خبراء حول العالم: المرض التنفسي الغامض بالصين يواجه مصير فيروس كورونا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أصبح المرض الغامض الذي ينتشر عبر الصين ويهدد المملكة المتحدة الآن سيناريو يشبه فيروس كورونا المتسجد، وفقًا لخبراء الصحة في جميع أنحاء العالم، إذ يتمّ تسجيل مستويات تأهب عالية في بلدان أخرى مثل الهند المجاورة، التي تشعر بالقلق من انتشار فيروس آخر بين سكانها بعد تفشي «كوفيد 19» في عام 2019.
تفاصيل مخاوف انتشار المرض الغامضوبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، تأتي التنبيهات كوسيلة لمنع انتشار فيروس «شبيه بكوفيد-19» خارج الصين والتأثير على بلدان أخرى، وتشير التقارير السابقة إلى أن المرض المرتبط بالالتهاب الرئوي قد ينتهي به الأمر في المملكة المتحدة.
وقد ضربت الصين موجة كبيرة من أمراض الجهاز التنفسي، إذ اكتظت مستشفيات بكين بعد الزيادة الهائلة في عدد حالات العلاج في المستشفيات، وتقوم بعض الولايات الهندية الآن بإعداد خدماتها الصحية الخاصة للاستعداد لمواجهة الفيروس.
وذكرت صحيفة «تايمز ناو» أن هذه الولايات تعمل الآن على تعزيز بنيتها التحتية الطبية بسبب تفشي الالتهاب الرئوي، مع توفير الإمدادات وإطلاع الخبراء على ما يجب فعله في حالة تفشي المرض في الهند.
ويأتي استعدادهم في الوقت الذي يشعر فيه بعض المهنيين الطبيين بالقلق من أن الفيروس المكتشف حديثًا قد ينتشر بسرعة، ويضرب دولًا مثل بريطانيا وبقية أوروبا في وقت ما قريبًا.
وفي الوقت ذاته، صرح مي فنج، المسؤول في لجنة الصحة الوطنية الصينية، أنه خلال التحقيقات بشأن حالات الإصابة لم يتم العثور على أي أمراض معدية «جديدة» حتى الآن، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، والتي أشارت إلى أن الدلائل تشير إلى أن الموجة الأخيرة من التهابات الجهاز التنفسي ناجمة عن تداخل فيروسات شائعة مثل فيروس الأنفلونزا وفيروسات الأنف والفيروس المخلوي التنفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرض الغامض الصين الالتهاب الرئوي الغامض كورونا
إقرأ أيضاً:
مصدر لـبغداد اليوم يوضح الانفجار الغامض الذي وقع في منشأة عسكرية بطهران
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر عسكري إيراني، مساء اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، عن طبيعة الانفجار الذي وصفته وسائل إعلام محلية بـ"الغامض"، في موقع عسكري بطهران مساء أمس الخميس، مما أدى إلى إثارة التكهنات حول أسبابه ومدى تأثيره.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الانفجار وقع داخل منشأة عسكرية، حيث تتولى قوات الحرس الثوري الإيراني مسؤولية تشغيل الموقع".
وأضاف المصدر، إن "(مصطفى عبد اللهي) هو يحمل رتبة جنرال في القوات البرية للحرس الثوري، وإنه كان سابقاً من القوات الاستشارية في سوريا"، مشيراً إلى أن الانفجار الذي وقع في هذه المنشآة العسكرية كانت قد تعرضت في السابق لهجوم إسرائيلي وألحق فيها أضراراً كبيرة ويجري العمل على إعادة إصلاحها.
وبين المصدر، إن "مصطفى عبد اللهي هو والد مرتضى الذي لقي مصرعه في 21 نوفمبر تشرين الثاني من عام 2017 بمدينة دير الزور السورية بعد تطوعه للقتال مع الحرس الثوري، وهو مهندس وكان مقرب من الجنرال قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس".
وعن طبيعة الانفجار والحادث، قال المصدر: "إنه حادث عرضي وليس سببه عمل تخريبي أو هجوم من الخارج".
ولم تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي حتى الآن حول الحادث، فيما لم تتضح طبيعة الأضرار أو وقوع إصابات.
يأتي هذا الحادث في ظل توترات متصاعدة بين إيران والغرب، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي والتطورات الإقليمية. ولم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار نتيجة حادث عرضي أو عمل تخريبي.
يُذكر أن منشآت عسكرية ونووية إيرانية شهدت حوادث مماثلة في السنوات الأخيرة، بعضها نُسب إلى هجمات إلكترونية أو عمليات تخريبية من قبل جهات أجنبية، وهو ما يثير التساؤلات حول ما إذا كان هذا الانفجار جزءًا من سلسلة هجمات مستهدفة أم مجرد حادث عرضي.
وحتى الآن، لم تقدم الحكومة الإيرانية أو الحرس الثوري أي توضيحات رسمية حول الحادث، وسط ترقب داخلي ودولي لمزيد من التفاصيل بشأن طبيعة الانفجار وأسبابه المحتملة.
وقالت وسائل إعلام رسمية، الخميس، أسفر انفجار في حاوية بموقع عسكري شرقي طهران عن مقتل عسكري وإصابة 10 من رجال الإطفاء.
وقالت وكالة أنباء مهر شبه الرسمية الإيرانية إن حريقًا اندلع في البداية داخل الحاوية، ثم وقع انفجار أثناء محاولة رجال الإطفاء إطفاء النيران.
وتم نقل أربعة من رجال الإطفاء إلى المستشفى وتلقى ستة آخرون العلاج في الموقع بسبب إصابات طفيفة، وفقًا لمنافذ إخبارية أخرى.
وقال جلال مالكي، المتحدث باسم إدارة الإطفاء في طهران، لوكالة الأنباء إن الحريق وقع في حوالي الساعة 1:30 مساءً يوم الخميس وشمل حاوية مساحتها 50 مترًا مربعًا (538 قدمًا مربعًا).
وتقع المنطقة الواقعة شرق طهران في مقر الحرس الثوري الإيراني ومواقع عسكرية أخرى، بالقرب من مناطق سكنية مكتظة بالسكان.