوى الجنائية، كما يشمل مجموعة من الضمانات التى تعزز من حقوق الإنسان، منها تقليص مدة الحبس الاحتياطى، وتقييد سلطات مأمورى الضبط القضائى فى القبض والتفتيش، ووضع ضوابط لتعويض المتهمين عن الحبس الاحتياطى الخاطئ، كما يتضمن المشروع تنظيما متكاملًا لحماية الشهود والمبلغين والمتهمين والمجنى عليهم، وتقديم تسهيلات لذوى الهمم فى مراحل التحقيق والمحاكمة، بالإضافة إلى تنظيم التحول التدريجى للإعلان الرقمى والتحقيق والمحاكمة عن بعد.
حيث يعكس القانون روح الدستور المصرى ويلبى احتياجات المجتمع، مع مراعاة أدق التفاصيل القانونية والحقوقية؛ وجاءت المسودة النهائية بعد مراجعات شاملة وتعديلات متأنية، لتؤكد أن التشريع هو نتاج عمل جماعى تشاركى، هدفه الأساسى إرساء نظام قضائى عادل يحمى حقوق الأفراد ويصون استقرار المجتمع.