وفقا للدكتور أوليغ أباكوموف أخصائي الطب المسند بالدليل، أعراض الحصبة هي الحمى الشديدة ورهاب الضوء والتهاب الحلق والسعال وظهور بقع بيضاء غير متساوية على الخدين.
ويشير الأخصائي إلى أن الحصبة من الأمراض المعدية التي تنتقل بسرعة عن طريق الهواء وتسبب إصابة الشخص بالحمى والتهابات الجهاز التنفسي والتهاب الملتحمة والبقع.
ويقول: "الشخص المصاب يصبح معديا خلال 10-12 يوما ولن ينفع تناول الأدوية، بل فقط التطعيم".
ويعتقد المعارضون للتطعيم أن الإنسان يجب أن يصاب بالحصبة. ولكن هذه الإصابة قد تؤدي إلى وفاة البعض ومضاعفات لدى الآخرين.
ووفقا له، ترتفع في البداية درجة حرارة المصاب حتى إلى 40 درجة وعيونه لا تطيق الضوء ويظهر ألم في الحلق والسعال وبعد يومين تظهر بقع بيضاء غير متساوية على الخدين وبعدها فقط يظهر الطفح الجلدي الذي يزول بعد أربعة أيام تاركا بقعا بنية اللون.
ويحذر أباكوموف من خطورة هذا المرض للأطفال والنساء الحوامل، لأنه يمكن أن يسبب الإجهاض أو ولادة مبكرة أو حتى عيوب خلقية للجنين داخل الرحم.
ويقول: "إذا كان الشخص على اتصال بمريض وليس لديه مناعة، فيجب عليه الحصول على التطعيم خلال 72 ساعة. ولكن لا يمكن إعطاء اللقاح في حالة وجود مضاعفات مرض سابق أو أمراض خبيثة أو حساسية لمكوناته أو الحمل".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
العلامة فضل الله: لا نريد ان تحمل الحكومة أكثر من طاقتها ولكن!
أعلن العلامة السيد علي فضل الله، اليوم الأحد، أنّه "ننظر بإيجابية إلى ولادة الحكومة العتيدة ونقدر كل الجهود التي بذلت للاسراع في تأليفها والتي جاءت لتؤكد بأن البلد يبنى بالتكامل بين كل مكوناته والتعاون في ما بينها.وأضاف في بيان: "إننا نأمل أن تكون هذه الحكومة على مستوى امال اللبنانيين وطموحاتهم وان تكون امينة على ما وعد بها رئيسها من جعل اولوياتها تحرير الأرض من العدو الاسرائيلي ومحاربة الفساد الذي أكل أخضر الوطن ويابسه، وبناء دولة المؤسسات البعيدة عن عقلية المحاصصات والمحسوبيات والمعالجة الجادة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية واعادة الودائع العالقة في المصارف إلى أصحابها".
وتابع: "إننا لا نريد ان نحمل الحكومة أكثر من طاقتها في ظل الحجم الكبير من التحديات الداخلية والخارجية ولكننا نريدها أن تبذل اقصى جهودها لتعيد ثقة اللبنانيين بدولتهم والابتعاد عن التفكير بتركه والهجرة إلى بلاد الله الواسعة".