RT Arabic:
2025-03-04@17:52:27 GMT

الديناصورات قد تكون المسؤولة عن تقصير عمر البشر

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

الديناصورات قد تكون المسؤولة عن تقصير عمر البشر

هناك فرق واضح بين مدى سرعة تقدم الثدييات في العمر وسرعة تقدم أعمار العديد من أنواع الزواحف والبرمائيات.

ويفترض أحد العلماء أن هذا التناقض قد يكون بسبب هيمنة الديناصورات منذ ملايين السنين، خلال فترة حرجة من تاريخ الثدييات.

ويصف عالم الأحياء الدقيقة جواو بيدرو دي ماجالهايس، من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، فرضيته في ورقة بحثية منشورة حديثا، تقول: عندما حكمت الديناصورات الأرض، كان من الضروري للثدييات الأصغر حجما أن تكون قادرة على التكاثر بسرعة من أجل البقاء، ما يعني أنه ربما اختفت جينات العمر الأطول مع تقدم التطور.

ويقول دي ماجالهايس: "أُجبرت بعض الثدييات الأولى على العيش في الجزء السفلي من السلسلة الغذائية، ومن المحتمل أنها أمضت 100 مليون سنة خلال عصر الديناصورات في التطور من أجل البقاء من خلال التكاثر السريع. أعتقد أن تلك الفترة الطويلة من الضغط التطوري كان لها تأثير على الطريقة التي نتقدم بها في السن نحن البشر".

إقرأ المزيد علماء يتوقعون موعد وصول ذروة الطاقة الشمسية أوائل 2024 مع توهجات كافية لشل شبكة الإنترنت لأسابيع

ويشير البحث إلى أن الأسلاف القدامى في سلالة الثدييات اليوثيرية، يبدو أنهم فقدوا بعض الإنزيمات في وقت قريب من الديناصورات، التي تعمل على إصلاح الضرر الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية.

ومن المثير للاهتمام، أنه حتى الجرابيات وأحادية المسلك تفتقر إلى واحد على الأقل من إنزيمات ترميم ضرر الأشعة فوق البنفسجية الثلاثة، المعروفة باسم photolyases. ومن الصعب تحديد ما إذا كان هذا مرتبطا بأعمارها القصيرة نسبيا بأي شكل من الأشكال.

ويقول أحد الاحتمالات: الخسارة كانت بسبب أن الثدييات أصبحت أكثر نشاطا ليلا لتبقى أكثر أمانا.

وهناك علامات أخرى أيضا، ولنأخذ الأسنان على سبيل المثال: يمكن لبعض أسنان الزواحف، بما في ذلك التمساح، أن تستمر في النمو طوال الحياة. ومن الواضح أن البشر لا يستطيعون ذلك، ربما نتيجة للانتقاء الجيني الذي يعود تاريخه إلى مئات الآلاف من السنين.

ويعد فهم المزيد عن العوامل الكامنة وراء الشيخوخة مفيدا دائما في مكافحة الأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك الخرف والسكتة الدماغية.

نشر البحث في BioEssays.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحوث ديناصورات عالم الحيوانات

إقرأ أيضاً:

أيمن أبو عمر: الرحمة أساس العلاقات الإنسانية ولبّ الرسالة المحمدية (فيديو)

أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة هي الأساس الذي تبنى عليه العلاقات بين البشر، مشيرًا إلى أن هذا الخُلُق العظيم يجمع كل مكارم الأخلاق من صدق وأمانة وكرم ومحبة، وأنه أساس العلاقة بين العبد وربه، كما أنه مفتاح نجاح المجتمعات واستقرارها.

وأوضح خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس اليوم، أن النبي محمد ﷺ كان النموذج الأسمى في تطبيق الرحمة، حيث قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن"، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى كتب على نفسه الرحمة، فقد جاء في الحديث القدسي: "إن رحمتي سبقت غضبي".

وأشار إلى أن الرحمة لم تقتصر في حياة النبي ﷺ على البشر فقط، بل امتدت إلى الحيوان والجماد وحتى النبات، مضيفًا أن الرحمة ليست ضعفًا، بل هي قمة القوة الحقيقية، حيث كان النبي ﷺ أرحم الناس، لكنه في ذات الوقت كان قائدًا حاسمًا.

وشدد على تبني الرحمة كأسلوب حياة، سواء في التعامل مع الأهل أو في بيئة العمل أو في الشارع، مشددًا على أن الرحمة ليست مجرد كلمات، بل هي تطبيق عملي يجعل المجتمع أكثر ترابطًا ورحمة بين أفراده.

مقالات مشابهة

  • شرطة رأس الخيمة تقدم نصائح توعوية للتعامل مع المراهقين
  • ليست إسرائيل.. رواية مغايرة حول الجهة المسؤولة عن اغتيال نصر الله
  • الجن زمن الإنسانية المتحولة
  • رئيس “دفاع النواب”: مقترح إدارة مصر لقطاع غزة فخ لن نقع فيه
  • الخوارزمية الأولى: أساطير الذكاء الاصطناعي
  • إلهام شاهين تثير الجدل من جديد.. الصلاة مش لازم تكون فورًا
  • قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
  • رئيس مدينة بورفؤاد: لن يقبل بأي تقصير تجاه صحة المواطنين وسلامتهم
  • أيمن أبو عمر: الرحمة أساس العلاقات الإنسانية ولبّ الرسالة المحمدية (فيديو)
  • هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش