RT Arabic:
2025-03-15@13:42:01 GMT

طبيب يحدد أعراض الحصبة

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

طبيب يحدد أعراض الحصبة

وفقا للدكتور أوليغ أباكوموف أخصائي الطب المسند بالدليل، أعراض الحصبة هي الحمى الشديدة ورهاب الضوء والتهاب الحلق والسعال وظهور بقع بيضاء غير متساوية على الخدين.


ويشير الأخصائي إلى أن الحصبة من الأمراض المعدية التي تنتقل بسرعة عن طريق الهواء وتسبب إصابة الشخص بالحمى والتهابات الجهاز التنفسي والتهاب الملتحمة والبقع.

ووقف انتشارها أمر صعب.

إقرأ المزيد العلماء يحذرون من "وباء كبير" قد يكون "الأكثر فتكا" بتاريخ البشرية!

ويقول: "الشخص المصاب يصبح معديا خلال 10-12 يوما ولن ينفع تناول الأدوية، بل فقط التطعيم".

ويعتقد المعارضون للتطعيم أن الإنسان يجب أن يصاب بالحصبة. ولكن هذه الإصابة قد تؤدي إلى وفاة البعض ومضاعفات لدى الآخرين.

ووفقا له، ترتفع في البداية درجة حرارة المصاب حتى إلى 40 درجة وعيونه لا تطيق الضوء ويظهر ألم في الحلق والسعال وبعد يومين تظهر بقع بيضاء غير متساوية على الخدين وبعدها فقط يظهر الطفح الجلدي الذي يزول بعد أربعة أيام تاركا بقعا بنية اللون.

ويحذر أباكوموف من خطورة هذا المرض للأطفال والنساء الحوامل، لأنه يمكن أن يسبب الإجهاض أو ولادة مبكرة أو حتى عيوب خلقية للجنين داخل الرحم.

ويقول: "إذا كان الشخص على اتصال بمريض وليس لديه مناعة، فيجب عليه الحصول على التطعيم خلال 72 ساعة. ولكن لا يمكن إعطاء اللقاح في حالة وجود مضاعفات مرض سابق أو أمراض خبيثة أو حساسية لمكوناته أو الحمل".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الصحة العامة امراض معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:49 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، اليوم السبت، أن تنظيمي القاعدة وداعش اكرها المسيحيين على اعتناق الإسلام في المدن والمناطق التي كانت تخضع لسيطرتهما سابقا، في حين دعا المرجعيات الدينية والحكومة العراقية الى منح الشخص الحرية بعد سن البلوغ في اختيار دينه .وقال ساكو في بيان ، “أكتبُ هذه الأسطر لإنصاف عدد محدود من المسيحيين، الذين تم إكراههم من قِبل عناصر القاعدة أو داعش، تحت التهديد بالقتل لإشهار إسلامهم”.وأضاف أن هؤلاء المسيحيين “أشهروا إسلامهم مُجبَرين، وهم لا يفقهون شيئاً في الديانة الإسلامية، أي لم يُرَبَّوا تربية دينية إسلامية، فبالتالي إسلامهم شكليٌّ، وفي هذا الشأن أيضاً اُشير إلى أسلمة القاصرين لدى إعتناق أحد الوالدين الإسلام، بهدف زواج ثانٍ، لأن المسيحية تحرّم الطلاق والزواج الثاني وتعدد الزوجات”.وتابع ساكو بالقول إن “الديانة، إيمانٌ بالله تعالى وسلوكٌ مطابقٌ له في تفاصيل الحياة اليومية. إيمانٌ حرٌّ نابع عن الوعي والقناعة، وليس إنتماءً شكلياً لا قيمة له، و هؤلاء المواطنون المسيحيون يعيشون حالة مأسوية، لان دائرة النفوس، ترفض إعادة هويتهم المسيحية، فلا يتمكنون من عقد زواج مسيحي”.وناشد ساكو “المرجعيّات المسلمة والحكومة العراقية، بدراسة هذا الموضوع وإيجاد حلّ سليم له”، مردفا بالقول “نحن ككنيسة نحترم خَيار أي شخص بتغيير دينه عن دراية وحرية، أما بخصوص أسلمة القاصرين فلماذا لا يبقون على دينهم الى حين بلوغهم السن الـ18 ليختاروا الدين الذي يرغبون فيه”.ومضى قائلا، ان “المسلم أو المسيحي هو المؤمن المُنتمي الى هذه الديانة أو تلك، ويلتزم بها في سلوكه اليومي كما هو مطلوب، وليس من هو مسجَّل في سِجل النفوس”، مبينا أن “هناك مسيحياً بالاسم غير مؤمن، وكذلك مسلم بالاسم، لا يَعرف شيئاً عن دينه، فيحمل هوية المسيحي أو المسلم، ويعيش حالة من العوَق الإيماني”.وأكد زعيم الكنيسة الكلدانية أن” في المسيحية، الإيمان حرية شخصيّة، والكنيسة لا تتخذ بحقّ من يغيّر دينه أي قرار، لأن الدين يُعرَض ولا يُفرض.وفي عودةٍ إلى الأصل نجد أن أساس حكم الرَدة يتقاطع مع القرآن الذي يعلن الّلا إكراه في الدين وإحترام الآخرين”.وتساءل زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم “أين نحن اليوم من هذا المبدأ القرآني المنفتح والعادل؟، فمن الواضح أن حكم الردّة يتناقض صراحةً مع هذه الآيات المتسامحة، أساس حكم الردة، بدأ، تحت ظروف الحرب، في فجر الإسلام عندما إرتدَّ بعض المسلمين الذين لحقوا رسول الإسلام الى المدينة، وتراجعوا عن تأييده، وراحوا يخونونه، ويتحالفون مع خصومه المَكيّين واليهود، فنَعَتهم القرآن بالمنافقين (النساء 88)، لكنه لم يُهدر دمهم،ان “لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ” ليس من منسوخ القرآن،كما ان كذا إكراهٌ يتناقض مع شُرعة حقوق الإنسان “حرية الضمير” ومع الدستور العراقي 2005 المادة الثانية: “أولاً، لا يجوز سَنّ قانون يتعارض مع حقوق الإنسان والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور”. كما أشار ساكو أن الى الدستور يضمن كامل الحقوق لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، اليوم نحن في القرن الحادي والعشرين، وقد تغيّر المجتمع وتغيّرت الثقافة، ونعيش في عالم مختلف، ينبغي مواجهة هذا الإرث التقليدي بعقلية منفتحة ومستنيرة، ومعالجة هذه الحالات بروح التسامح وليس الكراهية، كما فعلتْ دول إسلامية عديدة، اذكرُ منها على سبيل المثال لا الحصر الجمهورية التركية”.وتساءل ساكو ايضا “لماذا يا تُرى، يُسمَح للمسلم ان يكون مُلحداً، ولا يُسمح لمسيحي اُكرِهَ على الاسلام بالعودة الى دينه؟”، منبها الى أن “عدد المسلمين في العالم يقارب المليارين، فعودة بعض المسيحيين الى معتقدهم لا يؤثر عليهم”.وكشف رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في الثامن من شهر آذار الجاري، عن وجود مجموعة من المسلمين الشيعة، في مدينة الناصرية جنوبي العراق، تطلق على نفسها صفة “كلدان”، مؤكداً على أن الديانة لا تلغي الهوية.

مقالات مشابهة

  • ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد
  • ولايتان الأكثر تضررًا.. ارتفاع إصابات الحصبة إلى 300 في أمريكا
  • هل تصل لــ40 درجة ؟| مفاجأة بشأن طقس الأيام المقبلة.. إيه الحكاية؟
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • كتل هوائية صحراوية.. تفاصيل حالة الطقس وأسباب ارتفاع درجات الحرارة
  • منظمة: حالات الحصبة بمنطقة أوروبا تضاعفت في 2024 لأعلى مستوى منذ 25 عاما
  • هل ودعت أجواء القاهرة موجات البرد؟.. الطقس الأيام القادمة
  • حالات الحصبة بمنطقة أوروبا تضاعفت في 2024 لأعلى مستوى منذ 25 عاما
  • الحرارة سترتفع إلى 27 درجة.. ولكن إحذروا غدر آذار سيكون قاسياً الأجواء القطبية والمنخفضات عائدة!
  • لعدم وجود طبيب.. إحالة العاملين بالوحدة الصحية بالزيات بالوادي الجديد للتحقيق